انتقام القلوب انتقام القلوب الحلقه الأولى تنهدت تنهيده من عروش قلبها...حطت يدها على خدها و سرحت لبعيد...غزرت لصاحبتها اللي باهته فيها وقالتلها بصوتها الحنين " اه كان ترا محلا شخصيتو...قوي و مستبد حتى في النفس اللي يطلعو تحس برجولتو...حنين..حنين ياسر يا هدى وفي نفس الوقت صعيب و غشو يخوف " هزت هدى حواجبها الزوز وشعلت سيقارو نفخت فيه بقلق " شكونو زاده المره هذه " ضحكتلها بحماس خذات رشفه من عصير الفراز وقالتلها "مكرم...مكرم اللي يحب ناديه محلاها قصة حبهم.." رخات هدى شفايفها " ماصدقنا ارتحنا من محمود و خديجه..جانا كرم و درا شكون " ضحكتلها وعملتلها بصبعها "مكرم..مكرم و ناديه" عاودت هدى جبدت نفس من سيقاروها " توا نرمال انت في مخك..من قصه لقصه تقولش عليك مراهقه هالقصص اللي تقرا فيهم والمسلسلات التركيه بش يزيدو يفسدولك مخك إكبر يا #بيه إكبر وأخرج من عالم الاحلام راهو هالحب الافلاطوني مافماش منو في الدنيا " قصت عليها بتوتر "فما...انا متأكده اللي فما وبش يجي نهار ونعيش قصة حب قويه كيما سمر و فارس " قلبت هدى عينيها " زايد ووالله زايد الكلام مع اللي مايفهمكش ينقص من الاعمار...ابقى اتوهم واتخيل حتى لين تلقى روحك يا إما بقيت بايره وتقرا في الكرونيكات وعايشه تستنى في فارس الاحلام اللي موش بش يجي و إلا تعيش قصة حب افلاطوني مع راجل يعطيك كل شي وفي لحظه ياخو منك كل شي ويخليك كيف الرهينه في تركينه و تندم على الساعه اللي سلمت فيها في قلبك...اسمع كلامي وتبع مخك توا تربح وترتاح.." حكت بيه على دقنونتها هذه حركه تعملها كيف تكون متوتره " انت كيف تحسب في حياتك بعقلك ربحت ؟ " جبدت هدى نفس من السيقارو وقالتلها وهي تغزر لبعيد " ارتحت...ارتحت و ربحت راحة بالي "...هزت بيه اكتافها "كل واحد حر كيفاش يعيش حياتو وموش خاطر إنت تعديت بتجربه خايبه معناها العيب في الحب...الحب حاشاه ...الحب احلى واقوى احساس في الدنيا نشالله يجي نهار ونعيشو بالباهي و الخايب متاعو "... طفات هدى السيقارو في الصندريه وقامت من بلاصتها "هيا هيا للا جوليات ...هيا نروحو معادش بكري علينا لا انا بش نقنعك ولا انت بش تقنعني دونك خنروحو..توا قريب نص الليل للا " قامو من بلاصتهم خرجو من القهوه وكل وحده فيهم طلعت في كرهبتها... طلعت بيه غزرت في الروتروفيزور غمزت لروحها و نزلت على آخر غنايه سمعتها...غمضت عينيها وتكات راسها التالي على الكرسي... قعدت تسمع في فنانتها المفضلة ماجده الرومي ونسات حتى بش تخرج من بلاصتها قداش تحركلها احساسها وتهزها لعالم آخر قعدت ادندن مع الغنايه "يسمعني حين يراقصني كلمات ليست كالكلمات يأخذني من تحت ذراعي يزرعني في احدى الغيمات.." من كثر ماسرحت مع الغنايه ماحستش بروحها اللي هي معطله الثنيه وفما كرهبه تستنى فيها تخرج بش تشد بلاصتها في الباركينغ... فيقها من سرحتها صوت نقرات على شباكها...حلت عينيها...لقات قدامها واحد جدع يفجع يغزرلها وعينيه تشعل...هبطت الشباك وقبل ما تتكلم هي فاح فيها ماخلالها ما بقالها ناقص كان بش يضربها...هي من طبعها موش من الناس اللي تعرف تدافع على روحها و بالذات مع واحد كيف هذا مالقاتش ماتحكي معاه...وكي عادتها دموعها سبقوها غطات وجهها بيديها اللي يرعشو من الخوف ...هكاكه وتسمع في صوت دافي "توا ماتحشمش على روحك تعيط على مرا و تحكي معاها هكاكه " هزت راسها طول تغزر لمصدر الصوت...تلقاه راجل من نوع اللي حتى النفس ماتنجمش تخرجو كيف تغزرلو...طويل خشين...أبيض وحرجو في الاكحل لكن عينيه مانجمتش تفهم لونهم...لونهم اخضر غااامق...كان واقف يعارك في الراجل بكل هيبه و وقار...حاطط يد في السروال و اليد الاخرى شادد بيها الفاست... عينيه تشعل نار... من كثر ماركزت مع ادق تفاصيلو مانجمتش تسمع فاش قاعد يقول بالضبط....حلت باب الكرهبه وجات بش تهبط تتدخل في المشكل اللي هي سببها من الأصل...قحرلها وقالها بطرف عينو " انت شد بلاصتك وماتتدخلش " الغريبه موش في إنو امرها وتعامل معاها تقولش عليه يعرفها ليه سنين...الغريبه اللي بالحق إنها سمعت كلامو و رجعت خنست في الكرهبه...قعدت اتبع في حديثهم أو بالأحرى صياحهم وعياطهم...ومن كلمه لكلمه ولات مشكله و ضرب و مضروب...أول ما شافتهم يتعاركو...خدمت الكرهبه وفصعت تجري من غير ما تلفتت وراها....أكثر حاجه تكرهها وتخاف منها هي العرك...مشات و خلات فارسها اللي ادخل و يحامي عليها وحدو في وجه المدفع...قعدت تسوق وكابسه على الفولون تقولش عليه الكلوشار هذاكه بش يخلط وراها ويحاسبها على البونيه اللي كلاها... وصلت قدام باب الفيلا..خذات نفس قوي وتلفتت وراها مالقات حد..وقتها تنفست الصعداء ونجمت ترخف بدنها اللي تكبس كلو من الفجعه... طلعت لبيتها حلت الباب بالشويه ورمات بدنها على فرشها... بيتها كلها الوان...كيما يقولوها على كل لون يا كريمه...لكنهم ألوان زاهيين يفرحو القلب...فرشها ماخو الشكل الدائري...وكبير خاطر ماكانتش ترقد فيه وحدها...كانت كل ليله تبات معنقه #تادي...أكيد كلكم تحبو تعرفو شكون هذا...ايا شدو عندكم تادي هذا دبدوبها جابهولها بوها من الي هي عمرها 5 سنين...توا 20 سنه ماترقد كان وهي معنقتو بش تحس بالحنان متاعو...وبخلاف تادي كانت ترقد بحذاها عرايسها... في كل حيط من بيتها فما مرايه كبيره بش وين ما تدور تغزر لروحها...كانت بيه ياسر مغرومه بروحها و زينها المميز...بوها تونسي و امها من سوريا...يعني خلطت الزين التونسي على روعه جمال اهل الشام.. شعرها الحرير و الاسود بسواد الليل اللي يوصل لضهرها...عينيها المجبودين واللي كي تذبلهم تزيد تبان حلاوتهم...فمها الصغير...اللي مكانش يبان في خدودها المليانه اللي تقولش عليها عاملتلهم بوتوكس... كان عندها زين موش عادي تقول بكلها عمليات تجميل وهو كل شي رباني... بحذا فرشها فما بيروها الصغير وفوقو فما مكتبه كبيره معبيه بالكتب...لا ماتفهموش بالغالط بيه بعيده جملا على عالم الادب و الكتب القيمه...مكتبتها كانت معبيه بروايات عبير..احلام...والافلام الرومنسيه... كانت بيه انسانه رومنسيه ل أبعد الحدود...صحيح عمرها ماقلبها دق..لكنها مغرومه بفكرة الحب في حد ذاتها...بالنسبه ليها كان فما جاذبيه أقوى من جاذبية الأرض راهي جاذبية الحب و العشق والغرام... حلت عينيها في جو عاطفي و رومنسي بوها و امها عاشو قصة حب عنيفه جدا...اتحداو الاهل و الناس والدنيا وعاشو حبهم اللي هي كانت ثمرتو... يمكن هذاكه اللي ساعد في بناء شخصيتها العاشقه و الرومنسيه...صحيح لحد الآن مازالت ماجربتش الحب و قلبها مادقش بالقوي لدرجة انها تحس بيه بش يخرج من بلاصتو كيما ديما تقرا في القصص و الكرونيكات لكنها كانت تستنى في النهار هذاكه اللي بش تقابل فارس احلامها وبطلها المغوار... رمات بدنها على الفرش..حطت يدها على قلبها اللي تحس فيه بش يخرج من بلاصتو...ماكنتش عارفه قلبها يدق برشا من الخوف و إلا من احساسها كيف شافت الشهم اللي دافع عليها وعمل مشكله على خاطرها في لحظة هزت بدنها من فوق الفرش بتوتر قعدت مبهمه تغزر مبعد وقفت ولات تنكز في بلاصتها بعصب "مابهمك يا بيه توا انت كيفاش بش تعاود تراه مره أخرى...بفف ديما جبانه و خوافه...خلي توا الخوف متاعك ينفعك " قامت وقفت قدام مرايتها وبدات تحكي مع روحها "جبانه انت جبانه وخوافه و...عسل والله انت عسل ومحلاك موااااه " باست إنعكاس تصويرتها في المرايه ودخلت عملت دوش.... حلت عينيها الصباح و خيوط الشمس تلعبلها ببشرتها تقولش عليها تفيق فيها... حلت عينيها بالشويه عنقت تادي بالقوي باستو من فمو "هاهي بوستك تادي حبيبي إلى ان يأتي ما يخالف ذلك ونبوس فارسي بالحق...سملا على دبدوبي تغششت يا روحي لا ماتخافش مانبدلكش وحتى انت نبقى نبوسك " قامت من بلاصتها رمات لروحها بوسه في المرايه...ودخلت ركحت امورها...حلت الدريسينق متاعها...امم اليوم إثنين يعني اليوم نهار الروز...جبدت سروال ابيض و بودي روز يدو طايحه...صندال بوصبع فيه ستراس روز وساك فلوري...ماسكرا وبرويون روز فوشيا وضربه فاراجو...غمزت لروحها "بوزينك بيونه صحه ليه اللي بش يأخذك..." هبطت للكوجينه حلت الراديو بش تسمع حكمة برجها اليوم "برج الحوت : رب صدفة خير من ألف ميعاد..." عنقت روحها وتبسمت ماتعرفش علاش افكارها هزوزها للشهم متاع البارح...زعمه تعاود الصدفه تجمعهم ببعضهم مره اخرى....# الحلقه الثانيه طلعت في كرهبتها وكي عادتها حلت الغناء... رغم انو شهر ماي لكن النهار سخون برشا حتى الكليماتيزور مانفعش فيه...سخانه و سركيلاسيون جات قد قد...قوات في صوت الغناء تسمع في غنايه من غنايات الحب (ماجده الرومي) "عيناك ليال صيفيه و رؤى وقصائد ورديه و رسائل حب هاربة من كتب الشوق المنسيه...من انت ؟ من انت زرعت بنقر خطاك الدرب ورودا جوريا...من انت ؟ كالضوء مررت كخفق العطر كهز اغان شعبيه..ومضيت شراعا يحملني كقصيدة شمس بحريه...لوعود راحت ترسمها احلام فتاة شرقيه.." سرحت مع الغنايه كيف العاده كي هزت عينيها و غزرت على يمينها تبسمت وقالت "اه من انت و اين انت يا شهم "...لفتت وجها وفي لحظه عاودت غزرت...كان هو بشحمو ولحمو في الكرهبه اللي بجنبها يد شادد بيها الفولون و اليد الاخرى التاليفون...لابس شوميز بيضاء مشمرلها يديها بينتلو عروق يدو المكبوسين خذات نفس قوي ماهيش مصدقه انها ترا فيه لهالدرجه الصدفه جمعتهم في نفس اللحظه اللي خممت فيه فيها...حلت الباب وجات بش تهبط ياخي فجعها صوت التزمير...غزرت للضوء لقاتو شعل اخضر بفف مالا زهر طلعت في كرهبتها مربوثه وخرجت...قعدت تفركس بعينيها عليه مالقاتوش و لثاني مره ضيعتو... دخلت للبوتيك متاعها فرحانه و فاده...من جهه فرحانه انها شافتو مره اخرى وكيما قالها برجها الصدفه لعبت دورها...لكنها فدت خاطر عاودت ضيعتو مره اخرى...حطت يدها على قلبها تحس فيه بش يخرج من بلاصتو...فما رعشه في كرشها أول مره تحس بيها...دخلت لل أتوليي متاعها...وبدات تتفنن...صنعت collier من الزمرد...لونو فكرها بعينيه...عينيه اللي لثاني مره يسحروها...عدات 4 سوايع وهي تصنع في العقد و سماتو #صدفه بعدت شويه وقعدت تغزرلو و تتبسم ماعرفتش علاش ربطت العقد بيه...يمكن على خاطر لونو كي عينيه يمكن على خاطر اسمو عندو علاقه بأحلى صدفه في حياتها... حطتو على رقبتها...عدات يديها بالشويه عليه وهي تتخيل في الشهم متاعها...يلمس فيها كيما ديما تقرا في القصص...مافيقها من سرحتها كان صوت تاليفونها...هزت لقاتها هدى صاحبتها تبكي وكي العاده جاتها أزمة نفسيه...هزت تاليفونها وخرجت من الاتوليي ريم اهوكا حضرت مودالات جدد اللي خدمتهم البارح تلقاهم الداخل حطهم exposé و اهوكا كل واحد معاه اسمو...وكلم مادام نهله قلها الكومند متاعها حضر انا نوصل لهدى وتوا نرجع كان فما حاجه كلمني خرجت بيه تجري ساقيها اعلى من رأسها تعرف هدى كيف تجيها الحاله تنجم تعمل اي حاجه تي وصلت مرتين انتحرت لكن حمدلله بيه تخلط عليها في اللحظه المناسبه... 6 سنين التالي هدى ماكانتش هكا كانت طفله كيف الصبايا الكل فرحانه بصغرها وشبابها...حبت وكي حبت حبت من قلبها وعطات اللي ليها الكل...وقتها فلوسها وشرفها...حبت واحد يقرى معاها في الفاك(فاك designe) كانت ضروفو خايبه برشا ساعات مايلقاش حتى باش يشري الماتريال اللي يقراو بيهم...بدات علاقتها بيه بالشفقه كانت تسخف عليه و ديما تسلفو ماتريالها...مره في مره ولات تشريلو هي فيهم و تعاون فيه في المصروف إحساس الشفقه اتطور و والا حب...كيما يقولوها حب لايرى الشمس...كانو كوبل معروف برشا في الفاك هدى بنت البشوات و حبيبها اللي موش لاقي حتى حق قهوه...الناس الكل كانو شايفين اللي هو يستغل فيها كان هي كانت معميه عليه...مصدقتو ومسلمتلو في قلبها و روحها وحتى بدنها...ضعفت قدام إغراء متاعو والحب اللي كان عذري والا حب شهوه... سنين وهي تعطي من وقتها قلبها فلوسها و بدنها لانسان استغلها ابشع استغلال وبعد ما وفات مصلحتو منها قالها الجمله الشهيره متاع الكلاب اللي كيفو " انا وياك مانجموش نكونو مع بعضنا شكون يضمنلي...كيما رقدت معايا تنجم ترقد مع غيري..." هبلت في مخها دخلت في حالة انهيار و اكتئاب...وصلت للانتحار مرتين الورده اللي كانت مفتحه ذبلت...بعد عام عذاب وعلاج نفسي رجعت وقفت على ساقيها...لكنها مانجمتش ترجع كيما قبل ثقتها اللي تزعزعت وقلبها اللي تكسر حولوها لانسانه عمليه كل شي تحسبو بعقلها محات كلمة حب من حياتها وقررت انها بش تعيش لروحها هي و كهو...مانجمتش تحب وتنسى مانجمتش تبدى حياتها...برشا حبو عليها لكنها كانت رافضه الفكره من اساسو...صحيح هي قويه لكن القوه لربي...ساعات تجيها حالات انهيار تضعف وتهبل وتكسر الدنيا الكل... دخلت بيه تجري ...حلتلها البون الباب وجها اصفر وترعش " اجريلي يامدموازال بيه...راهي من قبيله تكسر في الدنيا الكل ومبعد دخلت لبيتها ومن وقتها ماسمعتش حسها خايفه لاتكون عملت حاجه في روحها.." ماخلاتهاش بيه تكمل كلامها وطلعتلها تجري...بدات ادق وتلحلح بيها بش تحللها...حلتلها هدى الباب وجها مدرغم بالماسكرا السايل من عينيها...شعرها مشعشط و وجهها مندوب أول ماشافت بيه ترمات في حضنها تبكي بالشهقه " عرس...عرس يا بيه حطملي حياتي و بدا حياتو...ريتو...ريتو بعينيا هاذم...يتمشاو وهو يدو في يدها عرايس جدد ونقش الحنه في يديها.. في شنوا خير مني هي...علاش يخطارها هي ويسلم فيا انا زعمه حبتو اكثر مني...مستحيل...عطاتو أكثر من اللي عطيتهولو انا...مستحيل...كل شي..عطيتو كل شي وفي لحظه باعني قهرني راهو قهرني وحرقلي قلبي"...رجعت دخلت في هيستيريا متاع بكاء وبدات تندب في وجهها...عنقتها بيه بالقوي قعدو الزوز في القاعه و غرقو في دموعهم...هدى تبكي على همها و بيه تبكي معاها...بيه ماهيش من النوع اللي تعرف تتكلم وتقول الكلام اللي لازمو يتقال في المواقف هذه خاطرها إنسانه حساسه برشا ودموعها يسبقوها...و ديجا هدى ماكانتش مستحقه شكون ينصحها كانت مستحقه شكون يحس بيها ويقسم معاها دموعها... عدات نهار كامل عند هدى تواسي فيها و تبكي معاها...قعدت معنقتها وتسمع فيها في شنوا تحكي...تسمع وكهو...ماسيبتها كان كيف هدات واطمنت انو الحاله اللي عندها وفات... مع حكاية 8 متاع الليل هزت روحها وروحت راسها تحس فيه بش يطرشق من البكاء وقلبها يوجع فيها على صحبتها الانتيم... دخلت لبيتها رمات بدنها على الفرش جبدت تادي عنقتو بالقوي "تعرف تادي مسكينه هدى عانات برشا من الحب...لكن رد بالك تاخو فكره خايبه عليه الحب راهو احلى حاجه في الدنيا لكن الناس ضلموه ومسخوه...اه وقتاش يجيني نهار ونحب..."غمضت عينيها وكبست عليه برشا "زعمه وينو البطل متاعي توا فاش يعمل ومع شكون..كان مع وحده برا يعطيه داء ليه وليها هاه...لا لا اللطف عليه هو داء ليها هي كهو " غمضت عينيها وهزها النوم وهي تخمم فيه وتتخيل في روحها تشتح معاه سلو على غناية كلمات متاع ماجده الرومي... حلت عينيها 10 متاع الصباح بالسيف راسها يوجع من البكاء متاع البارح غزرت لروحها في المرايه...وجهها كان تاعب برشا قداش كل شي يبان عليها...غمزت لروحها في المرايه "بوزينك بيونه رغم كل شي تبقا ديما مزه " كي العاده دخلت للتوالات ركحت امورها وتعدات طول للدريسينق اليوم ثلاثاء يعني نهير الأخضر...جبدت روب قصيره خضراء عملت فوقها سانتير و صندال جلد مارون...عملت ما تيسر من المكياج وشدت شعرها ضفره على جنب كي العاده قبل ماتخرج سمعت برجها "برج الحوت : عندما تحب شيئا كثيرا اتركه...إن عاد فهو لك و إن لم يعد فهو لم يكن لك من البدايه " ولثاني نهار على التوالي تربط برجها بالمجهول الشهم اللي جمعتها بيه الصدفه...شربت آخر رشفه من قهوتها...باست الداده متاعها وخرجت قاصده ربي للبوتيك...ثنيه كامله وهي ادور يمين و يسار فماش ما تلقاه لكن للاسف الشديد...الصدفه ماعاودتش جمعتهم مره أخرى...دخلت للاتوليي متاعها كي عادتها تسمع في الفن وبدات بش تبدع في كوليي جديد... وفي لحظه تفكرت الكوليي اللي صنعتو البارح...غزرت على اليمين و اليسار ماشافتوش حلت قجر طاولتها كيف كيف...نحات الكيت من وذنيها وخرجت منرفزه -ب : ريم...يا ريم. -ر :نعم مادموازال بيه...فما حاجه..لاباس -ب :لا مانيش لاباس وينو كوليي صدفه... -ر : تباع البارح -ب : شنيا...تباع!!!!...شكون باعو..؟؟؟؟؟ -ر :انا -ب :علاش تبيع فيه ياخي...انا قتلك بيعو ؟ هذاكه حاجه خاصه موش للبيع -ر :انت البارح قتلي ادخل هز 4 كوليات اللي خدمتهم وحطهم اكسبوزي -ب :ui effectivement أنا قلت 4 ماقلتش 5 هذاكه موش تابعهم خاطرو -ر :سامحني والله موش بقصدي مشى في بالي انت غلطت و إلا نسيتو... -ب : بففف والله ربي يهديك...شكون شراه ؟وحده من كليوناتنا ؟ كان هكا خنكلمها ونرجعو -ر :لا شراه راجل أول مره يجي ومانعرفوش -ب :اوووه ياربي شنوا بش نعمل انا توا منين بش نجيبو توا انا...وكيفاش بش نتحصل عليه -ر : بون هو راهو خلص بالشاك ونومروه مقيد في الشاك من التالي..لكن شنوا بش تقولو...رجعلي كوليي متاعي راني بطلت معادش نحب نبيعو قحرتلها بيه "لا نقلو راهو اصلا ماهوش للبيع ايجا و بدل اي حاجه حتى ولو أغلى المهم رجعلي هذاكه..." قعدت ريم تغزرلها موش عارفه شنوا المميز فيه هالعقد المحنون اللي جرتو كلات نبزه عالصباح...مدتلها الشاك و رجعت تنضم في السلعه...تغزرلها وهي تتهز وتتحط ماشيه جايه و البورتابل في يدها اتشجعت حفضت الكلام اللي بش تقولو كومبوسات النومرو وتكلمت بصوتها الرقيق -ب : الو عسلامه... مسيو زياد ؟ -@: ايي تفضل شكون معايا ؟ -ب :عسلامه مسيو معاك بيه من بوتيك élégance -@ :مرحبا...فما مشكل في الشيك ؟ -ب :لا...لا...المشكل في الكوليي اللي تباعلك البارح...راهو موش للبيع...وماذابيا ترجعهولي -@ :(جاوبها بنبرة غش)سامحني كيف ماهوش للبيع علاش عارضينو في الفترينا...(رخف في صوتو شويه)وزيد انا مانجمش نرجعهولك ماخذو كادو لوحده مميزه برشا عضت على شفايفها وقاتلو في قلبها صدقني ماتكونش مميزه أكثر من الانسان اللي صنعتو على خاطرو...كبست روحها شويه "شوف مسيو عنا برشا مودلات اخرين حلوين ياسر...تنجم تشرفني واختار واحد آخر وكان ماعجبك شي انا نخدملك مودال خاص ليك انت.." -@ :لكن انا عاجبني المودال هذا ومانتصورش بش نلقى ما أحلى.. -@ :ماتحكمش على الحاجه من الاول تفضل بحذايا وانا نوعدك ماتخرج كان فرحان سكت شويا مبعد قالها :باهي اوك ربيع ساعه ونكون بحذاك لكن هاني نقلك من توا راهو مانتصورش بش نبدلو المودال اللي عندي..." دخلت بيه للاتوليي متاعها وغرست راسها تخدم وتتفنن بعد ربيع ساعه دخلتلها ريم..."مادموازال بيه اهو مسيو زياد جاء " هزت راسها مستغربه " شكون زياد !!!! اه...اي اي تفكرتو باهي اعطيه يشرب حاجه وهاني جايتو..." قامت بيه غسلت يديها ...خرجت وهي تنشف فيهم...كيف وقفت قدامو وهزت عينيها مانجمتش حتى ترجع النفس حست بدقات قلبها قوات وعينيها زغللو من الفرحه...وأخيرا الصدفه عاودت جمعتها بالشهم... حلقة اليوم وفات نستنى انطبعاتكم الاولى على القصه #ساسو الحلقه الثالثه خرجت من الاتوليي مطبسه راسها وتمسح في يديها...كي هزت راسها تلاقاو عينيهم ببعضهم...عينيه دخلوها في حيط ركزت مع وجهو وباقي موش مصدقه اللي هو واقف قدامها...حست بدقات قلبها ماشيه وتقوى بالعمل تحس فيه بش يخرج من بلاصتو...وهو حالو ماكانش يفرق عليها برشا...سرح فيها مركز حتى مع رمش عينيها...غمض عينيه وحلهم ورسم على وجهو ابتسامه عريضه...قطعتلهم ريم اللحضة كيف تكلمت وهي تغزرلهم الزوز و تتبسم كان باين عليهم انهم دايخين في امرهم "مسيو زياد تفضل ارتاح...تحب على حاجه...؟" جاوبها من غير مايغزرلها " اي...نحب" وضحك ل بيه اللي وجهها حمار بالوقت..عاود تبسم وهو يغزرلها "نحب على ماء بارد تعمل مزيه" خرجت ريم مشات تشري في الماء وخلاتهم وحدهم.. نزلت بيه بساقيها على القاعه كانت تحاول بش تتمالك روحها وتبقى ساقيها ملامسه الأرض...خاطر حست بقلبها طاير...طاير في السماء...شدت ضفرتها اللي على جنب وقعدت تحل فيها من غير ماتشعر من كثر التوتر اللي حستو...قعدت قدامو....وهو كان مركز معاها من غير مارمش حتى عينيه...نضراتو زادو وتروها اكثر....حاولت تكبس روحها وقاتلو بصوتها الحنين "مسيو زياد بالنسبه للكوليي راهو..." قص عليها الحديث و غفلها بسؤال ماكانتش منتضرتو "شبيك ماجيتش البارح للقهوه كي العاده بقيت ليله كامله نستنى فيك..." حست بيديها ترخفو من على الضفره اللي فرعستها حلت عينيها مستغربه "القهوه...البارح...كي العاده...!!!!" عض على شفايفو وعاود تبسم حس اللي هو دخلها بعضها...وخر التالي وقالها بكل ثقه في النفس "مانتصورش انك انت نسيتني... " جاوبتو بتسرع ومن غير ماحسبت كلامها "لا لا مانسيتكش انت بطلي الشهم اللي دافعت عليا قدام التنين" اطرشق بالضحك وقعد يعاودلها في كلامها باستغراب " هههههه بطل...و شهم زاده....ماحسيتش روحك بالغت في الوصف شويه..حسستني اللي أنا super mario ...هههه انا عملت اللي اي حد في بلاصتي كان بش يعملو..." حطت بيه يدها على خدها اللي تحس فيه بش يطرشق من الحشمه رجعت تبربش في ضفرتها وقاتلو وهي عينيها في كل اتجاه ماعدى وجهو "لا...انت وقفت معايا ودافعت عليا وانا نرا فيها حاجه كبيره حتى كان بالنسبه ليك انت عاديه...." ضيق في عينيه وجاوبها بلوم " وانت اللي يدافع عليك تهرب وتخليه ؟ " سؤالو زاد دخلها في حيط اكثر ومالقات ماتجاوبو...قامت من بلاصتها بالربثه تنضم في الاكسسوارات اللي في الفترينه مانجمتش حتى تتلفتلو...حست بيه كيف وقف وراها صحيح بعيد شويه لكن هيبة حضورو و قربو كانت تتحس على بعد اميال...دارتلو بالشويه...وسرحت مره اخرى في عينيه اللي خرجوها من عقلها...هز يديه بالشويه نحالها يديها من الضفره...وحلهالها بالشويه وهو يغزرلها مركز مع كل رد فعل تعملو من وجهها اللي حمار لعينيها المزغللين شفايفها اللي يرعشو...ونفسها اللي طالع هابط... نحى البوند وبدى يحل في الضفره كل خصله وحدها...حست برعشه في بدنها الكل...مانجمت تعمل حتى رياكسيون...حتى من عينيها مانجمتش تغمضهم...عدى يديه بالشويه على شعرها الحرير وخرهولها التالي وتبسم...رجع لبلاصتو " محلاه شعرك...معادش تلمو.." هز تاليفونو من فوق البيرو ومفاتح كرهبتو وخرج وخلاها مسمره في بلاصتها...دايخه في عالم اخر وتسأل في روحها اللي صار توا حقيقه و إلا احلام اليقضه... فيقها من شرودها صوت ريم...داخله في يدها دبوزة الماء وتغزر البرا وتتبسم "اه شعملتو ؟" تفجعت بيه وحشمت حاستها كاينها كانت تتفرج فيهم قالتلها بربثه " شبش نعملو ما عنا ما عملنا ما صار شي..." وخرت ريم براسها متعجبه " ماحبش يرجعلك الكوليي ماوافقش ؟ " ضربت بيه يدها على راسها " ااااه الكولييي نسيت بش نقولو عليه ماحكيناش عليه أصلا " ضحكت ريم ضحكه خبيثه " امم مالا على شنوا حكيتو كي موش على الكوليي " زادت بيه اتربثت اكثر جاوبتها بالشويه "شي..شي.. ماحكينا على شي " ودخلت تجري هاربه من نظرات وابتسامة ريم اللي وتروها وحشموها... رمات بدنها على الكرسي وعدات يديها بالشويه على شعرها...اللي كانت صوابعو تمس فيه...غمضت عينيها وعاودت عاشت اللحظه في خيالها كاينو واقف قدامها.... عدات نهار كامل تتبسم وحدها وهي تتخيل فيه...هي من عند ربي عايشه في عالم الاحلام وتوا زادت ...كل مره تغمض عينيها و تعيش معاه سيناريو في خيالها...التخيل في حد ذاتو يخلي نبض قلبها يقوي... روحت للدار وهي طايره فوق السحاب وساقيها موش منجمين يلامسو أرض الواقع....قعدت تتعشى هي و الداده متاعها...كل ماتهز مغرفه تنساها في يدها وماتقربهاش حتى لشفايفها وتذوقها...قد ماحاولتها داده بش تاكل ماحبتش كانت شبعانه...شبعانه بدوزه الحب اللي حستها...حب سرقها وسلبها من عقلها الصغير من أول نضرة...من قبل تعجبها قصص الحب من النظره الأولى ماكانتش عارفه اللي قصت حبها بش تكون شبيهة بالروايات اللي هبلوها...و إنها بش تكون البطله طلعت لبيتها عملت دوشها وتعدات بش تختار دبشها اللي بش تخرج بيه...جبدت روب طويله في الابيض...صندال دومي طالون...وشال خفيف في الاخضر...عملت كريون vert في عينيها و كوراي في فمها.. غزرت في المرايه وبدات كي عادتها تحكي مع روحها..."زعمه يستناني الليله كيما البارح...زعمه نعجبو ؟....اكيد نعجبو تي راك سكر وعسل يقبرني جمالك يا بيه كيما تقول ماما...امم شنوا ناقص ؟ كان الاكسسوارات " جبدت boîte d'accessoire متاعها وبدات تفركس...حطت يدها على رقبتها وتنهدت "اه كان جاء الكوليي هوني راني لبستو..." في لحظه عقدت حواجبها وحست بفواره في بدنها اتفكرت الكوليي اللي مرجعهولهاش على خاطر شاريه كادو لوحده...وحده مميزه...وحده أخرى موش هي...دمعو عينيها وفي لحظه تأزمت تحول احساس الفرحه لإحباط....نحات الروبه ولبست بيجاما وترمات على فرشها...معنقه تادي وتبكي...هكاكه وسمعت تاليفونها في الساك ينوقز...ماحبتش حتى تقوم من بلاصتها وتشوف شكون يطلب فيها... عدات الليله وهي تبكي غايره و تغزل تقولش عليه حق مكتسب و ملكيه خاصه...حست روحها مخنوقه وفاده برشا...مجرد التفكير في إنو زياد عندو شكون في حياتو وموش بش يكون ليها يوترلها اعصابها...حست اللي أحلامها الكل تبخرت واللي تخيلتو الكل موش بش يفوت حدود الاحلام و يولي واقع.... الصباح حلت عينيها بالشويه...قعدت تغزر للسقف اللي مزين كلو بالقلوب...القلوب اللي صنعتهم بيديها وكانت تشيخ عليهم ولات ترا فيهن مخيبهم وممسطهم اصلا كل شي تحس فيه ماسط و رزين...هبطت ساقيها من الفرش وقامت بالشويه تحس في روحها موش قد بعضها وماهيش عامله جو كيف عادتها...كملت ركحت امورها...جبدت تاليفونها بش تتفقد شكون طلبها...2apl manqué حلت تلقاه نومرو زياد اللي طلبتو عليه البارح...حست دقات قلبها قوات والروح بدات ترجع فيها...في لحظه نسات غشها و الكوليي اللي شاريه كادو لوحده اخرى طلعت فوق فرشها وبدات تنكز وهي معنقه تادي ...نكزت نكزت لين تعبت ومعادش منجمه اتطلع النفس رمات بدنها الكل على الفرش جبدت تادي لحضنها اكثر وكبست عليه قعدت تغزر للقلوب اللي قبل بلحظه كانت ترا فيهم ماسطين توا ولات ترا فيهم محلاهم...قداش الحب يأثر على رأي الانسان وذوقو... في لحظه يطلعك للسماء و في لحظه يهبطك لسابع أرض... كي العاده هبطت بش تفطر مشات تجري بش تسمع برجها في الراديو تلقاه فاتها...كل شي فايتها اليوم.. طلعت في كرهبتها و اكيد راكم كلكم حفضتو نظامها ماجده الرومي لازمها كل صباح كيفها كيف قهوتها و الابراج هاذم طقوسها اليوميه الي ماتستغناش عليهم... قبل ما تتعدى للبوتيك مشات اتطل على هدى اللي من كثر فرحتها البارح ماتعداتلهاش وماسألتش عليها... كي مشاتلها لقاتها شخص اخر موش هدى الضعيفه المنهاره اللي راتها نهيرين التالي غطات وجهها الحقاني بقناع القوه و الامبالاة...يقولو كيف توصل لاقصى درجات الألم تعيش حاله من التبلد العاطفي...وهذاكه اللي صار معاها صحيح تجيها حالات قليله متاع انهيار لكنها فيسع ماترجع تلملم روحها وتاقف شامخه وقويه...قعدو الزوز يحكيو شويه في برشا مواضيع...ومبعد حكاتلها بيه على زياد وأكيد كانت رافضة الفكره رفض قاطع...كانت خايفه على بيه لا تتوجع و بالأخص كيف شافت اللمعه في عينيها و الرعشه اللي في صوتها وهي تحكي عليه...كانت خايفه على صاحبتها البريئة اللي ماتعرف شي على الحب غير اللي تقرا فيه في الكرونيكات و الروايات الرومنسيه اللي زادو في هبالها... بيه على قد ما طبعها لين و هاديه لكن عندها رأس كي الكنتوله ماتنجمش تبدللها فكرتها وماتنجمش تقنعها بحاجه هي موش قابلتها...هذاكه لواش قد ما هدى حاولت تقنعها انها تسيب عليها من حكاية زياد و تختار انسان بعقلها موش بقلبها ما قتنعتش...مانجمتش تفهم علاش الرفض هذا الكل ليه من قبل حتى ماتعرفو و تراه...لا هذا وماقلتلهاش على انو الكوليي شاريه كادو لوحده مالا كان تقلها ماتزيد تبقى تخرنن عليها و تمرج فيها و هي توا فرحانه بتاليفونو و متحبش تفسد فرحتها بحتى شي حتى كان العقل يقول انها مالازمهاش تفرح و تتأمل فيه لكن القلب يقول حاجه أخرى تماما...و بيه طول عمرها قلبها و احساسها هوما اللي يسيروها و العقل و اللوجيك عمرها ما عملتلهم اعتبار.... تي حتى قرايتها اختارتها بإحساسها خاطرها تعشق الفنون رغم انو المعدل اللي نجحت بيه كان ينجم يدخلها لأي فاك اخرى سكورها قوي لكن هي قالت مانقرا كان في المعهد العالي للفنون الجميله.... بعد ما هبطت ريش هي و هدى على حكاية زياد كل وحده فيهم مشات لخدمتها... بركات بيه كرهبتها في place parkings متاعها و هبطت ترا في زياد متكي على كرهبتوا و يغزر لمنقالتو و يعاود...كي شافتو حست قلبها خرج من بلاصتو و مشى يجريلو.... قلبها مشى يجريلو لكن ساقيها ماتحركوش من بلاصتهم من كثر الفرحه....كي هز عينيه وشافها...غزرلها من اللوطه للفوق...منبهر بزينها و ذوقها العالي كل مايراها يلقاها بلوك أحلى من اللي قبلو...لابسه pntachevi في bleu marine شوميز في الروج صندال وساك في البلو و كوليي artizana في الروج...مسيبه شعرها وعامله روج فيف في شفايفها...هو من اصلو يهتم برشا بالشكل متاع المرا...صحيح شخصيتها مهمه برشا لكن زاده الفيسيك متاعها مقياس مهم بالنسبه ليه الله جميل يحب الجمال...وهي ماشاء الله عليها...لمت زين الخلق و الأخلاق... قعد يغزرلها من اللوطه للفوق هز حواجبو الزوز رفع يدو وراها منقالتو وقالها بصوت متغشش "ساعه كامله نستنى فيك راني...و تزيد كي تراني تاقف في بلاصتك وماتجيش " دخلت بعضها و وجهها حمار بدات تقدم بالشويه ناحيتو رغم انها موش لابسه الطالون إلا إنها حست روحها بش اتطيح...على قد ما كانت هي داخله بعضها على قد ماهو كان واقف بشموخ وراكز في بلاصتو يغزرلها و يتبسم تقولش عليه عارفها في شنوا قاعده تحس من الداخل...أول ماوصلت بحذاه بعد على الباب اللي كان متكي عليه حلهولها...غزرلها وغزر للداخل معناها اطلع...هزت اكتافها وقاتلو باستغراب "وين بش تهزني..." تبسملها قربلها بحذا وذنها وقالها بالهمس "بش نخطفك..." ومن غير مايستناها تجاوبو دار حل بابو وطلع...قعدت واقفه في بلاصتها موش عارفه شنوا تعمل... اللوجيك يقول انها ماتطلعش مع راجل ماتعرفوش...و قلبها يقلها اطلع معاه هذه تنجم تكون بدايه متاع علاقة حب حلوه ياسر....وقلبها غلبها و أزاح طرف اللوجيك اللي خممت فيه حلت الباب و طلعت بحذاه....تبسم على جنب...كاينو كان متأكد انها موش بش تنجم تقاوم اغراءه اللي حتى وحده لحد الآن مانجمت تقاومو... قعد يسوق و ساكت...سكاتو شنجها و وترها...ماهزش عينو حتى وغزرلها بشطر عين وماقالهاش حتى لوين بش يهزها...تحس فيه كابس على الفولون بتوتر...قاتلو بصوتها الحنين "وين بش نمشيو "غمض عينيه وحلهم...جاوبها من غير مايغزرلها "موش قتلك بش نخطفك..." حست قلبها ضرب بالقوي...نفس الكلمه صحيح لكن موش نفس الصوت ونفس تعابير الوجه...المره الاولى كيف قالهالها حستها فيها نوع من الرومنسيه لكن المره هذه حستها بغزول وفيها نوع من الشر خلى لحمها الكل يقشعر... حلقة اليوم وفات غدوا نكتشفو شنوا حكاية زياد شنوا حشتو من بيه واوين بش يهزها الحلقه الرابعه قعدت تغزرلو حست نبرت صوتو موش عاديه عينيه كانو مركزين مع الطريق الطويل والفارغ اللي قدامهم....من غير مايغزرلها فهمها فاش قاعده تخمم...سألها من غير مايتلفتلها "خفت ؟ عادي انك تخاف خاطرك ماتعرفنيش...لكن اللي موش عادي انك تطلع مع واحد ما تعرفوش..." جاوبتو بكل تلقائية من غير ماخممت وحسبتها "طلعت معاك خاطر نحب نعرفك...نحبك تدخل لحياتي حاسه اللي انت بش يكون عندك بلاصه كبيره فيها..." كي سمع كلامها طول وقف الكرهبه...لفتلها وجهو قعد يغزرلها ماعرفش شنوا صدمو أكثر جرأتها و إلا براءتها المبالغ فيها...ماتعودش بالصنف هذا من البنات...تعود ببنات فايقين ذكائهم أقرب للدهاء اللي يتمسكنو حتى لين يتمكنو...لكن هي كانت حاجه اخرى البراءه اللي في عينيها كي تغزرلو و في كلامها حسها طبيعيه موش مصطنعه...أول مره يسكت قدام وحده ومايلقاش مايجاوبها في العاده إجاباتو الكل حاضره لكن توا لقى روحو يغزرلها سارح في وجهها الملائكي اللي حمار من الحشمه أول ما تكلمت...هي الأولى تصدمت في الكلام اللي خرجتو من شفايفها...صحيح كل كلمه قالتها خارجه من قلبها لكنها ماحبتش تفرش روحها من أول نهار... تبسملها تبسيمه عريضه وهزلها شعره مقلقتها على وجهها...عدى يديه بالشويه على شعرها وهو مركز مع رد فعلها...عينيها كانو يعبرو على اللي تحس فيه الكل كانت قدامو كتاب مفتوح ينجم يقراه بكل وضوح... من كثر وضوحو مافماش كلام مابين السطور...قالها بصوت سيس "بش نمشيو لبلاصه حلوه ياسر نعملو petit déjeuner نحكيو شويه مبعد نرجعك...هاك عرفت توا لوين بش نهزك تهنيت " هزت راسها وقاتلو اي وعينيها تلمع بالفرحه... مشاو لقهوه أول مره تدخللها ياسر حلوه تحسها سبسياليتي فطور صباح...قعدو يحكيو وكل واحد فيهم حكي على حياتو...قاتلو اللي أمها من بلاد الشام....واللي والديها أغلب وقتهم عايشين البرا في فلوريدا خاطر خدمة بوها...لكن هي من كثر ماهي متعلقه بتونس مانجمتش تسافر معاهم كيف بوها جاه offre الخدمه...في قعده وحده حلتلو قلبها و حكات على أدق تفاصيل حياتها...وهو كان يغزرلها حاطط يدو على خدو يحرك فيها على دقنونتو بالشويه يتأمل فيها و في زينها اللي ماهوش عادي حتى طرف...يمكن شطر الكلام ماكانش مركز فيه وماسمعوش من كثر ماهو سارح فيها... قعدو ساعتين مع بعضهم تعداو في رمشة عين...رجعها للبوتيك متاعها...وقف الكرهبه ودارلها قعد يغزرلها في عينيها وهي داخت من غزرتو ليها...حست وجهها لهب و قلبها يرعش كي شدها من يديها الزوز وكبس عليهم... -ز : نستناك الليله كيف العاده... -ب :انت كيفاش تعرف اللي انا عادتي نقعد غادي كل ليله تبسملها ابتسامه عريضة هزلها قصتها من على وجهها " خاطر كل ليله أنا زاده نسهر غادي وتعودت كل ليله نبقى نغزرلك من بعيد لبعيد... عضت على شفايفها غزرت من الشباك ومبعد عاودت تلفتتلو ماكانتش تنجم تركز مع عينيه اللي يدوخوها وقاتلو بالشويه "يعني ليلتها كي دافعت عليا موش أول مره تراني..." وخر شويه اتكى على بابو عوج راسو شويه "لا انت أول مره تراني لكن أنا كل ليله نراك ونعشق في زينك...لكن يضهرلي انا ماعجبتكش شخلاك أول ماريتني هربت ومن ليلتها ماعاودتش رجعت..." جاوبتو بزربه "لا...لا...والله عجبتني برشا " تبسم على جنب هو كان متأكد اللي هي معجبه بيه للشوشه لكن كان يحب يسمع الكلام منها...قربلها عاللخر لين حست وجهو بش يدخل في وجهها حست بنفسها تقطع و قلبها بش يخرج من بلاصتو...كبست بيديها الزوز على الساك و غمضت عينيها بتوتر...قعد مركز مع رد فعلها كيف قرب منها...حس بالنفس متاعها طالع هابط...تبسم على جنب..حللها الباب متاعها ووخر لبلاصتو...كيف حست بيه بعد و الباب تحل حلت عينيها تغزرلو وهو كان قاعد في بلاصتو يثبت فيها وهادئ عاللخر... هزت ساكها وهبطت من سكات...كي جات بش تسكر الباب سألها من غير مايغزرلها " بش تجي الليله؟ " من غير ما تتعزز شويه طول قاتلو "اي بالطبيعه و إنت؟ " كبس بيديه على الفولون وقالها بصوت بارد "نشالله " و أول ماسكرت الباب طار عجاجه... عدات نهارها و هي تستنى في الليل وقتاش يجي بش تشوف زياد حاسه بحاجه محلاها من ناحيتو...احساسها بيه تملكها وسكن فيها من الداخل...فما حاجه معاه مانجمتش تفهمها لكنها عندها قناعه انو لقاءها بيه موش مجرد صدفه في حياتها بل قدر محتوم جمعهم ببعضهم... ماصدقت الوقت تعدى وروحت تجري للدار...الدبش متاعها الكل قلبتو في القاعه تفركس على حاجه مميزه بش تبهرو بيها...و سبحان الله تقولش عليها ماعندهاش دبش ماحلا في عينها شي اللي تلبسو تنحيه وترميه في القاعه حتى لين في الاخر شدتها هستيريا متاع بكاء...دخلت الداده تجري تلقاها قاعده في القاعه وتبكي والحوايج دايرين بيها ومشتعين على كبر البيت أول ما بيه شافتها مشاتلها وترمات في حضنها تبكي... -ف : شبيك يا ماما شبيها بنتي تبكي -ب : مالقيتش ما نلبس يا داده -ف : يا بنيتي توا هذا سبب يخليك تبكي اللي يراك يقول ماتلك العزيز الغالي...عيش بنتي نقص من الحساسيه المفرطه... -ب : الله غالب انا هكا دموعي فيسع مايسبقوني و مانجمش نتحكم فيهم...نعرف طبيعتي خايبه...لكن الله غالب أنا هكا -ف : واشخص كان جاو اللي طبايعهم خايبه الكل كيفك راهي الدنيا فيها خير...يا ميمه انت طبيعتك مافماش منها في الدنيا لكن طبعك هذا بش يتعبك في حياتك...ماتراش روحك توا كعبتين وكعبه دايرين بيك و الكل يحبوك...بش يجيك نهار وتعرس و تكون عايله...ينجم راجلك يستضعفك و يتقوى عليك و حتى كان هو ماعملهاش ينجمو اهلو يعفسو عليك كيف يلقاوك هشه هكا...عيش بنتي مانحبكش تبدل طبيعتك لكن اعرف لشكون توريها... -ب :باهي يا فطومه الخرنانه اختارلي انت لبسه انا وحلت -ف : ههههه شو انا فاش نحكي و انت فاش تخمم ...100 نماله دخلو لهاك الغار...باهي ألبس الروبه هذه محلاها تواتيك برشا وبرا اغسل وجهك اكيد فارس الأحلام مايحبش يراك و انت عينيك مبجبجه هكا و خشمك طايب من البكاء طبست بيه راسها وقالتلها وهي عينيها في القاعه " وانت منين عرفت اللي فما فارس احلام في الحكايه " -ف : بنتي راك وحافضتك كيف كف يدي الدموع هاذم الكل موش على خاطر خارجه انت و هدى كيف العاده اكيد فما انسان مميز في الحكايه -ب : مميز عاللخر يا داده... -ف : نشالله حتى انت تكون مميزه بالنسبه ليه ايا برا ميمه ألبس ومانوصيكش رد بالك على روحك عيش بنتي راك امانه بوك وأمك عندي دخلت بيه غسلت وجهها...لبست روبه قصيره ستيل باربي فلوري وصندال في الروج لمت شعرها الفوق وعملت ماكياج...رحكت أمورها ومشات تجري تسابق في الريح بش تعدي بأزيد دقيقه مع زياد... وصلت للقهوه العينين الكل كانو عليها وهي عينيها كانت هايمه تفركس على زياد مابين الوجوه...حست بخيبة أمل كيف مالقاتوش يستنى فيها كيما توقعت لكنها اقنعت روحها اللي هو اكيد تشد في السيركيلاسيون... عدات ساعتين كاملين وهي مركزه مع الباب تستنى فيه بش يدخل في أي لحظه...لكنو لا جاء و لا طلب و لا حتى بعث ميساج... حست بإحباط كبير بعد مارسمت في خيالها سيناريو رومنسي للfirst date بيناتهم...هزت ساكها وخرجت من القهوه وهي تحس في روحها بش تبكي وخانقتها العبره...وي حلت باب كرهبتها بش تطلع هكاكه وترا كان في يد سكرتلها الباب...تلفتت مفجوعه تلقاه زياد واقف وراها بالضبط...كي دارتلو جات العين في العين...كان واقف قدامها يغزرلها في وجهها تقولش عليه يحب يحفضو...أول ماشافتو دموعها هبطو طول...لافهمت روحها متغششه عليه خاطرو بطى وإلا فرحانه خاطرو جاء...دموعها صدموه وخر خطوه التالي غمض عينيه وحلهم ...يغزرلها وهي تبكي ومغطيه وجهها بيديها الزوز...حس بوجيعه في قلبو كاينها ابره ادق فيه...حط يديه على يديها وهبطهملها بالشويه قالها بصوت حنين "بيه علاش تبكي..." مانجمتش تجاوبو ترمات في خضنو بش تنجم تكمل بكيتها براحتها قعد واقف مصدوم من رد فعلها ماعرفش شنوا لازمو يعمل...كيف قربت منو و حطت راسها على صدرو حس بحاجه قويه احساس مانجمش يستوعبو ضعفها معاه خلاه يحس بالضعف...هز يديه بتردد وحطهم على ضهرها ولزها ليه اكثر...من كثر ماكبس عليها حس بضهرها بش يتقسم في ثنين بين يديه...كانت حاطه راسها عندو...وتشهق من البكاء حس بدموعها هابطين على صدرو...عدى يديه على شعرها وقالها بالشويه "توا انت علاش تبكي شعمتلك أنا؟ " جاوبتو من غير ماتبعد عليه "نسخايلك موش بش تجي و بش تخليني وحدي..." من غير مايشعر قلها "نوعدك عمري مانخليك وحدك" المره هذه هو اللي تصدم من الكلام اللي قالو استغرب في الوعد اللي عطاهولها...علاقتهم مازالت في بدايتها ونهايتها مجهوله كيفاش يعطي وعد من النوع هذا لوحده مازال كي عرفها...لكن الغريبه انو الوعد كان قرار قلبو موش عقلو... جبد روحو منها شويه وقعد يغزر للجهة الأخرى ...عينيه ركزو مع الضوء البعيد اللي كان يشوف فيه...هي قعدت تغزرلو كيفاش سارح لبعيد و يخمم...شدتو من طرف شوميز متاعو...فاق من سرحتو وغزرلها كانت واقفه قدامو تثبت فيه بعينيها البريئة اللي كل مايركز معاهم يزيدو يدخلوه في حيط أكثر...مسحلها دمعه من عينيها تبسملها وقالها بلوم" هكا توا كنت بش تروح وتخليني.."هزت اكتافها وقاتلو وهي تحاول تبين انها متغششه "هاك انت اللي بطيت عليا شنوا تحبني نعمل..." عض على شفايفو وقالها وهو يغزر لبعيد "تستناني...نحبك تستناني مهما يصير مهما نعمل وومهما نبطى عليك نحبك تلقالي العذر وتحس بيا وتستناني..." اتكات على باب كرهبتها وضمت يديها لصدرها تزيرفت من النسمه اللي هبت "كان جيت نعرف اللي انت بش تجيني راني ستنيتك(سكتت شويه مبعد قاتلو بصوتها الدافى اللي كلو احساس ورومنسيه)...زياد..انا..انا عمري الكل وأنا نستنى فيك وماصدقت لقيتك تلفتلها طول قعد يغزرلها حس بصدق في كلامها...صدق موش متعود بيه عقلو رافضو لكن قلبو مصدقو...جبدها لحضنو وعصرها...عصرها بقوة اعجابو بيها وبقوة خوفو من احساسو معاها...قعد يجي ربع ساعه وهو كابس عليها وهي كانت مستمتعه بقربها منو...كانت عايشه احساس اقوى من اللي تخيلتو بعدها عليه شويه حللها باب الكرهبه متاعها وقالها "أطلع..." قعدت تغزرلو مستغربه بعد التعنيقه الحنينه كانت تنتظر في بوسه و إلا كلمه حلوه لكنو صدمها بكلمه بارده مانجمت تفهم منها شي...قاتلو باستغراب "علاش !!!" عقد حواجبو ربع يديه وقالها بنطره "شنوا هو اللي علاش؟" حست روحها تربثت من نبرة صوتو جاوبتو وهي تبلع وتغص "علاش...علاش يش نروح توا موش قتلي بش نقعدو نحكيو " حك لحيتو بعصب "اي و انا جاتني خدمه مانجمتش نجي في الوقت...شنوا نعملو نصبحو هنا" بعد ماحسسها بحنيتو ذوقها صعبو حست روحها بش تعاود تبكي مره اخرى...وقتها تفكرت كلام داده متاعها كي قالتلها الراجل ينجم يستضعفك...طلعت في كرهبتها من غير ماتزيد معاه حتى كلمه وخرجت تجري خلات كان العجاج وراها....هز راسو لسماء و نفخ على قوة جهدو...طلع في كرهبتو وتكى راسو على الكرسي...يحس في اعصابو متوتره و دمو سخون...موش هذا اللي تخيلو كيف كان جاي بش يقابلها...كان متصور انهم بش يعديو ليله حلوه مع بعضهم...توفى بطريقه حلوه...ماكانش متوقع رد الفعل اللي خرج منو و مانجمش يفهم روحو علاش عمل هكاكه معاها.... خدم كرهبتو و روح لدارو...اول ماحل الباب يلقى الدنيا ضلام...شعل الضوء لقاها في الصاله باينه ستناتو لين هزها النوم ورقدت بالقاعده...قعد على ساقيه قدامها عدى يديه بالشويه على كتفها بش يفيقها " لمياء...لمياء...فيق شبيك رقدت في الصاله..." حلت عينيها بالشويه "زيدون جيت ياروحي...ماك تعرفني مانرقدش وانت ماكش معايا...شبيك بطيت ياخي..." وقف على ساقيه ولفت وجهو "تشديت في الخدمه" حطت يدها على كتفو وقاتلو وهي صوتها بالنوم وتتثاوب "نحطلك تتعشى " تبسملها باسها من جبينها "لا توا نحط لروحي برا انت ارقد و ارتاح..." تبسمتلو بعينيها الذابله طلعت على اطراف صوابعها عدات يديها على شعرو بحنيه باستو بالسياسه وقاتلو بالشويه " #يخليك_ليا " حلقة اليوم وفات وكي العاده ننتضر رايكم في التطور الجديد في الاحداث #ساسو الحلقه الخامسه هز راسو من المخده بالسيف ليله كامله ماغمضش غمضه...مخو يهز و يجيب يخمم في بيه و في ليلة البارح...علاش تصرف هكاكه...علاش يكون ناوي حاجه وكي يراها قدامو يولي يعمل حاجه أخرى...علاش خلاها تروح دموعها على خدها...وكي هو تقلق من دموعها علاش ماوقفهاش ؟...وكي هو بش يوقفها علاش يبكي فيها من اصلو..علاش افكارو ديما توصل ليها هي رغم إنو مايحبش يخمم فيها... يسمع في حس تقربيع في الكوجينه هذه باز لمياء كي عادتها قامت بش تحضرو فطورو... قام ركح امورو جبد كوستيم في النوار...وقعد يغزر للطاق متاع les cravate...افكارو عاودت هزتو ل بيه...اليوم باز بش تلبس في jaune...من كثر ما ركز معاها توا ليه شهر حفظ تقسيمها للألوان... غمض عينيه وحلهم... عض على شفايفو وركز بيديه على باب القلص وقعد يغزر لروحو في المرايه "فيق...فيق...يازياد لا هي ليك لا انتي ليها..." سكر باب القلص بعصب و خرج للكوجينه... يلقى لمياء كي عادتها تحضرلو في فطورو عين محلوله وعين مسكره...تقعد تقعد وتتثاوب... -ز :صباح الخير -ل :صباح النور...ايا مادامك فقت كمل حضر قهوتك خنرجع نرقد... باستو من خدو وقاتلو "ربي يعينك وسايس روحك..." جبدها من يدها وقعد يغزرلها في عينيها يحس فيها موش قد بعضها وعينيها ضايعين "سافا...؟ ماكش مستحقه شي..." ركزت معاه في عينيه برشا ومبعد قاتلو بصوت بارد "انت تعرف أنا شنوا مستحقه..." عض على شفايفو وقالها وهو يتفادى في نظرتها "باهي الليله توا نحكيو...برا توا ارقد على روحك و ارتاح..." جاوبتو وهي خارجه من الكوجينه "الراحه في القبر..." جاء بش يفطر مانجمش لقى روحو مسقم وماعينو في حتى شي... مشى للشركه اللي يخدم فيها...عدى نهار كامل غاطس في الخدمه...زياد من النوع اللي عندو قدره على التحكم في روحو ويفصل بالقدا بين مشاكلو الشخصيه وخدمتو... تكى راسو على الكرسي و رخف بدنو غمض عينيه...جات قدامو تصويرتها وهي تبكي في حضنو...حس بقلبو عاود وجعو مره اخرى... مسح على وجهو يحب ينزع صورتها من ذهنو...قام بنطره من كرسيه هز مفاتحو وخرج يزرب كاينو خايف لو ينقص في السرعه شويه يبدل رايو... حل باب البوتيك بالقوي..يلقا ريم متكيه على الكونتوار وتلعب بتاليفونها أول ما شافتو وقفت من بلاصتها مفجوعه من الدخله اللي دخلها سألتو باستغراب "مرحبا مسيو زياد...لاباس!!! قعد يدور في عينيه في البوتيك و مركز مع باب الاتوليي متاعها المسكر... كي حسها مبهمه فيه كبس روحو وحاول يرسم النظره البارده على وجههو..." بيه موجوده ؟" -ر " موجوده لكنها لاهيه...في الاتوليي..." جاء بش يدخللها وقفت قدامو "مسيو زياد راهي مادموازال بيه كي تبدى في الاتوليي متاعها ماتحب حد يدخللها ويقلقها..." حك لحيتو غمزها بطرف عينو "أنا مانيش حد..." وماستناش منها حتى اجابه حل الباب دخل وفيسع سكرو في وجهها...تلفت يلقاها متكيه راسها على البيرو...يد مطلوقه بحذا راسها و اليد الاخرى ثانيتها وعملتها كيف المخده...الضوء خافت يهدي الاعصاب...وريحة بارفانتها ماليا الاتوليي...دار بالشويه بجنبها...هبط على ساقيه...هزلها شعرها من على عينيها...وطبع بوسه على خدها...حلت عينيها بالشويه وعاودت سكرتهم...وفيسع عاودت حلتهم...هزت راسها...و وخرت بكرسيها التالي...تبسملها ابتسامتو العريضة وقف وقعد على حرف البيرو جبد الموتيفات اللي كانو مشتعين بحذاه...قعد مركز يحاول يدخلهم مع خواتهم في العقد اللي كانت تصنع فيه قبل مايهزها النوم وترقد...بقات تغزرلو بعينيها البريئة...لكن كان في نضراتها لوم و استغراب وهو كان فاهمها لكنو يحب يستبهل خاطرو موش من نوع اللي يطلب السماح يرضيك بطريقه غير مباشره اي لكن بش يقلك في وجهك راني غلطت انسى...رسم تبسيمه خفيفه على شفايفو "راقده في وقت الخدمه..؟ راهو اللي يبدى حاجه يلزمو يكملها..." هزت شعرها حطتو على جنب بدات تلعب بيه بغزول "قولو لروحك الكلام هذا..نورمال انت ؟ تحس في روحك عادي ؟ " طبس عليها حط يديه على يدين الكرسي وبدى يتكلم و يدورلها في الكرسي (chaise roulons) "نورمال...نورمال ياسر...أما انت ماكش نرمال...وزينك موش نرمال...وشعرك موش نرمال...وغشك موش نرمال..." من غير ماتشعر ضحكتلو...غطات عينيها بيدها وقاتلو بدلال "أمان زياد يزي راك دوختني..." قربلها وحط شفايفو على خدها وباسها بحنيه...طول هبطت يديها من على عينيها اللي كانو يلمعو...غمزها بطرف عينو "حتى انا كل مانراك ندوخ قلت خنذوخك شويه وتجرب احساسي..." حست بدقات قلبها قوات وعروقها ذابو...على قد ماكانو احاسيسها الكل يبانو على ملامحها هو كان عكسها جملا...كان عندو قدره رهيبه في انو يتحكم في روحو معاها...رغم انو تمنى البوسه اللي على خدها تكون على شفايفها...لكنو عرف كيفاش يتحكم في رغبتو... رجع قعد على البيرو يغزرلها و يثبت في كل رد فعل تعملو...بكل هدوء و رصانه...هي كانت في عالم آخر تغزرلو بعينيها العاشقه...عينيها ونضرتها البريئة اللي يدخلوه بعضو...وقف من بلاصتو و جبدها من يدها...وقفها جبدلها ساكها من فوق البيرو لبسهولها وخرجها معاه من غير حتى مقاومه منها ومنغير حتى ما يسألها على رأيها...وهي كانت تمشي معاه فرحانه...نسات غشها منو و نسات الليله كامله اللي عداتها دموعها على خدها و النوم اللي ما زارش جفونها...نسات اللي هو ماطلبش السماح منها أصلا.. حللها باب كرهبتو...طلعت بكل خفه...حطت شعرها على جنب و اتكات على الكرسي... -ز " ماكش بش تسألني لوين بش نهزك جاوبتو طول بتلقائية متاعها المعتاده "موش بش نسألك المهم بالنسبه ليا إني نكون معاك..." سرح في عينيها يغزرلها يحب يصدق براءتها و عفويتها موش مستوعب انها بالحق هكا وماهيش تمثل عليه...عدات بيديها قدام وجهو بش تفيقو " اي وو وين سرحت ؟" شدلها يدها كبس عليها وباسها "سرحت فيك يا مزيانه..." تربثت من لمسة يدو و وجهها حمار من كلامو و غزرتو ليها...بنظره حنينه منو يطلعها لسابع سماء و بكلمه بارده يهبطها لسابع أرض لكن هذا الكل كانت تنساه و ماتحبش تخمم فيه...كان زياد مسيطر على احاسيسها بطريقه سحريه لدرجة إنها كي تراه تنسى كل حاجه تخمم فيها في الليل و تنسى بش تسألو على العقد لشكون...وتنسى حتى بش تسألو هو شكون... مشات هي وياه لرستورون مضخم برشا...موش اي حد يقعد فيه...من نوع اللي حتى النفس يحسبوه عليك...بون هو ضاهر من كرهبتو و لبستو لاباس عليه عاللخر...فطرو و قعدو يحكيو يجي ساعه وهوما موش شالقين برواحهم...او بالأحرى هي تحكي وهو كي عادتو حاطط يدو على دقنونتو و مركز مع كل حرف تخرجو من شفايفها...يحاول من كلامها يفهم شخصيتها و حياتها أكثر...و مع كل كلمه تقولها يلمس براءتها و عفويتها...هو كان من النوع اللي يسمع و يخزن في مخو مايعملش حتى رد فعل ما يناقشش برشا و مايحكيش كان الكلام اللي لازمو يتحكى...شخصيتو و الكاريزما متاعو سلبولها عقلها كانت ترا فيه بطل اللي عاشت عمرها الكل تتخيل فيه...كيف تكون معاه ساقيها مايلامسوش الأرض...و قلبها نبضو يزيد يقوى...حتى النفس اللي تتنفسو تحسو مختلف عندو لون وردي و ريحه مزيانه...وقتاش و علاش و كيفاش سلبلها عقلها بالطريقه هذه ماتعرفش و ماتحبش تعرف اللي يعنيلها إنها تكون معاه وقريبه منو... قعد يسوق و يغزرلها كيفاش مغمضه عينيها وراقده بحذاه كيف الملايكه وهي عينيها محلوله وجهها بريء برشا فما بالك و هي راقده من وقت اللي كملو فطورهم و طلعو في الكرهبه تكات راسها على الكرسي وهبطت في سبات عميق...كان مركز معاها وسارح في دنيا أخرى غير الدنيا اللي هو فيها...تمنى يخرج هو وياها من العالم هذا و يهزها لعالمو الخاص...يعيش معاها اللحظات اللي يتمناهم من غير حتى ضغط و حتى خوف...و حتى ندم...معادش يحب ضميرو يأنبو أكثر وقف الكرهبه...جبد تاليفونو و عمللها تصويره وهي راقده...نحى المفتاح من الكونتاكت ربع يديه وقعد يغزرلها...كل مايراها و يحس ببراءتها يعاود يحس بنفس الوجيعه كاينها ابره ادق فيه...تعدات ساعه كامله هي راقده وهو يغزرلها مانجمش يشبع منها...ماذابيه حتى عينيه مايرمشهمش...بش مايفوتش حتى ثانيه وهو يتأمل فيها...حلت عينيها بالشويه...لقاتو يغزرلها بغزرتو الحنينه...تبسمت وعاودت غمضت عينيها...قربتلو عاللخر وحطت راسها على صدرو...قاتلو بصوتها الذابل "شبيك مافيقتنيش..."عدى يديه على شعرها وبدى يلعبلها بيه "سخفتني...باينه عندك برشا نوم..." جبدت روحها منو شويه وتكسلت "اممم ماهو كلو منك انت سبب عذابي الكل..." في لحظه وجهو تقلب نزل على يديه وهرب بعينيه لبعيد...هذا الكل ماشلقتش بيه خاطرها كانت مركزه مع البلاصه اللي هوما فيها...حلت باب الكرهبه و هبطت تجري...وقفت على حرف الميناء وحلت يديها في الهواء...كاينها عصفور بش يطير جبدت الهواء بالقوي حستو دخل في رواريها نعوشها من الداخل وعطاها طاقه... تلفتت تلقا زياد قاعد على كبوط كرهبتو مربع يديه ويغزرلها رجعتلو تجري وترمات في حضنو..."نموت على البحر و القعده فيه..." عدى يديه بالشويه على ضهرها وهمسلها في وذنيها "اللي يحب حاجه يدخللها مايبقاش يغزرلها من بعيد لبعيد...ومادامك تحب البحر جرب تدخل للغريق وتسلم روحك ليه..." هزت راسها شويه "لكن انا نخاف من الغريق...نحب نغزرلو و هو هادي وحنين نغزرلو من بعيد ونحس بالامن و السلآم" شدها من يدها وبدا يمشي فيها وقفها قدام يخت " كان بالحق تحب البحر لازمك تتعرف عليه وهو في حالاتو الكل...هادي و هايج...حنين و غدار وهذا الكل ماتنجم تحس بيه كان كي تكون في وسطو موش و انت واقفه بعيده وتتفرج...المتعه الحقيقيه في الاكتشاف موش المشاهده نقز جاء في اليخت ومدلها يدو...من غير أدنى تردد مدتلو يدها ووافقت انها تدخل للغريق بملئ ارادتها....#ساسو الحلقه السادسه وقف وراها وعدى يديه على كرشها بحنيه...زادت قربتلو أكثر غمضت عينيها...كانت حاسه بدفى يديه وهوما يحضنو فيها بقوه...دقه قلبو اللي تضرب في ضهرها شلتلها قدرتها على انها تتحرك حلت عينيها تغزر للبحر واسع و كبير قدامها...الشمس بدات تغرب لونها كان عاكس في سطح البحر خلى المنظر يكون رومنسي وخلاب أكثر هذا اللي تحلم بيه حست روحها كاينها في تيتانيك...حط شفايفو بحذا وذنيها وتكلم باغراء "شنوا رايك...ندمت اللي دخلت...؟" دارتلو بالشويه غزرتلو في عينيه "طول ما أنا معاك مانندم على حتى شي...كل لحظه نعيشها في قربك محفوره هنا.."هزتلو يدو و حطتها على قلبها...حس بدقه تزادت في نبض قلبو احساس قوي تملكو زاد قربها اكثر ليه وحط خشمو على خشمها...قلبها حستو خرج من بلاصتو وبدى يرقص على صوت الامواج اللي تضرب على اليخت...جبدت نفس قوي وغمضت عينيها تستنى في اللحظه التاريخيه اللي بش تجرب فيها طعم البوسه...اللي تقرا عليها و لتوا ماجربتهاش...القبله الاولى تبقى محفوره في الذهن و ماتتنساش...هذاكه لواش كانت تتمناها تكون ملحميه و رومنسيه... قعد حاطط خشمو على خشمها ويغزرلها كيفاش مغمضة عينيها...حس بصراع قوي بينو و بين روحو...يتمنى يطعم شفايفها لكنو مانجمش...ماينجمش يخون...ماينجمش...جبد روحو منها وخلاها واقفه في بلاصتها و هبط للكابيني اللوطه...دخل شرب كاس ماء بارد فماش ماينجم يطفي النار اللي شعلت فيه...قد مايشرب النار تزيد تحمى تقولش عليه يشرب في الايسونس موش الماء....كبس على يديه و هز دبوزة الماء ضربها في الحيط...رمى بدنو على الكرسي...وشد راسو بيديه...غمض عينيه وتفكر وجهها وهي بين يديه مغمضه عينيها ومسلمه احساسها ليه...تنهد بالقوي وطلع الفوق يلقاها قاعده على chaise long وسارحه تخمم...قعد بحذاها وركز بيديه الزوز على ساقيه...مسح على وجهو و هز راسو عاود غزرلها...كانت باينه تحب تتجنب نضراتو وعينيها مدمعين...ثاني مره تحس بالرفض معاه وثاني مره يفسدلها اللحظه اللي تحلم بيها...حط يديه على يديها ياخي جبدتها بالوقت...غزرتلو غزره فيها برشا اسئله...وعاودت لفتت وجهها قاتلو بصوت حاولت انو يكون قوي ومايبينش الضعف اللي حاستو من الداخل..."انت شكون زياد...وشنيا حاشتك مني؟...أنا عارفه وفاهمه من النهار الأول لكن كنت نكذب في روحي خسارة...خساره والله" بلع ريقو بالسيف..."شنوا اللي فاهمتو ؟" لفتت وجهها وقعدت تغزرلو لعينيه... قعدت تغزرلو لعينيه وجات بش تقوم وتخليه جبدها من يدها بالقوي قعدها بحذاه "تكلم بيه شنوا هو اللي فاهمتو تكلم..." اطرشقت بالبكاء ووقفت بعيد اتطل من الدربوز متاع اليخت و تغزر للبحر المتقلب اللي مايفرقش برشا على زياد..."فاهمه اللي انا غزرت لحاجه موش ليا سرحت في عالم الاحلام متاعي و صدقت إنك انت بش تكون روميو اللي كبرت و أنا نستنى فيه...كل مره تقرب وتعاود تبعد كل مره توريني وجه مره حنين و مره قاسي مره صعيب و مره سيس مره واضح وصريح و مره غامض...دخلتني بعضي ومعادش عارفتك انت اناهو فيهم..." -ز " الكل أنا هاذم الكل...شويه...شويه وقت وتوا تفهم كل شي..." -ب "شنوا هو اللي يش نفهمو...وعلاش وقت علاش ماتفسرليش توا كل شي..." وقف بجنبها وقربها ليه بالقوي...كانت يدو كابسه على حزامها تقولش عليه خايف لايضيعها...جبدها ليه وعنقها بقوة جهدو الكل...غمضت عينيها وتكات راسها على صدرو...صحيح ماكانتش فاهمه شي لكنها كانت مرتاحه ومطمانه وهي معاه... هزت راسها من على صدرو و غزرتلو بحماس "تعرف شقالولي اليوم في برجي ؟" هز يديه مسحلها دمعه قعدت على خدها تبسملها وقالها "امم شقالولك ؟" وخرت شعرها اللي تلعبلها بيه النسمه التالي هزت اكتافها "قالولي بش تعيش يوم مميز جدا خلي قلبك هو اللي يسيرك وماتخليش عقلك يفسدلك اللحظه..." قرصها من خشمها قرصه خفيفه "امم مالا شبيك ماسمعتش كلامهم..." رجعت راسها على كتفو وقاتلو بحنيه "هاني سمعت شتحب أكثر من هكا ؟" كبس عليها في حضنو و وشوشها "إنت...نحبك إنت " هزت رأسها تغزرلو في عينيه مصدومه من الكلمه اللي ماكانتش متوقعه انها تسمعها في الوقت هذا بالذات...مانجمت تفهم منو شي قبيله شويه بعد عليها و توا يقلها راني نحبك...ماستغربتش من سرعة الحب خاطر هي حست بيه الحب هذا معاه حب ملكها من أول نهار لكنها اللي كانت مستغربتلو هو انها تسمع كلمة نحبك منو هو بالذات بالسرعه هذه و بالأخص انو ماحسسهاش اللي هو من النوع اللي يؤمن بالحب من النظره الاولى كانت متوقعه انو احساسو معاها مازال مافاتش مرحلة الإعجاب و الاهتمام...ماكانتش عارفه انها قبل ماتراه وتحبو...هو كان مركز معاها في ادق تفاصيل حياتها...و ديجا فات معاها مرحلة الإعجاب عندو مده... غزرتلو بعينيها اللي تلمع من الفرحه"تحبني أنا؟ تبسملها وكمل جملتو "نحبك انت تسمع كلامي انا موش الابراج..." حست بخيبة امل بعد ماكمل جملتو لكنها ماتصدمتش برشا...اصلا من أول نهار وهو هذا اسلوبو معاها يوصلها للبحر و يرجعها عطشانه كل ماتقول هاهو بش يتحلحز ويعطيها صرف من عدل يزيد يدخلها بعضها أكثر و يخليها موش فاهمه حتى شي...تبسمتلو تبسيمه خفيفه وبعدت عليه شويه مشات قعدت على الكرسي و ضمت يديها لصدرها...النسمه قويه قشعرتلها بدنها...اتكى على الدربوز يغزرلها كيفاش شفايفها الصغار بداو يزراقو من البرد تمنى يسخنهملها بشفايفو... -ز :بردت ؟ -ب : اي الليل طاح و الدنيا بدات تبرد...هيا موش بش نروحو ؟ -ز :قلقت مني...أنا عامل بروقرام بش نعديو الليله هنا...ونبداو شروق الشمس مع بعضنا -ب :ياااا بالحق ؟!!!! محلاها الفكره...لكن داده خلي نطلبها و نقلها اللي انا موش بش نروح... -ز : هههه توا انت هذا حد عقلك بش تلقى ريزو في قلب البحر -ب : امم فاتتني هذه...ايا موش لازم باز توا تتوقع اني بت بحذا هدى كيف العاده -ز : من قبيله تحكي على الداده متاعك و بوك و أمك وينهم في هذا الكل -ب :ماني عايشه مع داده و هوما مسافرين موش قتلك راهم عايشين في فلوريدا... -ز :اي لكنك ماتحكيش عليهم جملا ياخي ماتتفاهموش... -ب : لا بالعكس...بابا هذاكه حب الأول متاعي و ماما ممو عينيا نحنا الثلاثه اصحاب بالقدا قبل مايسافرو كنا ديما مع بعضنا وعاملين جو...و أسعد لحظات حياتي وقتلي يقعدوني في وسطهم و يحكيولي على قصة حبهم... -ز :شنوا السبسيال في قصة حبهم... -ب :قصتهم سبسيال عاللخر ياسيدي بابا من الريف و ماما اصلها من سوريا...قراو في نفس الفاك وحبو بعضهم من النظره الأولى من الأول عاشو حبهم في السر لكن كيف فاميلية بابا سمعو رفضو الحكايه وفرضو على بابا انو يتخلى على ماما ماكانش بش يحرموه من الورث الكل...لكن حب بابا لماما كان أقوى ضحى بالفلوس و الكونفور ضحى بالناس الكل على خاطر ماما...وهذا اللي يخلي حبهم يكون مميز...وأنا كل مانسمع حكايتهم نعاود نتحمس تقولش عليا أول مره نسمعها...يمكن حبهم هو اللي أثر عليا وخلاني نكون رومنسيه هكا...نتمنى نعيش قصة حب كيف اللي عاشوها هوما...نتمنى الحب يتملكني...نحب نعيش قصة حب قويه تخليني نتحدى الناس و الدنيا و العادات والتقاليد...حب يخليني نطير ونجنح ويقلبلي حياتي... قعدت تحكيلو على الحب الافلاطوني اللي تتمنى تعيش فيه...وهو كان يسمع فيها بكل تركيز لكن عينيه كانو سارحين بعيد كابس بيديه على الدربوز ويحس في النفس يحرق فيه في صدرو...يسمع في كلامها و احلامها و امانيها ونار شاعله فيه من الداخل...نار حتى كان يشرب ماء البحر الكل ماتطفاش...حطت يدها على كتفو...وتبسمتلو "زياد وين سرحت فاش تخمم ؟ " في لحظه تنزعت نضرتو الهايمه و حلت في بلاصتها نظره بارده ماتنجم تفهم منها شي بعد عليها شويه وقالها وهو عاطيها بالضهر "يالا بش نرجعو لليابسه يزينا مادخلنا في الغريق " خرج منها صوت حزين و مصدوم "موش قتلي بش نعديو الليله هنا " جاوبها ببرود وهو طالع للكابيني متاع السياقه "وتوا قتلك بش نروحو.." اتكات بيديها الزوز على الدربوز تغزر للموجه وهي تسطع في اليخت...كبست بيديها وغمضت عبنيها تحب تتحكم في دموعها بش ماتهبطش "ياربي شنوا اللي قلبو عليا توا بركا كان لاباس عليه علاش في لحظه تقلب شنوا اللي عملتهولو أنا زعمه على خاطر قعدت نحكيلو على الحب خوفتو مني...هذاكه لواش قلي يزينا ما دخلنا للغريق...ياربي ماني طالبه منك حتى شي كان اني نجم نفهمو فاش و كيفاش يخمم..." قعد يسوق ثنيه كامله وهو مركز مع الطريق ماغزرلهاش حتى بشطر عين قاعد يحاول يتحكم في روحو بش مايضعفش...يعرف روحو نقطة ضعفو هي نضرتها البريئة....وصلو قدام باب دارها وقف الكرهبه وقعد كابس بيديه على الفولون حطت يدها على يديه حستها بارده وجامده كيما ملامح وجهو قاتلو وصوتها مخنوق "ز...ياد " هز يديه اللي شدتها وعداها على شعرو...غزر من شباكو "تصبح على خير بيه..." كبست على يديها قداش تهنتلت كي جبد يدو منها "شبيك زياد انا غششتك في حاجه " دارلها وهو عينيه تغلي بالعصب "تصبح على خير ماتفهمش شمعناها تصبح على خير ياخي..." حست كاينو شكون صب عليها سطل ماء سخون يحرق...عياطو عليها ونظرة عينيه خوفوها حلت الباب و هبطت تجري على قد ماهي تجري دموعها يجريو من عينيها...حست بيدو كي جبدتها بالقوي وقربتها ليه...قعد يغزر لعينيها معبين بالدموع و صدرها اللي يتهز و يتنفض من كثر ما جرات...جبدها ليه دخلها في حضنو و عصرها بيديه اللي كلهم قوة و غل...جبد روحو منها ورجع على ثنيتو من غير ماقاللها حتى كلمه...خلاها واقفه مبهمه وتحاول تستوعب حاجه من اللي صار معاهم الكل... ماشيه جايه في البيت و هدى قاعده قدامها وشاده راسها خبلتلها عينيها من كثر قطعت البيت ذهابا و إيابا..."شفت ماهو كي تاقف على كلامي قداش من مره حذرتك و قتلك الحب راهو طريق مسدود سيب عليك منو خير قلي شنوا ربحت توا اه...ماربحت كان وجيعة القلب و الدموع اللي ماكفوش من عينيك " قعدت بحذاها على الفرش وقالتلها وهي تترجى فيها "أمان ياهدى عيش أختي ماتزيدش عليا راني بش نهبل جمعتين كاملين من آخر ليله ماريتوش و ماسمعتش صوتو...تاليفونو مسكر و أنا مانعرف عليه حتى شي لا دارو لا خدمتو..." -هد " وحتى كان تعرف بش تمشيلو لدارو هذاكه اللي ناقص يابنتي هو ما غزرلكش بشطر عين من اللي دفنوه ما زاروه و انت مازلت تحب تفركس عليه -ب :نحب نعرف نحب نفهم علاش عمل معايا هكاكه شعمتلو أنا علاش خذا مني موقف من غير حتى مابينلي شنوا ذنبي -هد :ذنبك انك بقره و فيسع ماطحت على راسك لقاك صيد ساهل طارتلو منك...الرجال النوع هذا نعرفهم بالقدا بالقدا يتمسكنو حتى يتمكنو تعجبهم الطفله اللي تلهثهم و راها لكن اللي تكون خام و على نياتها كيفك ماتستهويهمش يا بنتي زايد الرجال الكل كيف بعضهم -ب :زياد اللي كنت تحبو ماهوش مقياس يحتذى بيه انا متاكده زياد متاعي موش كيفو في حتى شي كان الاسم -هد : وانت منين عرفت اللي موش كيفو علاش انت تعرفو و الا عمرك شفتو مكبوب السعد الاخر... -ب :صحيح مانعرفوش لكن من كلامك تنجم تفهم انو من الاول ماكانش صادق و داخل على طمع...لكن زياد لاباس عليه اكثر مني وحتى مخو ماخدموش معايا تي هو البوسه ماباسهاليش...في شنوا طامع تراه -هد :الله اعلم ماتبقاش تكسر في راسك برشا انسى و طيش وراك واعتبرو محطه وقفت فيها و بش تكمل ثنيتك عادي وكاينو ماصار شي -ب : الناس الكل موش كيف كيف راهو الهدوء و اللامبالاة اللي انت عايشه بيهم انا مانجمهمش..الله غالب انا هكا و ربي خلقني هكا شتحبني نعمل -ب :نحبك تعمل شخصيه و تكبس روحك شويه...شنوا هذا نهار كلو و انت تبكي على واحد عرفتو البارح في الايام خدمتك جمعتين ماضربتش فيها ضربه البوتيك تمشيلو بش تستناه يجيك...تسخايلني مانراكش كل ليله كيفاش يبدى راسك كيف الزربوط و انت تفركس عليه...فيق فيق على وضعك قبل مايفوتك الفوت -ب :فاتني ديجا و وليت نحبو نحبو نحبو ياهدى افهمني امان وحس بيا اطرشقت بيه بالبكاء في حضن صاحبتها اللي قعدت تسكت فيها و تحاول بش تهديها و هي ماكانتش تهدى تحس في روحها ضايعه...ضايعه و الدنيا صغيره في عينيها... حلقة اليوم وفات نستنى رايكم و تعاليقكم و الاكيد كيما عودتوني تحليلكم #ساسو الحلقه السابعه وقف الكرهبه قدام البوتيك متاعها...عمل pause للغنايه اللي كان يسمع فيها...وخر براسو التالي وقعد يغزر للبوتيك من بعيد...لازمو يهبط و يراها لازمو يكمل القصه...لكن حاجه من الداخل تقلو لا ابعد امشي بعيد وماتخليش ثنيتكم تعاود تتلاقى...خليها تعيش حياتها و انت عيش حياتك...صراع كبير عاشو في الجمعتين هاذم لانجم يبعد و لا نجم يقرب...كل مايتفكر آخر نهار بيناتهم نار و تشعل فيه منها و عليها...هز عينيه يرا في واحد بوقوس داخل للبوتيك متاعها و في يدو بوكي نوار حس بالسخانه طلعتلو...لمجرد انو تخيلو داخللها ليها هي...نسى الصراع و الاخذ و الرد اللي كان فيه حل باب كرهبتو وقص الكاياس من غير ما يغزر حتى و يشوف الكراهب الجايه...تركيزو الكل كان مع البوتيك... دخل يرا في البوكي على الطاوله و السيد واقف يلبسلها في كوليي في رقبتها...عينيه حسهم بش يخرجو من بلاصتهم من كثر مابرقهم والدم متاعو والا رايب...جبد السيد من يدو طول بعدو عليها...تلفتولو الزوز مصدومين...مالقاتش بيه الوقت حتى بش تفرح بشوفتو من كثر الفجعه و الخوف اللي حستو كيف شافت عينيه كيفاش تشعل بالنار...بلعت ريقها بالسيف و هي ترا فيهم كيفاش بش ياكلو بعضهم بعينيهم...فيقها من صدمتها صوتهم وهوما بعيطو -@ : شكونك انت يا سيد ماهو لاباس...داخل علينا كي الثور الهايج -ز : انت اللي شكونك و علاش تحط في كسرتك عليها بلعت بيه ريقها وحاولت انها تدخل بش تصلح الوضع "زيا...زياد راك فاهم بالغالط...معز اصحاب انا وياه عادي -ز " صوتك مانسمعوش انت حسابك معايا مبعد و توا نتفاهمو فيها هذه أصحاب عادي... -@: شنوا بش تعمللها تراه ؟ شكونك انت وشبيك داخل فرندسي فينا ماهو لاباس عطاه زياد قحره متاع موت ودار ل بيه و بدا يعيط عليها " شكون انا...قولو شكون انا.. جاوبو انت تراه...حل *** فمك و تكلم... من الخوف و الربثه تلكونت في الكلام ومالقات ماتقول زاد طلعلو الدم اكثر كي لقاها ساكته...جبدها من يدها وكركرها وراه...وقفلو معز "آي يا معلم وين هاززها " دزو من صدرو فرشو في القاعه من غير مايسيبلها يدها اللي قريب بش يقسمهالها في نصين..قص بيها الكاياس كيف المهبول وهي كانت اتبع فيه وساكته...طلع في الكرهبه وبدا يسوق و يرحي دخلاني...حل الشباك اللي بحذاه فماش ما تبردو النسمه شويه...كانو الزوز ساكتين كل واحد فيهم يخمم في حاجه...هو كان يغزل و يفرك من الغيره اللي حسها عليها... غيرتو عليها في حد ذاتها استفزتو...ماكانش متوقع انو احساسو معاها بش يسيطر عليه و يخليه يتصرف بالطريقه هذه...مايحبش مايحبش يغرق فيها مابحبش مشاعرو تزيد تكبر و تقوى كان لازمو يكمل في اللي بداه لازمو يبعد...لكن كي شافها مع واحد آخر نارو شعلت ولغى عقلانيتو و تصرف بقلبو رغم انو موش من الناس اللي تنفعل بالساهل لكن معاها هي كل شي تبدل و أختلف... قعدت تغزرلو...فرحانه اللي راتو و اطمنت انو لاباس...لكن كيف شافتو واقف على ساقيه و وجهو منور كيف العاده تقلقت...كانت تمني في روحها انو فما سبب كبير خلاه يغيب عليها توقعت انو مريض او بالأحرى تمنات يكون مريض هذاكه لواش ماجاهاش و بعد عليها لاكن كي شافتو خاب ضنها و تأكدت من كلام هدى هو بعد عليها بملىء إرادتو ومافماش حتى سبب قاطع خلاه يغبر المده هذه الكل...كبست روحها و حاولت تتضاهر بالقوه و البرود كيفو -ب : تنجم تفسرلي شنو اللي عملتو مع الراجل غزرلها وعطاها نظره متاع سم "غاضك حالو ؟" هزت اكتافها "بالطبيعه...نورمال انت تتصرف معاه هكاكه و ادزو..." فقد هدوءه و بدا يعيط "و نعمل اكثر من هكاكه كان جرب حضو و عاود و قف في ثنيتي مره اخرى راني عفصت عليه بساقيا...ويديه اللي حطهم عليك راني قصيتهملو..." غزرلها لرقبتها يلقاها مازالت لابسه العقد جنونو طلعت جبدهولها من رقبتها بكل قوتو ورماه من الشباك...حست روحها وصلت للتوب صايي و معادش بش تنجم تتحكم في دموعها أكثر بدات تعيط و تبكي "شييك ياخي شبيك شنوا تحب مني لوين تحب توصل معايا بالضبط علاش تعمل معايا هكا...علاش كل دقيقه بوجه ياخي عندك انفصام...ياخي تحب تهبلني تغيب عليا جمعتين من غير سابق انذار...جمعتين مانعرف عليك شي لا وينك و لا مع شكون ومبعد تضهر في لحظه و تحب كل شي يصير على كيفك وتحب تفرض سيطرتك عليا...تحب تمشي و تجي تلقاني حاطه يدي على خدي و نبكي عليك" غزرلها بوجيعه " صحيح حبيت كيف نجي نلقاك تستنى فيا نلقاك متوحشتني كيما توحشتك و فقدتني كيما فقدتك...موش نلقا راجل آخر يلبس فيك في شركه و يتلمسلك في بدنك " -ب : اسمع انا مانيش خاينه و من النوع اللي يمشي واحد يجي واحد فهمتني معز هذاكه صحاب انا وياه وأكثر من اصحاب هذاكه عباره خويا و متربيين مع بعضنا خاطرو ولد داده فاطمه و اليوم عيد ميلاد خطيبتو وجاء بش يختارلها كادو و كي اختلفنا في الرأي حب يقيسلي العقد بش يشوفو على رقبتي..فهمت توا ؟ -ز : لا مفهمتش ومانفهمهمش الحكايات هاذم ومنغير ماتكسر راسك معايا برشا...انت متاعي انا وكهو فهمت وإلا لا... حست بقلبها يضرب في 100 كي قالها انت متاعي...كلمه منو ذوبتها وخلاتها اتطير وتجنح لكنها حاولت تخبي فرحتها تحت لومها "متاعك انت كهو...كي أنا متاعك وينك جمعتين لا حس و لا خبر...علاش تتصرف معايا هكا فهمني زياد فهمني شنيا مشكلتك معايا..." وقف الكرهبه وقعد يغزرلها مالقاش مايجاوبها ماكانش منجم يقلها الحقيقه ومالقاش حتى كذبه بش يقولهالها...اصلا معادش يحب يكذب عليها...عض على شفايفو وغزر لبعيد " موش مهم اني مشيت المهم اللي انا جيت جيت وبش نكملو منين بدينا..." هزت اكتافها وقاتلو بنطره "موش على كيفك راهو..." ماخلاهاش تكمل كلمتها وجبدها ليه طول حط شفايفو على شفايفها... شفايفها الصغار اللي كانو باردين حسهم بداو يدفاو بين شفايفو...لكنو مانجمش يفهم علاش ماتفاعلتش معاه مشى في بالو خاطر متغششه عليه ماكانش عارف اللي هي ماتعرفش تبوس اصلا...جبد روحو منها شويه لقاها مغمضه عينيها...كي حست بيه بعد تفجعت قاتلو بصوت كلو ضعف وعشق "زياد ماتخلينيش..." قلبو رعش من كلامها ونبرة صوتها الحنينه اللي يعشقها...عاود جبدها ليه واستطعم بنة شفايفها...كان يبوس فيها ببرشا احاسيس مخلطه عليه احساسو بان في بوستو اللي كانت مره حنينه ومره عنيفه...جبد روحو منها و تكى راسو على الكرسي...قعد يغزر للطريق قدامهم وهو ساكت...و هي تغزرلو تستنى فيه يش يتكلم يش يقول اي حاجه يفهمها شنوا اللي صاير....حستو بعد ماباسها ندم...هزت يدها بالشويه وعداتها على شفايفها وقاتلو بمراره " عشت عمري الكل نستنى في البوسه الأولى ماكنتش متوقعه اني نعيشها بالطريقه هذه...بعد ماتبوسني تحسسني اللي انت نادم..." هز راسو وغزرلها في عينيها مصدوم "أول بوسه !!! هذه أول بوسه في حياتك ؟" رخات شفايفها وحركت راسها بالايجاب " اي وانت يعطيك الصحه فسدتلي اللحظه التاريخيه اللي عمري الكل نحلم بيها..." عاود غزر لبعيد...كل مره تزيد تصدمو ببراءتها و رومنسيتها المبالغ فيها كل مايحب يلقى مبرر لروحو تزيد توقفو عاجز وتحسسو بالندم... غمض عينيه وحلهم وقالها بالشويه "ماقصدتش نفسدلك اللحظه...انا مشى في بالي انت ماتفاعلتش معايا هذاكه لواش جبدت روحي..." ربعت يديها تغزرلو في عينيه "ماتفاعلتش معاك !!!! أنا متفاعله معاك من النهار الأول و نورمالمون الشي هذا انت حاسس بيه خاطر انا موش مخبيتو...لكن انت اللي مخبي برشا حاجات وانا موش منجمه لا نفهمهم و لا نفهمك...وراس بابا الغالي امنيتي نفهمك " غزرلها بشطر عين "توا تفهم...كل شي في وقتو باهي..." خدم الكرهبه وقعد يسوق هو وياها الزوز ساكتين...وقف قدام شركه قعدت تغزرلو مشى في بالها بش يرجعها للبوتيك ياخي لقات روحها في بلاصه أخرى...غزرتلو باستغراب "ياخي علاش جينا هنا ؟" تبسملها وهزلها شعرها وقعد يلعب بيه "موش الناس الكل عروفات للا انت كي تغيب مايدبر عليك حد انا لازمني ناخو autorisation بش نعديو النهار مع بعضنا..." -ب "نعديو نهار مع بعضنا ؟ !!!! علاش" جاوبها من غير مايخمم "توحشتك و نحب نقعد معاك برشا ميسالش ماهو ؟" حاولت تخبي الابتسامه من على وجهها يش ماتطمنوش اللي هي فيسع رضات عليه...قربلها خطف بوسه على خدها "ماحلاك كي تبدى عامله روحك متغششه...ايا ستناني شويه ونجيك...نمشيش نرجع نلقاك فصعت..." ضحكتلو ضحكه صفراء وقاتلو "هذاكه كي يبدا اسمي زياد...صوابع يديك موش قد قد عزيزي " اطرشق بالضحك "هههه باهي هاني جاي توا ناكلك صوابع يديك...اللي موش قد قد..." حكاية ربيع ساعه وهبطلها...قعد يسوق وكل مره يهزلها يدها يبوسها ويعضها من صبعها...وهي هازه شنفورها عليه و تدلل لكن في قلبها كانت فرحانه اللي هو معاها و محسسها باهتمامو...جبدت يدها من يدو"تراه خنشوف فاش كنت تسمع نزلت على ال play قعدتو تغزرلو و هي تسمع في الغنايه اللي كان يسمع فيها ماعرفتش روحها بهتت من كلمات الغنايه و إلا من انو يسمع في ماجده الرومي "وعدتك ان لاحبك ثم أمام القرار الكبير جبنت وعدتك ان لا أعود و عدت...وأن لا أموت اشتياقا و مت...وعدت بأشياء أكبر مني فماذا بنفسي فعلت..لقد كنت اكذب من شدة الصدق...والحمد لله والحمد لله أني كذبت" نزل على pause مايحبهاش تكمل الغنايه تقولش عليها كي تسمعها بش تنجم تقرأ افكارو و تفهم مخاوفو...تبسملها وبدا يلعبلها بشعرها وقعد يحكيلها في برشا حكايات موش مهمين يحب يبدل الموضوع و يلهيها...يعرف تأثير لمستو و كلامو عليها كان يعرف نقاط ضعفها الكل هذاكه لواش كل مايتحصر يعرف كيفاش يسلك روحو معاها...وهي من فرحتها بكلامو نسات كل شي وقعدت تستمتع بكل حرف و كل كلمه يقولها... وقف قدام فيلا حل باب الكبير بالكوموند...و دخل كانت فيلا كبيره دايره بيها جنينه واسعه وياسر مزيانه فيها برشا انواع متاع ورد وفما بيسين و بحذاه درجيحه كبيره...قعدت ادور في عينيها وهوما داخلين بالكرهبه...وقف قدام باب الفيلا الدخلاني...قعدت تغزر للباب ووتغزرلو تسأل فيه بعينيها هوما وين...فهم نظرة التساؤل اللي في عينيها...تبسملها وقالها وهو مركز مع وجهها "هذه داري..." قعدت تغزرلو في عينيه و أول مره يحس روحو ماينجمش يفهم شنوا فما في مخها من غزرتها...شدلها يديها الزوز وقالها بالشويه بصوت حنين..." ماتخافش مني " كبست على يديه وكانت فما لمعه متاع حب في عينيها وهي تتكلم " مانيش خايفه منك...خاطر مهما تحاول تببن انك قاسي وصعيب لكن أنا متأكده اللي عمرك ما بش تضرني..." كلامها دخل كيف الكرتوشه لقلبو حس بضعف موش عادي...وندم كبير...رجع المفتاح في الكونتاكت وجاء بش يرجع من ثنيتو...هكاكه ويتحل الباب...وتخرج منو مرا عمرها حسب التقريب 45 سنه شبهها بزياد كبير برشا بالذات في عينيهم اللي في لون الزمرد...واقفه بكل شموخ و ضخامه وتغزر ل بيه وتغزرلو..همزتو بعينيها الكبار.."زياد ماكش بش ادخل الضيفه و تعرفنا ببعضنا..." قعد يغزرلها وويغزر ل #بيه...عض على شفايفو حل بابو و هبط وهي زاده هبطت قعدت واقفه تغزرلها بانبهار...تبسمتلها المرا ومدتلها يدها "عسلامه ميمه انا عمة زياد..." ضحكتلها بيه "عسلامه تاتا " جبدت يدها منها شويه " لا منغير تاتا تنجم تقلي لمياء..." الحلقه هذه وفات هنا نستنى رايكم و تعاليقكم عليها وهاني بش نزيدكم حلقه أخرى و قولو ساسو خايبه...#ساسو الحلقه الثامنه دخلو الداخل لمياء تمشي قبلهم و وراها بيه و زياد يمشيو بحذا بعضهم...قعدت بيه تثبت في الفيلا تحس فيها روح زياد و شخصيتو...مضخمه و موهره...لكنها غامضه و مافيهاش حياة الستور هابط و فما كان ضوء خفيف رغم انهم في عز النهار الفيلا الداخل كانت ضلام ياسر...فما سلاح متاع مصيد معلق في الحيط...و رأس غزاله معلق بحذاه...الاثاث كان مضخم لكنو انتيكه...موش متاع راجل في الثلاثين من عمرو...قعدت بيه وحطت الساق على الساق...غزرتلها لمياء من الفوق للوطه كاينو فما حاجه موش عاجبتها...تربثت بيه من نضرتها الحاره وطول غزرت لزياد اللي همزها بعينيه بش تهبط ساقيها وتستوي قعدتها...جبدت الجيب شويه و قربت ساقيها لبعضها وعاودت غزرت لزياد اللي غمزها بطرف عينو كاينو يحب ينقصلها من التوتر اللي سببتو نظرات لمياء ليها... كانو بيه و لمياء يغزرو لبعضهم...لكن طريقة النظرة كانت تختلف برشا...لمياء كان في نظرتها شويه برود على شويه سم...تغزرلها كاينها جايتها من عالم آخر...و بيه تغزرلها بانبهار لابسه جيب نوار طويل...و شوميز في لون عينيها يديها طوال و بوطوناتها الكل مقفولين ماعدى البوطون الفوقانيه...حلت بيه عينيها وعاودت سكرتهم و هي ترا في العقد اللي صنعتو في رقبتها...حست بالفرحه نفختلها قلبها و روحها...هذه حاجه و وضاحت في مخها...فهمت اللي الانسانه العزيزه عليه هي عمتو...لكن امو و بوه وينهم علاش موش موجودين في الصوره...علاش عمرو ما حكى على حد فيهم...تي أصلا هو بطبيعتو مايحكيش برشا ديما يسمعها و كهو...دورت راسها في في الجهات الكل كاينها تفركس على حد آخر في الفيلا..."ياخي...معندكش خوات...امك و بوك وينهم..." حست بوجهو تقلب كيف سألتو ترا فيه كيفاش يبلع في غصتو... جاوبها وهو يغزر ل لمياء "ماعنديش خوات بابا و أمي ماتو من وقتلي عمري 5 سنين و لمياء هي اللي رباتني " تبهذلت و دخلت بعضها حست بروحها تسرعت كيف سألتو هكاكه من غير ماقرات الاحتمالات الكل قاتلو وهي تبلع وتغص "الله يرحمهم وربي يفضلك لمياء..." هزت راسها وتبسمتلها لكن لمياء رجعتلها ابتسامه أقل مايقال عليها انها صفراء...حس زياد بالاجواء متوتره...حاول يش يبدل الموضوع ويلطف الاجواء شويه...قام قعد بحذا لمياء حط يديه على كتفها وباسها من جبينها "اه لميونه شطيبتلنا اليوم..." حطت يدها على خدو "حتى شي ياروحي مافيباليش بيك يش تجيبلنا ضيفه معاك " حست بيه بالسخانه لبتها من راسها لصبع ساقها الصغير...عطاتها نبزه لا تقرى و لا تكتب...و زياد حس بالموقف الخايب اللي حطها فيه غزر للمياء بلوم و كبس على كلامو "موش مشكل توا نخرجو نجيبو حاجه من الشارع من غير ما اتعب روحك..." حاولت لمياء تصلح الموقف قامت من بلاصتها وقعدت بحذا بيه عدات يديها على شعرها وقاتلو وهي تتبسملها..."توا هو يجي منو نتعبو ضيفتنا لا امشي وحدك عزيزي وزيد انا نحب نتعرف على بيه بالباهي..." قعد زياد يغزر متردد تحسو مايحبش يخرج ويخليهم وحدهم ومالقاش كيفاش يقلها لعمتو لا اصلا هو عمرو ما رفضلها طلب سوى كان كبير و إلا صغير...غمض عينيه وحلهم غزرلها للمياء وقالها كاينو يحذر فيها "باهي توا نمشي ومانيش بش نبطى رد بالك عليها عاد..." خرج طول من غير مايغزر لبيه بش مايراش نظرتها وهي تترجى فيه بش مايخليهاش معاها وحدها...أول ما لمياء سمعت الباب تسكر هبطت يديها من على شعر بيه وقامت قعدت مقابلتها حطت الساق على الساق...وهزت حاجبها " و أخيرا تعرفت عليك و ريتك زياد ماعندوش حديث كان عليك إنت حست بيه بالفخر انو زياد حاكيلها عليها تبسمتلها وقالتلها بكل عفويه "شنوا حكالك عليا " قحرتلها وجاوبتها بسم "موش مهم اللي حكاه عليك المهم هو اللي بش نحكيهولك انا توا شوف بنتي انت و زياد ماتنجموش تكونو لبعضكم زياد راهو من وقتلي اللي كان صغير هو وبنت عمو متسميين على بعضهم يعني من الاخر انت وياه ماعندكمش مستقبل مع بعضكم انا ننصحك كيف ميمتك امشي شوف حياتك وماتوقفش حياتك عليه راهو ماعندو وين هارب هذا قدرو ماتغركش الفيلا و الهايلامان نحنا رانا اولاد ريف في الاصل و الحكايه هذه اتطيح فيها الارواح ويسيل فيها الدم تعرف شمعناها اتطيح فيها ارواح ويسيل دم" حست بيه بروحها تخنقت و مخهها تشوشط بدات تربط في الاحداث ببعضهم و تفهم وياريتها مافهمت ياريتها قعدت على عماها و فرحانه بالسعاده المؤقته اللي كانت فيها...ولا تفهم كل شي وهي عارفه روحها بش تفيق من الحلمه...توا فهمت سر غموضو توا فهمت علاش كل خطوه يقدمها ناحيتها بعدها يبعد 10 خطوات التالي..توا فهمت علاش تقلب في اليخت كيف حكاتلو على قصة امها و بوها خاتر عارف اللي بش يتحطو في نفس الموقف يقلك كلمه عليها ملك و كلمه عليها شيطان نهارتها قاتلو نتمنى نعيش قصة حب كيفهم لكن توا كان يرجع بيها الوقت توا تبدل امنيتها ماكنتش تتوقع انو امنيتها كي تتحقق بش تحزنها وتجيبلها الوجيعه تسمع في صوت لمياء وهي تحكي...كاينها قاعده في بيت فارغه وصدى صوتها يتعاود...كل كلمه تقولهالها تسمعها الدوبل و التريبل بش تزيد تتحفر في ذهنها اكثر...لكن الحفره الكبيره كانت في قلبها...هبطت دمعه من خدها وهي تغزر ل لمياء كيفاش تهز فيها وتحط قاعده تتعامل معاها كاينو مشاعرها ناحية زياد جريمه تستحق عليها العقاب...تسمع في صوت بعيد ينادي بأسمها كاينو جاي من آخر الدنيا هزت راسها وتغزرلها بعينيها الذابله من كثر البكاء "شوف بنتي الله غالب كل شي بالمكتوب وانت و زياد مكتوبكم موش لبعضكم ابعد عليه وامشي عيش حياتك بعيد عليه وخليه يقوم بواجبو تجاه عايلتو...أنا هذا آخر كلام عندي و انت نشالله يكون عندك ضمير وتخرج من حياتو..." قالتلها الكلمتين هاذم وقامت وخلاتها ودخلت لبيت من البيوت وماخرجتش...قداش حست بيه بالذل و الإهانة...قعدت تهز في راسها وتسبط ماعرفتش شنوا تعمل لا نجمت تقعد بعد ما طردتها بضخامه ولا نجمت تلقى القوة بش تاقف على ساقيها بعد اللي سمعتو... هزت ساكها وبدات تمشي بالشويه...خرجت البرا وجعتها الشمس في عينيها و رهوجتها ...قعدت تمشي و تتلفت وراها فماش ما تلقى تاكسي...وقفت تاكسي وطلعت فيها...هي طلعت منا و زياد خطف الدوره منا... دخل للفيلا يزرب حل الباب و طول رمى عينيه على الصاله يفركس على بيه بعينيه مالقاهاش...حط الساشيات على الطاوله اللي بحذا الباب ودخل يعيط "لمياء...يا لمياء..." خرجتلو لمياء من بيتها "نعم...شبيك تعيط...ماهو لاباس..." حاول يتحكم في روحو و يبين البرود في صوتو "ويني بيه ياخي..." جاوبتو بالبرود متاعها المستفز "مانعرفش دخلت لبيتي بش نرتاح وكي خرجت مالقيتهاش..." يحس في الدم طلعلو لمخو و بدى صوتو يعلى شويا "دخلت وخليتها وحدها !!!!! كيفاش تخليها وحدها ياخي...." حطت يدها في حزامها وعطاتو قحره متاع سم " حسيت قلبي غم عليا دخلت بش نشرب دوايا ونرتاح اه نموت على خاطرها..." رخف صوتو وقالها بفجعه "شبيك شنوا حاسه...نرجعك للطبيب..." "لا لاباس هاني ارتحت توا سافا..." باسها من جبينها وقالها بحنيه "باهي لموشه برا ارتاح خليني نمشي نشوفها يمكن راهي تغششت كي دخلت وخليتها " دار على ثنيتو...كي وصل بحذا الباب قاتلو " لا تغششت من كلامي الاخر تغششت من الحقيقه اللي قلتهالها..." بلع ريقو بالسيف ودارلها بالشويه " شنوا قلتلها..." هزت حاجبها واتكات على الحيط "قلتلها اللي انت خاطب بنت عمك واللي حكايتكم ماعندها وين توصل..." عض على شفايفو يحاول بش يتحكم في كلامو بش مايوجعهاش يعرفها مريضه ومالازمهاش الغش..."علاش علاش يا لمياء تتصرف من مخك... علاش ماخليتنيش نتصرف وحدي..." صوتها علا وبدات تعيط "خاطر كان بش نخليك تتصرف وحدك ماكش بش تعمل حتى شي...زياد ماتنساش اللي انت وعدتنا...اللي عطى كلمتو راهو عطى رقبتو..." حك لحيتو بالعصب "مانسيتش ومانيش بش ننسى خاطر حتى كان انا نحب انت تفكرني..." قعد زياد ولمياء يتناقشو مره يطلع و مره يهبط من خوفو عليها...لكن هي كانت متنرفزه عاللخر وماتحبش تقفل باب النقاش... في الوقت هذاكه كانت بيه قاعده في القهوه...قلبها مقبوض و راسها يوجع فيها دومعها هابطين من عينيها موش منجمه توقفهم...الغنايه اللي حاطينها زادت على مرمتها كل كلمه تقولش عليها تكتبت ليها بش توصف اللي تحس فيه "احبك جدا..جدا..جدا و أعرف اني تورطت جدا و أحرقت خلفي جميع المراكب...وأعرف اني ساهزم جدا برغم الدموع و رغم الجراح و رغم التجارب...و اعرف أني بغابات حبك وحدي احارب...وأعرف اني ككل المجانين حاولت صيد الكواكب وأبقى...أبقى أحبك رغم يقيني ان الوصول اليك محال...محال...محال يا من دفعت في حبك نصف حياتي و يا من اشيلك كالطفل في اغنياتي انا لا احبك من اجل شال حرير و عطر مثير و لكن احبك حتى أأكد ذاتي... احبك...احبك....و أعرف ان هواك انتحار وأني حين ساكمل دوري سيرخى عليا الستار وأن سقوطي امام هواك...هواك...الكبير إنتصار... تكات راسها على الطاوله وغرستو كيف النعامه ماكنتش تحب تهز راسها وتغزر لحتى مخلوق حست بيد حنينه ودافيه على كتفها هزت راسها تلقاه زياد واقف فوقها ويغزرلها بشفقه و وجيعه...جبد الكرسي وقعد بحذاها وهو ساكت مانطق بحتى كلمه...ماكانش لاقي الكلام اللي لازمو يتقال في الموقف هذا لسانو عجز قدام دموعها وضعفها اللي باين على ملامح وجهها...غزرتلو بيه بلوم " علاش ما قتليش من الأول زياد علاش مافهمتنيش..." غمض عينيه وحلهم "هاك عرفت شنوا بش يتبدل توا يش تنجم تنسى وتبعد كاينو طريقنا عمرو ما تلاقا بش تنجم تلغيني من حياتك..." غطات وجهها بيديها كاينها حاشمه من روحها ومنو "مانجمش وموش بش نجم... المشكل اللي انا مانيش نادمه على حتى حاجه عشتها معاك وحتى كان يرجع بيا الوقت مانبدل حتى شي من اللي صار بيناتنا الكل..." كبس على يديه وتنهد "كان يرجع بيا الوقت مستحيل ندخل لحياتك مستحيل ندخلك لقلبي...مستحيل نعطيك الدور هذا مستحيل..." كلامو صدمها و وجعها برشا حست اللي هو نادم على لحظات السعاده اللي عاشوهم مع بعضهم...الحب اللي ترا فيه هي أحسن حاجه صارتلها في حياتها هو يرا فيه غلطه...وقفت من بلاصتها...مسحت دموعها من عينيها...وقاتلو وهي تغزرلو في عينيه "مالا علاش خالط عليا هنا...علاش اتبع فيا من بلاصه لبلاصه علاش دخلت لحياتي ...مافاتك شي يا زياد تنجم ترجع لبنت عمك و الا خطيبتك ولا اي لقب تحب تعطيهولها...و انا...أنا ربي يعطيني القوه بش ننساك ونكمل حياتي..." خرجت تجري من القهوه دموعها تسبق في خطوتها...قلبها تحس فيه تفتفت و ذاب...وصلت للكرهبه متاعها تجبد في المفتاح و يديها ترعش...طاح المفتاح من يدها...طبست بش تمدو و بركت في القاعه ضمت ساقيها لصدرها وزادت فحمت بالبكاء...حست بيديه كيف شدوها من اكتافها و وقفها قعدت تغزرلو في عينيه وترمات في حضنو تبكي و تمخط...وهو قعد ساكت مالقاش حتى كلمه ينجم يقولهالها...ماكانش ينجم يقول شي و لا يعمل شي غير انو يحضنها بالقوي...مايعرفوش قداش تعدى وقت وهي متعنكشه فيه...بعدها عليه شويه طبس مدلها المفتاح و حللها الكرهبه...قعدها في كرسيها ودار قعد بحذاها...شدها من يديها و بدا يحكي وهو يغزر لبعيد " توا بما انك عرفت كل شي نجم نحكي معاك carte sur table ماعاد عندي مانخبي...لمياء مريضه و عندها القلب...بعد ما مات بابا و أمي هي كانت كل شي في حياتي...كانتلي البو و الام الاخت والخو سهرت عليا و كبرتني و قراتني...انا وقتها صغير عمي الاخر حاول ياكللي حقي في الورث هي وقفت في وجهو وماخلاتوش و بش تضمنو مايدورش عليا سمات بنتو عليا من الصغره ...معناها شفت انا مديون ليها بكل شي في حياتي وكان نعطيها عمري و شويا عليها...راني مانجمش نخليها تغضب عليا...اللي واقف بيني و بينك توا هي لمياء لا خطبتي و لا عمي و لا والو ... انا بش نحطك قدام زوز اختيارات و انت القرار ليك تصبر عليا حتى لين نقنع لمياء وانا نعرفها تقتنع وتاخو بخاطري و نسلم في بنت عمي اللي متسميه عليا من الصغره و إلا نبعد و نخرج من حياتك و نوعدك معادش نرجعلها جملا ونخليك تنساني.." عضت على شفايفها "و بنت عمك تحبك ؟ " غزرلها تنهد وعاود غزر لبعيد "تموت عليا حلت عينها على فكرة انها بش تكون مرتي و موقفه حياتها الكل عليا..." حست قلبها زاد عصر عليها مخيبو الموقف اللي تحطت فيه كان يش تصبر عليه بش تكسر قلب وحده بريئه ماعندها حتى ذنب...وكان بش تسلم فيه قلبها هي بش يتشوا وبش تخسرو...حطت راسها على الفولون تحس في روحها تاعبه ومرهقه ياسر أصعب قرار بش تاخذو قرار مافماش منو رجوع...قرار يا بش يكسرلها قلبها يا قلب إنسانه أخرى هزت راسها من على الفولون غزرتلو في عينيه " تعرف زياد من أول نهار قابلتك فيه كنت متأكده انك بش تكون حاجه مهمه برشا في حياتي...انت تنجم تكون فرحه كبيره في عمري و إلا وجيعه كبيره وانا نتمنى نعيش معاك الفرحه...نحب نكمل عمري الكل معاك...انا اخترتك انت...." باسها من جبينها...حل الباب وهبط...طبس يكلم فيها من الشباك "باهي خليني نمشي ل لمياء خايف عليها خرجت و خليتها متقلقه انت سايس روحك وكي تروح كلمني...توا نحاول نحكي معاها ونقنعها نعرفها تفركس كان على راحتي..." هز راسو و جاء بش يدور عيطتلو بيه عاود تلفتلها...مسحت دموعها تبسمتلو وقاتلو "عندي ثقه فيك و في اللي بيناتنا..." تبسملها و طلع في كرهبتو...تكات راسها على الكرسي وهزت عينيها لربي ضميرها ماكانش مرتاح لكن قلبها فرحان...حست باختيارها ليه خانت مبادئها والقيم متاعها....هي يش تكون السبب في وجيعة وحده اخرى...لكن الله غالب الانسان كيف يحب يتعمى على كل شي يلغي عقلو وضميرو و يحسبها بقلبو و كهو وهي قلبها مادق كان لزياد ماتنجمش بعد اللي حستو معاه الكل تسلم فيه بالساهل...ماتنجمش تتنازل على حلم عمرها في الحب الافلاطوني.. الحلقه التاسعه #بعد #شهرين بيه و هدى في الحجامة يعملولهم في الفرني ويحكيو... -هد :بيه ماكش تحس في روحك تسرعت برشا ياخي قداش عندكم تعرفو بعضكم انتوما... -ب :موش مهم قداش المهم الحب و انا و زياد نحبو بعضنا برشا تي حتى من لمياء اللي كانت تبخر بريحتي ولات تموت عليا وهكا هكا بيا بالعمل شدت فينا صحيح بش نعرسو طول لكن زياد قالها لا مانحرقوش المراحل يحبنا نعيشو مرحلة الخطبه كامله ومانقصو منها شي... -هد : امم ربي يهنيك اختي لكن انا زياد متاعك مانيش مرتاحتلو حتى طرف...مافهمتش علاش مزروب هكا....على الملاك -ب : موش مهم انت ترتاحلو المهم انا نحبو ونموت عليه وعايشه احلى ايامات حياتي معاه هزت هدى اكتافها موش عارفه علاش مانجمتش تهضمو رغم انها قابلتو مره بركا و ماعمللها شي يمكن خاطر اسمو يفكرها في الاكس متاعها وفي أكبر غلطة في حياتها...عاودت غزرتلها "ياخي بوك و امك طيارتهم وقتاش ؟ " -ب : سويعه اخرى يكونو في تونس مالا زهر كلو من العاصفه اللي جات في فلوريدا باقي راهم وصلو من البارح " تبسمتلها هدى "موش مشكل عزيزتي كل تأخيره وفيها خيره المهم بش يخلطو و يشوفوك عروسه " هزت اكتافها وقالتلها بثقتها المعتاده " وأحلى عروسه " ..."هههه ديما مغروره...أحلى و أبن واحن عروسه يا للا باهيشي هكا..." كملت بيه الفرني و طلعت بش تمكيج... بعد حكاية ساعه خرجت من شومبر العرايس...كي تراها ماتنجم تقول كان هذه أميره خرجت من القصص و الاساطير...شعرها ملموم الفوق ومشدود بتاج صغير...لابسه روبه بيستيي روز بيبي و مفشفشه من اللوطه...على رغم انها من نوع اللي ديما تمكيج لكن مكياج الحجامه واتها برشا...كبرتلها في شفايفها الصغار و بينتلها تذبيلة عينيها... روحت هي و هدى للدار لقات امها و بوها والداده يستناو فيها...بش يمشيو للصاله اللي بش يعملو فيها الملاك.... دخلت للصاله بالزيطه و الزمبليطه اللي يعملوها لكل عروسه...قعدت تشتح هي وهدى واصحابهم عاملين جو في انتظار انو نصيف ساعه و يخلط زياد...نص الساعه ولات ساعه وساعتين...بدات الضحكه و التبسيمه يتنحاو من وجهها وترسمت في بلاصتهم نضرة حيره و خوف تحس في الناس الكل مركزه معاها موش خاطرها عروسه و مصدر الاهتمام...لا على خاطر الناس الكل حست اللي فما حاجه غريبه صايره...امها وهدى ماشيين جايين على باب الصاله يطلو فماش مايشوفوه جاي من بعيد و يطمنو بيه اللي قاعده في التصديره ترعش و وجهها أصفر... زياد تاليفونو مسكر و لمياء ماتهزش عليها قلبها توغوش... كان عندها احساس اللي حاجه خايبه صارت...هي هكاكه و يجيها ميساج "اهبط من التصديره ياعروسه ومن اليوم معادش تحلم انك تراه زياد وكيما حرمتوني انا حرمتك منو...فرحتي بالدنيا كي وصلت ذليتك و قهرتك...و انتقمت منكم الكل...الله يمهل و لا يهمل... انقلب السحر على الساحر واللي عملتوه فيها رجع عليكم..." تقرا في الميساج وموش مستوعبه اللي تقرا فيه هزت عينيها تغزر لهدى و امها اللي واقفين من بعيد و مركزين معاها سكرت عينيها وعاودت حلتهم تحس في جفونها رزانو على عينيها ومعادش منجمه تحلهم...عاودت قرات الميساج مرا أخرى فماش ماتنجم تفهم اللي فيه...الحروف ترا فيهم فلو...حست بفواره في بدنها الكل وراسها رزن على بدنها عادها بروحها بش تهز يدها تعيط لامها...وطاحت في القاعه... الحلقه وفات و وفى الغموض و تكسير الراس ههههه نستنى رايكم في الversion هذه اللي حتى حد فيكم ماقرالها حساب...يالا توا تنجمو تعاودو تقراو من الاول و جديد و تنجمو تفهمو ردود فعل زياد و لمياء الكل بالنسبه لحلقة غدوا نوعدكم بحلقه نار للاخير بش ندخلو بيها في صلب الموضوع و نكتشفو انتقام القلوب كيفاش بش يكون و بعدها نرحبو بالشخصيه الجديده اللي بش تقلب الموازين الكل...ايا جرب حضكم وحده فيكم تكتبلي كلمه وكلمتين مانوريها الحلقه العاشره خيوط الشمس داخلين من الشباك يلعبولها على جفونها...حلت عينيها شويه وعاود سكرتهم...كيف حلتهم مره اخرى عينيها جاو في القلوب اللي معلقين في السقف...شكل القلوب الحمر فكرها في قلبها اللي ينزف...للحظه تسخايل روحها كانت تحلم بكابوس وفاقت منو...هزت راسها بالسيف من المخده امها و الداده حاطيين ريوسهم في اخر فرشها و بدنهم الكل في القاعه يديهم المرخوفه واللي متوسدينها تبين حالة التعب اللي هوما فيه...عزرت بعينيها ترا في روبة فرحتها مطيشه في القاعه...الليله اللي قبلها معلقه بعزها وضخامتها واليوم مطيشه في تركينه كيفها كيف مولاتها...شدت راسها وهي تحاول تستوعب الافكار اللي بدات تعمل في سباق لعقلها الصغير اللي ماتحملش صدمة البارح...قامت من بلاصتها بشويه...طبست هزت روبتها من القاعه و خرجت...قعدت تسوق تغزر لروبتها...روبة فرح تحول لكابوس...فرحه تكلفتلها غالي برشا...تحس في سكاكن في صدرها كل ما تتفكر كلمة لمياء كي قالتلها زياد ماينجمش يبطل من بنت عمو رانا ولاد ريف و الحكايه هذه اتطيح فيها أرواح...كانت متوقعه إنها تبالغ جيست بش تهوللها الفكره...اعتبرت كلامها مجرد تعبير مجازي...ماتوقعتوش انو ينجم يكون واقع...ماتصورتش حبهم و علاقتهم ينجم يكون سبب في مضرة زياد...الميساج اللي جاها وهي في التصديره...كلمة #معادش_تحلم_انك_تراه_زياد كان عندها تأثير الصدمه الكهربائية عليها خوفها عليه قتلها و شللها قدرتها موش منجمه حتى تتخيل اللي صار عقلها وقلبها وجوارحها رافضين فكرة انو زياد تصيرلو حاجه...الحب مجعول بش يسعد القلب بش يحلي الدنيا ويفتح حياة موش بش ينهيها...المفروض انو حبهم يكون البدايه موش النهايه...كبست بيديها على الفولون كلمة النهايه في حد ذاتها ترعبها...حست بالسخانه عاودت طلعتلها لراسها و عينيها معادش منجمين يركزو على الطريق...قلبها ذايب وبدنها بارد قلاص في عز السخانه... وصلت قدام باب الفيلا الكبير تلقاه محلول...دخلت الداخل وهي تكركر في روبتها... وصلت للباب اللوح الكبير...مازالت مادقتش وحلتلها لمياء الباب بنضرتها القاسيه...أول ماشفتها بيه شهقت من اللي تشوف فيه قدامها...ترا في لمياء لابسه روبه بيضاء...متاع عرايس...تبسمتلها لمياء وهي ترا في علامات التعجب و الاستغراب الكل مرسومين في وجهها الاصفر...هزت روبتها وبدات تمشي بالشويه كاينها عروسه تتبختر نهار عرسها...ومشات قعدت في الكرسي مقابلتها...بدات بيه تقدم في اتجاهها بالشويه وهي تفركس على زياد بعينيها..."وينو زياد لاباس...شبيه..." قطعت عليها لمياء كلامها وابتسامه عريضه على وجهها المسمام..."شنوا احساسك البارح...هههه...شنوا احساس امك وبوك...كيف ذوقتهم من كاس المر اللي ذوقوهولي..." تلفتتلها بيه طول بعد ما كانت تفركس على زياد ولات تفركس على تفسير لكلامها اللي كلو ألغاز..."ماما...و....بابا شمدخلهم...." شدتها لمياء حاله متاع ضحك هستيري تتكلم وتقص تضحك ومبعد ترجع تحكي بسم و حقد "هههه هوما اللي مدخلهم و مدخلهم من الباب الكبير زاده...اللي صار فيك الكل ذنب امك و بوك ههههه مشى في بالهم عاشو حبهم الافلاطوني كيما انت تقول وموش بش يلقاو شكون يحاسبهم و ياخولي حقي منهم...ههههه لكن ولدي (تضرب على صدرها) ولدي زياد الغالي خذالي حقي منهم بيك شواهم فيك بعد 25 سنه ذوقتهم من كاس المر اللي ذوقوهولي..." حست بيه برعشه في بدنها الكل وساقيها اترخفو ومعادش حاملينها...رمات بدنها الكل على الكانبي...اترخفت يديها وطاحت منها روبتها...قالتلها وهي صوتها مخنوق "خذالك حقك مني...بعد 25 سنه...مافهمتكش...فاش تقصد...علاش خذالك حقك مني...وينو زياد " كل سؤال يتعاود في عقلها آلاف المرات من غير مانجمت حتى تتوقع الاجابه...ابتسامة لمياء وهدؤها زادو وتروها اكثر...افكارها مانجموش يوصلوها لحتى شي...الحاجه الاكيده أنو فما سر كبير و صدمه أكبر تستنى فيها...جات وحاطه في مخها سيناريو انو زياد مشى ضحية حبهم لكن ماتوقعتش انها هي لعبت دور الضحيه في لعبة الانتقام...انتقام القلوب...انتقام الاحاسيس و المشاعر وقفت لمياء من بلاصتها وعملت دوره...توريلها في الروبه البيضاء متاعها اللي صفارت شويه من التخبيه...."شفتني انا...25 سنه التالي كنت عروسه... كيفك...فرحانه بصغري و شبابي فرحانه بالراجل اللي بش ناخذو نستنى فيه بش يجي يكتب الصداق عليا و نعملو سهريتنا....2 عروشات يستناو فيا بش نتزف لراجلي....راجلي اللي بقيت نستنى فيه 3 سوايع بش يجي يدخلني لدنيتو...بش نبدى حياه و عيشه جديده معاه...لكن هو... هو وفالي حياتي في ليلة عمري حطمني و خلاني فضيحه هرب عليا نهار فرحتي و انا عروسه متصدره و هذا الكل علاش...اه...على خاطر حب امك انت...بوك قتلني بالحياه حطمني و ردلي حياتي مأساة بش انت تتولد و تعيش...بنى سعادتو هو على تعاستي أنا....بوك بناء عايله كيف حطمني انا و حطم عايلتي....عايله كانت قويه صامده ولات بقايا عايله خلانا بفضيحتنا في البلاد و الناس ماترحمش ومايقولوش الباهي سمعتي وشرفي مشاو في الساقين هذا الكل بش امك و بوك يعيشو حبهم...شفت اللي حاسه بيه انت مايجيش قطره في بحر اللي حسيتو انا 25 سنه التالي...25 سنه نار تغلي هنا في قلبي نار مانجمت نطفيها كان البارح...نار طفاهالي زياد كيف خذالي حقي منكم الكل..." هزت عينيها تغزرلها ودموعها هابطين صوتها يرعش و الغصه خانقتها كل حرف يخرج منها يوجعها في حلقها اللي نشف من الصدمه "شنوا ذنبي أنا علاش تاخذوني بذنبهم " طبست عليها لمياء تغزرلها في عينيها بحقد و تتكلم " وشنوا ذنبي انا...اه...تكلم...حل فمك...انا ماعندي حتى ذنب لكن انت مذنبه كيفك كيفهم...ذنبك...ذنبك انك بنتهم...ذنبك انك ثمرة الحب اللي ذلني...واللي حطمني...ذنبك انك فخوره بقصة حبهم اللي دمرتني...ذنبك انك كيف تحطيت في نفس الموقف كنت انانيه كيف امك واخترت سعادتك مقابل سعادة وحده اخرى وهميه..." بلعت بيه ريقها "يعني...يعني مافماش منها حكاية بنت عمو ؟ " غزرتلها لمياء ببرود " زياد ماعندوش عم أصلا عندو كان أنا...هذاكه كان اختبار ليك لكن انت طلعت كيفك كيف امك....هههههه كب الطنجره على فمها تطلع البنيه لأمها...ماتتصورش زياد قداش زاد كرهك وعافك نهارتها...كان كل نهار يعديه معاك بالنسبه ليه جحيم...كل كلمه تقولهالو و كل احساس تحسو معاه كاينو حبل داير برقبتو و يخنق فيه...كل حاجه تصير بيناتكم يروح يحكيهالي وهو متقزز منك يستنى بالدقيقه و الدرج وقتاش توفى التمثيليه ويرتاح منك و من غباءك... هبطت بيه على ركايبها تسكر في وذنيها و تبكي بهستيريا بش ماتسمعش الكلام اللي تقلها فيه لمياء...كل ماهي تترجاها بش تقص الكلام الجارح اللي تقول فيه لمياء تزيد عليها أكثر قعدت تحكيلها على كل حاجه صارت بينها و بين زياد بالتفصيل الممل كاينها حاضره معاهم...حكاتلها على نهار اليخت و على البوسه اللي صارت بيناتهم...استهزءت بمشاعرها و تفهتهم...ذلتها وعملت في عذابها صنعه ماسيبتها كان وهي على حافة الانهيار...مصدومه في امها و بوها اللي ماكنتش تعرف الجزء هذا من قصتهم اللي تعرفو انو عايلة بوها ماوافقوش على امها خاطرها موش تونسيه وهو تحداهم وخذاها ماكانتش عارفه أنهم جبدو بوحده نهار عرسها و فرحتها...صدمتها الاكبر كانت في زياد اللي مثل عليها الحب بكل اتقان وبراعه من غير مايخليلها لحظة شك انو دخل لحياتها بش ينتقم صحيح كانت فيه حاجه غامضه وموش مفهمومه لكن آخر...آخر حاجه توقعتها انو دخل حياتها بش يحطمهالها ويذلها بش يحاسبها على حاجه هي ماعملت فيها شي...هزت عينيها بكل ضعف "وي...وينو...زياد...نحب...نحكي...معاه...نحب نسمعو هو...مستحيل...يكون كلامك صحيح...زياد...زياد...يحبني...هو قالي اللي هو يحبني..." طبستلها على ركايبها تحكي معاها وتنزل على الكلام عينيها بش يطرشقو من الحقد والكره "يحبك ههههه تي يبخر بريحتك و بريحة بوك...يتقزز منك...و وجهك مايحبش يشوفو أصلا...توا انا اللي نحب نقولو قلتو واللي حبيت عليه الكل صار...قلبي برد و ارتحت..." هزتلها الروبه متاعها ورماتهالها البرا وقفتلها في الباب "اخرج عليا من داري...من اليوم وجهك مانحبش نراه... هزت بيه عينيها ترا في سلاح المصيد و رأس الغزاله قدامها...هي كانت فريسه غزاله واصطادها زياد بسلاح الحب الوهمي اللي عيشها فيه... وقفت على ساقيها تكركر فيهم بالسيف...كي وصلت بحذا الباب وقفتلها لمياء "استنى سلملي على امك و بوك قلهم كما تدين تدان...النار اللي شعلتوها فبا هاني حرقتكم بيها...قلهم كل مايشوفو دموعك وشويتك يتفكرو اللي هوما بكاوني وحرقوني 25 سنه التالي..." مانجمتش بيه تجاوبها ولا تقلها حتى شي اصلا لسانها موش منجمه تحركو موش منجمه تتحكم في حتى شي في بدنها...خرجت تمشي على ساقيها وهي تكركر في الروبه متاعها وتمسح بيها في القاعه...تمشي شارده وموش تغزر للناس اللي يمشيو بجنبها...اللي باهت فيها و اللي يقول مسكينه هبلت على صغر سنها واللي خايف لا تعمللهم حاجه... لكن هي هذا الكل ماحست منو شي دموعها هابطين من عينيها مخها معبي بالتصاور و الذكريات...ذكريات كانو جنه بالنسبه ليها ولاو جحيم...بدات تستجمع في افكارها وفي كل حاجه صارت بيناتهم كل حاجه غامضه مع زياد توا فهمتها ولقاتلها تفسير...كل ذكرى وتصويرا تجيها في مخها تحرقلها اعصابها....بدات تجري التصاور قدام عينيها و تسمع في اصوات في وذنيها...تسمع في كلامو الحلو و صوتو الحنين كيف يقلها نحبك تسمع في صوت لمياء وهي تتشفى فيها تسمع في اصوات المدعوين وهوما يوشوشو...اصوات الزغاريط...اصوات الفرقه...صوت الامواج اللي في اليخت...كل صوت في وذنيها كاينو برازيت يوترلها في اعصابها...معادش منجمه تستحمل اكثر سكرت وذنيها و هبطت في القاعه على ركايبها روبتها على حجرها وهي شاده وذنيها وتعيط....حالة هستيريا متاع صياح شدتها...ماوعاتش بروحها كيفاش عاودت داخت في القاعه... في الوقت هذاكه امها وبوها وهدى كانو قالبين عليها الدنيا بالفتاشه...هبلو و تجنو عليها مخهم مشى لل أتعس كانو خايفين لا تكون عملت في روحها حاجه...الصبيطارات الكل داروهم...و المراكز الكل تفقدوهم...هكاكه هوما في المركز و يسمعو اللي هوما لقاو وحده دايخه في الشارع معنقه روبة عرس... مشاو يجريو مع البوليسيه...منضرها وهي مطيشه في القاعه يبكي الحجر...امها وبوها قلبهم تحرق عليها وهوما يراو في كبدتهم مرميه في قلب الكاياس جهامه بلاش روح بالبيجاما متاع النوم شلاكتها وحده في ساقها و الاخرى مطيشه بعيد شاده في روبتها كيف الغريق المكبش في قشه...الناس دايرين بيها يتفرجو فيها...فما اللي يطلب في اللطف...وفما اللي ساخفين عليها وفما اللي يرميو في المعنى وبداو بالاحكام المسبقه متاعهم وكل حد شنوا مخو الخامج يصورلو...لكن هي كانت جثه هامده في الوسط لا حركه و لا نفس... يالا تعاليقكم على الحلقه و شنوا رايكم في زياد و لمياء بعد اللي قريتوه...عندهم الحق #ساسو الحلقه الحاديه عشر #بعد مرور شهر تكات راسها على الكرسي...تستجمع في قوتها كيما كل يوم من نهار اللي فاقت في الكلينيك... 3 جمعات التالي كيف حلت عينيها لقات الناس الكل دايرين بيها...شافت الوجوه الكل...كان وجهو هو...الوجه الوحيد اللي تتمنى تراه...هو سبب اللي صار فيها الكل هو لوصلها للانهيار صدمتها فيه قسمتلها ضهرها خلاتها تهرب من الواقع وتتخبى في اللاوعي متاعها...كيف هزوها للكلينيك...مالقاوش عندها حتى ضرر في بدنها...وجيعتها الكل كانت نفسيه...الانهيار العصبي و الغيبوبه المؤقتة اللي جاتها كانت المهرب الوحيد لعقلها من الدنيا و وجايعها...قعدت نهارين وهي منهاره اعصابها مرخوفه و ماهيش واعيه بالعالم الخارجي...و حتى كيف فاقت كان عندها رفض للتواصل مع اي شخص...مانجموش يخرجو منها حتى رد فعل غير الصمت...من وقت اللي فاقت وهي ساكته مسهمه في عالم اخر تغزر بعينيها و تسمع لكنها موش متفاعله مع حتى حد...مانجموش ينطوقها ويخليوها تقول حتى حرف كانت مسكره على روحها في عقلها الباطن تحب تهرب...تهرب من حقيقة الناس اللي دايرين بيها الكل...من زياد اللي حبتو وغدرها من بوها و أمها اللي اتصدمت فيهم كيف عرفت حقيقتهم و وجههم الاخر الأناني...قصة حبهم اللي كانت تفتخر بيها ولات ترا فيها وصمة عار...حتى من هدى ماكانتش تحب تراها خاطرها تفكرها بغباءها هدى شافت اللي بيه ماكانتش منجمه تراه ياما نصحتها بش ترد بالها من زياد قالتلها راني حاسه فما وراه حكايه لكن بيه ماكنتش حابه تسمع حتى كلمه ضدو...الحب عمالها بصيرتها...الحب خلاها ماتميزش وماتحكمش عقلها تعاملت مع زياد ببراءتها وعاطفتها الجياشه... توا عندها شهر وهي تحربط تحب توصلو تحب تراه تحب تسمع منو لكن هو و لمياء الزوز غبرو حرمها حتى من المواجهه هرب عليها وخلاها بغصتها و نار تكوي في قلبها...كل يوم تمشي للفيلا ماتلقى كان الباب مسكر بالبلوكيس قالها العساس اللي هوما نقلو ومعطاهاش حتى عنوان جديد...مابقالها كان الشركه اللي يخدم فيها كل يوم تمشي تسأل عليه...وكل مره يتلفوها مره يقولوها خرج مره اليوم ماجاش مره عندو اجتماع...كل يوم حجه جديده وكل يوم خيبه جديده...خيبه بدلتها من الداخل وقتلت فيها الاحاسيس الحلوه الكل اللي كانت فيها بيه اللي كانت نار موقده ولات ذابله ديما ساكته وبعيده على الناس الكل تخرج من الصباح تمشي للشركه وكي ماتلقاهش تتخنق و تمشي تقعد وحدها في القهوه... القهوه اللي قابلتو فيها صدفه أو بالاحرى مشى في بالها قابلتو صدفه... جبدت نفس قوي حلت باب الكرهبه وقعدت تغزر للشركه اللي ولات تمشيلها اكثر من البوتيك متاعها...غزرتلو بشطر عين كان واقف كي عادتو راسو مرفوع ويهز فيها ويحط...بدات تمشي بالشويه وعينيها مركزه معاه تقولش عليها تبربش فيه بش يقلها اي كلمه...هي قريب توصل للشركه وتدخل في واحد كتفها تحس فيه تقسم في ثنين..."آي حل عينيك ياخي ماتراش ؟" عض على لسانو بطريقه مقززه غزرلها من اللوطه للفوق " نرا نرا بالقدا في اللحم الأبيض المتوسط " يعمل هكا يطبس تقولش عليه بش يمسلها فاراتها اتفجعت و نقزت خطوه التالي..."شبيك هبلت ياخي " "تي برا *** وانت المعري أكثر من المغطي تي حتى ساقيك تقول كعبه كاكي ناقصه رشه ملح..." هنتلها ومشى وخلاها...يعني يتحرش بيها يحاول انو يمسها و زيد يهنتلها ويسمع الكلام الزايد من الفوق...حست بفواره في بدنها تهنتلت وحشمت وتنرفزت خاصة كي هزت عينيها وترا في السخطه متاع ال sécurité واقف يغزرلها بنفس الغزره المستفزه متاعو...مشاتلو تهد و عينيها تغلي بالعصب "آي ماريتوش كيفاش حكى معايا و شنوا عملي...ياخي يخلصو فيك كرويه و إلا عساس على الهوا حاطينك هنا..." هزها وحطها باشمئزاز حط يديه في مكتوبو وقالها ببرود " والله انا خدمتي نعس على الشركه موش على ساقين حضرة جنابك...وكي انت ماتحبش شكون يتبولد عليك استر روحك موش خارجه بلبسة البحر وتحب الرجال تغمض عينيها..." حست بفواره في بدنها هزت يدها تشاورلو بطرف صبعها "آي شبيك انت هبلت تحكي معايا هكا ماتعرفنيش انا شكون " ..." مانعرفكش وماحشتيش بش نعرفك وصبعك هذاكه هبطو قبل ماننسى اللي انت مرا ونعرفك انا شكون..." غزرتلو بسم و دخلت وخلاتو مالقاتش شنوا تجاوبو اصلا هي موش متعوده تدافع على روحها وكان موش خاطر تغزل عليه راهي ماتجرأتش تدخل معاه في نقاش اصلا... دخلت وهي تتأفأف و تتكرم وحدها لقات السكريتار المسمامه الثانيه بفففف حتى هو باين النهار من صباحو...قعدت على الكرسي مقابلها وقبل ماتكلمها نفخت السكريتار وقالتلها بقلق "مسيو زياد موش موجود موش بش يجي اليوم تنجم تروح و ترتاح..." وختمتها بضحكه صفراء مسمامه... صاي عاد كان صاحبك عسل ماتلحسوش الكل اكثر من نبزه وتهنتيله في ربيع ساعه برشا عالجحيش...وقفتلها وضربت بيديها الزوز على البيرو وبدات تعيط عليها - ب"شبيكم انتوما نهار اليوم ماهو لاباس عليكم ياخي ماتعرفوش تحكيو بتربيه " -@ : اسمع يامدموازال بيه احترم روحك و اعرف كيفاش تحكي راك في شركه محترمه مايجيش تبدى تعيط هكا و تقلق الموظفين -ب : طز فيكم كلكم...وموش انت بش تعلمني كيفاش نحكي ونتكلم...انا موش متحركه من هنا كان ماتخليني يا نقابل زياد يا تعطيني نومروه... -@ :لا انت يضهرلي مصره اني نجيبلك ال sécurité... -ب : لا توا نخاف منك و لا منو اك الجبل اللي حاطينو على الباب وهو كيفو كيف الحيط لا يحك ولا يصك... قعدت بيه تعرعر و تعارك كان جاء حد قالها راك بش يجي نهار وتعمل عركه راهي قالت مستحيل لكن الضغط يولد الانفجار وهي تضغطت برشا ومعادش عندها قدره على التحمل...توا شهر حاطه في قلبها وساكته...تبكي وحدها ومسكره على روحها تعبت تعبت برشا ومعادش فيها حيل بش تاقف على ساقيها...طبعها الهادي تعبها برشا...يقولو الانسان العاقل و الهادي الغضب متاعو اشبه بالبركان...وهذا صحيح...النار اللي شاعله فيها قادره انها تحرق الشركه الكل باللي فيها... ترا فيه جاي من بعيد بنضرتو القاسيه و المستفزة بالنسبه ليها يمشي ويدز في اكتافو تقولش عليه رئيس فرقة الانياب على حالو...وقف قدامها يحكي بصوت راكز لكنو قوي "مادموازل سامحني البرا " غزرتلو بمحقرانيه...هذه أكثر حاجه تستفزو و تشعلو نارو لا وزيد عاودت شاورتلو بصبعها مره أخرى "انت بالذات ماتحكيش معايا سمعت و إلا لا..." كان يعقل حس النار لهبت فيه ماشلقش بروحو كيفاش هزها رماها فوق كتفو كي شكارة السميد وخرج بيها من البيرو...هي تتسكك فوقو وتعيط وهو مولا الدار موش هوني... وصل قدام باب الشركه نطرها من كتفو وحطها على القاعه وقبل ماتكمل تصيح وتعيط...مشى وخلاها تفرك وحدها... قداش حست بالذل و الاهانه...غاضتها روحها هي اللي عمرها الكل نفسها عزيزه توا ولات ذليله كيف الخيشه اللي هذا يمسح ساقيه يعفس ويتعدى...وهذا الكل علاش...على خاطر حبت بقلب و رب...الحب اللي تسخايلو بش يعليها ذلها و حطمها وطيحلها قدرها... حست بفواره في بدنها و راسها عاود رزن فوق بدنها...مشات بخطوات رزان...قعدت على حرف الماده...طبست راسها وقعدت تبكي على حالتها اللي وصلتلها.... بدل دبشو بعد ماكمل خدمتو...وجاء خارج من الشركه يرا فيها قاعده على حرف الكاياس مايعرفش علاش سخفتو...تعود المده هذه الكل يراها... كل يوم تجي للشركه تسأل على واحد اسمو زياد...هو مازال جديد ومايعرفوش حتى شكونو لكن من كثر ما يرا فيها كيفاش ريقها شايح عليه غلبو الفضول يحب يعرف شكونو و وينو وشبيه هارب منها... حست بشكون جاء قعد بحذاها هزت راسها تلقاه نفسو العساس اللي خرجها و هنتلها واللي ديما يتشوحر عليها...لكن المره هذه فيه حاجه مختلفه يمكن على خاطرو موش لابس اليونيفورم متاعو...يمكن على خاطر نظرتو مختلفه على العاده...قعدت تغزرلو باهته فيه شمازال يحب منها بعد ماهنتلها في عوض المره مرتين...حط يدو في مكتوبو جبدلها وحده papier mouchoirs...قعدت متردده من الاول مبعد خذاتها من يدو تبسمتلو وهي الدموع معبيه عينيها خرج صوتها الحنين المكسور "مر..مرسي..."رجعلها التبسيمه و وقف و خلاها...من غير مازاد معاها حتى كلمه... مسحت دموعها و وقفت تحس في قلبها مازال معبي ومازالت تحب تبكي...تعدات للبوتيك متاعها كي العاده عرضتها ريم بتشكياتها وتخرنينها...الكليونات مرجوها ماشيين جاين يحبو على كوليات جدد عندهم مناسبات خاصه و زيد الستوك القديم بدى يوفالها ومعادش عندها ما تعرض شهر توا بيه مادخلتش للاتولي و ما صنعت شي...خدمتها متاع كيف و هي الكيف مافماش...حست روحها تخنقت وهي تسمع في ريم كيفاش تخرنن عليها...ريم معتبره روحها مولات المول موش صانعه وبيه عندها برشا افضال عليها وتحبها كيف اختها موش عرفتها... هذاكه لواش ماكانتش منجمه تقعد و تتفرج على بيه و هي اتطيح في اللي بناتو الكل...لكن بيه هذا الكل ماكانش يعنيلها في حتى شي هي خسرت قلبها و حلم طفولتها في الحب موش بش يعنيلها برشا البوتيك و اللي فيه...جبدت نفس قوي وهزت مفاتحها وخرجت من غير ماجاوبت ريم على حتى شي خلاتها تتهز و تتنفض وحدها من البرود القاتل اللي ولات تحسو كل ماتحكي معاها... كي عادتها هزت روحها ومشات للقهوه...قاعده تحوم في كل بلاصه تنجم ترا فيها زياد...هدفها الوحيد في الدنيا انها تراه و تحكي معاه تحب تسمع منو...عندها غصه و حرقه في قلبها ماتنجم تتجاوزها كان كيف تحكي معاه و تلومو على كل وجيعه... لكن كي العاده رجعت تجر في أذيال الخيبه...طلعت في كرهبتها...وقعدت تدور بيها من بلاصه لبلاصه من غير مايكون عندها وجهه معينه الحلقه الثانيه عشر تحس في الكرهبه تخض بيها غزرت للتابلو قدامها...ضربت يديها على راسها بعصب "بففف كيفاش تنسى يا بيه ماتصبس الايسونس...قداكش بهيمه...بهيمه...ماتعرف تحسبها في حتى شي لوين ماشيه بحياتك هكا لوين..؟ إلى متى بش تقعد هكا..." اطرشقت بالبكاء وحطت راسها على الفولون تبكي و تغرد على سعدها وبهامتها في كل شي...حست بشكون يدقدق على شباكها...هزت راسها تلقاه واحد من وجهو باين كلوشار من النوع الرفيع مشلط في وجهو...راسو كبير و عينيه حمر وطايحين...يعوجلها في فمو ويقلها "اهبطيي...يا قطوسه اهبطي وماتخافيش..." قلبها تحس فيه بش يخرج من بلاصتو من كثر ماهو يدق بالقوي زادت في البكاء أكثر مالقات ماتعمل الدنيا خاليه وضلام و الكرهبه مستحيل تتحرك و تمشي بيها خطوه القدام...سنيها تحس فيهم عرقو من كثر الخوف...وأطرافها بردو...بدات تلحلح بيه و تقلو امان أمشي وتشاورلو بيديها زاد هبل أكثر "اه يا **** تحقريني كلب قدامك انا بش تقلي شر اهبطي...قتلك اهبطي توا لا نقلب بيك الكرهبه" زادت قوات في البكاء أكثر...هكاكه ويجهرها في عينيها ضوء متاع موتور كبير...نحى الكاسك من راسو وحطها قدامو قعد يغزرلها كاينو يسأل فيها بعينيه شتعمل انت هنا...وهي قعدت تغزرلو تترجى فيه بعينيها بش يعاونها...هبط من الموتور و حط يدو على كتف الكلوشار..."اه صاحبي شفاما لاباس؟ " تلفتلو الكلوشار وطول سلم عليه بالأحضان "عصام صاحبي الغول وينك معلم ليك وحشه "...غزرلها بشطر عينو يرا فيها كيفاش باهته فيهم وفمها محلول تحامات فيه بش يعاونها ياخي طلعو معرفه زادت خربت على راسك يا بيه...جبدو عصام و بعدو شويه على بابها "شبيك صاحبي هذه عمايل ولد حومه نوقفو نحنا النساء في الشارع ونرعبوهم هكا "..." تي هي هاهي **** في مخها قلتلها اهبط بش نشوف شنوا مشكلة كرهبتها ياخي حقرتني صاحبي" "باهي صاحبي امسحها فيا أنا...نعرفها راني.." " يا عصام خويا سامحني يا وحش والله لا كنت نعرفها تابعتك خويا..." قعدت تغزرلو كيفاش سلم عليه وباسو من جبينو ومشى تحس في قلبها والا يزغرط أصل...هبطت شباكها مسحت دموعها "مرسي والله كان موش منك مانعرفش راهو شعمل فيا " قحرلها وقالها بنطره "وشنوا اللي بش يعملهولك...الراجل كان بش يعاونك و انت تجلطمت عليه..." حلت باب كرهبتها وهبطتلو "أنا وين نعرف عليه وجهو خوفني...نسخايلو يحب يعملي حاجه خايبه " هزها وحاطها من اللوطه للفوق مازالت بنفس اللبسه القصيره اللي شافها بيها الصباح "ماني قتلك كي انت ماتحب حد يغزرلك و يعملك حاجه خايبه استر روحك موش خارجه عريانه ومبعد تقول تبولدو عليا..." كيف العاده لسانها تربط ومالقاتش ماتجاوبو...جاء بش يمشي و يخليها جبدتو من يدو بخوف "لا أمان ماتخلينيش وحدي هنا " عقد حواجبو "اي و انت شمقعدك هنا برا روح على روحك..." "تي شبيك مستك برشا انت...ماهو وفالي الايسونس من الكرهبه " عوج راسو وهز حواجبو "شبيني شنيا ؟ عاود تراه مسمعتكش " بلعت ريقها برقت عينيها وحكت راسها بتوتر "انا...انا مستكه " شدتو الضحكه عليها كيفاش تتبهلل بالخوف وهي قعدت تغزرلو...اول مره تراه يتبسم...هو في وجهو عادي جدا زين راجل لكنو كان جذاب بطريقه غير عاديه...طويل و خشين برشا...بدنو مسكل وعامل تتواج في زندو باين شويه من تحت البودي النص اللي لابسو...اسمر وعينيه كحل وكبار حواجبو خشان...شعرو محجمو bross عندو ضربه في حاجبو كيما اللي عاملها رامي عياش زايده فيه الشطر...و لحيتو جيست مابدات تطلع لكنها مستويه...كيف تبسم بانو سنيه البيض في ضلام الليل... رجعت الغزره المسمامه في وجهو "باهي اطلع في الكرهبه وسكر على روحك الباب توا نمشي نعبيلك ايسونس ونجي..." عاودت جبدتو من يدو "ساقي على ساقك مستحيل نقعد هنا وحدي" نفخ بالقوي وحك راسو بقلق شاورلها لساقيها بصبعو "وانا مستحيل نهزك معايا و انت لابسه هكا..." غزرت لروحها وعاودت غزرتلو بغش "مافهمتش انا شنوا مشكلتك مع لبستي..." قص عليها طول وقالها متقزز "موش محترمه حتى طرف...توا كل نهار نعس عليك النهار اللي تستر روحك تلبس مع الركبه..." نفخت متقلقه من كلامو من طبعها ماتحبش شكون ينتقدها وماتقبلش النقد اصلا..."الدنيا سخونه باش تحبني نخرج بسفساري..." عوج فمو متاع واحد موش عاجبو كلامها " الدنيا سخونه !!!!! مازالت سخانة جهنم توا تراها على قاعده..." حستو استفزها عاللخر لكن صبعها تحت الضرسه ماتنجمش تقولو شي تخاف لا يمشي و يخليها طبست راسها في القاعه..."باهي شنوا الحل...امان بالله لا تخليني وحدي هنا راك والله ترجع تلقاني وليت قديده من الخوف..." نفخ...بالقوي جبد باكو الدخان خرج منو سيقارو بشفايفو وبعد شويه يحكي بالتاليفون...خلطت اتبع فيه...دارلها وشاورلها بصبعو بش ترجع تشد كرهبتها...لكنها طفاتو كاينو موش يحكي معاها اصلا...تحب تعرفو في شكون يكلم وعلاش مايحبهاش تسمع..."وي صاحبي نعمل عليك تصبلي ايسونس و تجيني هاني في حومه السفاح..." كمل تاليفونو يلقاها وراه...هزها وحطها "شبي راسك كاسح موش قتلك شد كرهبتك..." جاوبتو بتلقائيتها المعتاده والخوف في عينيها "نحنا في حومة سفاح توا..." عوج فمو وشدتو الضحكه " ماتخافش السفاح مات وشبع موت بعد ما قتل 12 مرا...لكن يقولو اللي الروح متاعو تطلع للنساء من الليل لليل هذاكه لواش قتلك ادخل لكرهبتك..."ماخلاتوش يكمل كلمتو رجعت تجري للكرهبه طلعت وسكرت على روحها الباب...شدتو الضحكه كيف شافها كيفاش خايفه قداش حسها نيه و بوهاليه...مشى قعد على الموتور متاعو مقابلها يغزرلها كيفاش ادور في عينيها في الاتجاهات الكل...كان عندها زين سبسيال شويه...من نوع اللي كي تراها تقعد تثبت فيها مافهمش شنوا احلى عينيها الذابلين و إلا شعرها الطويل اللي في لون الليل...كي هزت عينيها وغزرتلو كحرلها ولفت وجهو بش ماتشلقش اللي هي تعجبو...توا ليه برشا كل نهار يراها وكل نهار يسرح في زينها...لكنو كل ماتجي عينو في عينها يلفت وجهو مايحبش يبان الإعجاب في عينيه...أصلا ماينجمش يخمم فيها الحكايه...تي شهريتو قد حق عجلة كرهبتها...يسمع في حس الموتور جاي من بعيد هذا صاحبو مروان نيوفترين جابلو الايسونس...مشالو بعيد شويه قصلو الكاياس بش مايخليهش يراها يعرفو يدوخ كيف يرا أنثى قدامو...جبدلو فلوس من مكتوبو مدهملو وقالو بش يطير...رجع بحذاها هز الكبوط صبلها الايسونس وركح الامور ودارلها من شباكها وهي من بلاصتها ماتحركتش من الخوف...هبطت شباكها تحاول انها تتبسم وماتبينش رعبها حتى وهي ابتسامتها صفراء ومصطنعه كانت تجذب عاللخر...حلت البورتفوي متاعها جبدتلو 20 دينار هزها وحطها وقالها بتشوحير "شنوا هذوكم..." هزت اكتافها وقاتلو وهي تغزر على اليمين و اليسار "حق الايسونس" تشوحر عليها "زيدهم على حالك و اشري بيهم طرف قماش يغطيلك ساقيك خيرلك" مشى و خلاها طلع على موتورو و خدمو...حلت الباب و هبطت تجري وراه" شبيك تغششت ياخي أنا ماقصدت شي حبيت نعطيك" تلفتلها وهو يغلي "لا تعطيني و لا نعطيك يا بنت الناس برا اطلع في كرهبتك شد ثنيتك ووخليني نشد ثنيتي طبست راسها في القاعه "سامحني والله ماقصدت شي...أمان عيش خويا انت عملت مزيه كملها و خرجني من هنا للكاياس الرئيسي بش نجم نروح ومانضيعش..." حرك راسو بالإيجاب من غير ماقالها حتى كلمه...تبسمتلو و رجعت تجري لكرهبتها...جات تخدم فيها ماخدمتش جربت جربت شي قاتلك هذا ربي و أنا تحتو كان نتحرك من بلاصتي...هبط عصام من موتورو يتفقد فيها...هبطت معاه يشوفو في موطور كرهبتها -ب : ياخي صاحبك قتلو ايسونس و إلا مازوط... -ع : ايسونس -ب : تي هاهي ريحة مازوط هذه...ياخي ماتميزش بيناتهم... هز راسو من على الموطور متاع الكرهبه "لا للا نميز..مانيش جبري عندك راهو بش مانفرقش اما انا خشمي مسكر و مانيش نشم في حتى شي...وزيد انت شبيك جلطامه و ماتعرفش تحكي هكا...تعرفشي كيفاش اقعد فيها توا ينفعك لسانك الطويل..." جبدتو من يدو بتوتر ماحستش بروحها كيفاش ولات تعيط عليه " شبيك ياخي من قبيله تهدد فيا بش تخليني وحدي هذا الكل خاطر حسيتني خايفه و مستحقتلك...نقلك حاجه اقعد فيها وحدك هاه..." طربقت باب كرهبتها هبطت كبوت الموطور ومشات وهي تضم في يديها لبعضهم تتلفت على اليمين و اليسار خايفه و مرعوبه كانت خايفه من العباد و لات خايفه من العباد والارواح... قعد يغزرلها كيفاش تمشي يحب يخلط عليها مسخفتو و موش من طبعو يكون ساقط ويخلي بنيه وحدها في الليل...لكن هي بالذات ماذابيه مايكونش ليه معاها حتى كونتاكت ماذابيه يتجنبها ويخلي بينو وبينها مسافه كبيره...لكن قلبو ماطاوعوش مانجمش يخليها وحدها في الحومه هذه...طلع على موطورو و خلط عليها ووقف بحذاها...حك لحيتو وشاورلها براسو "أطلع "...هزت اكتافها وقاتلو بتعنطيز ماشي في بالها بش تنجم تتعزز عليه "لا توا نتصرف وحدي " غزرلها ببرود عوج فمو " اوك على كيفك.." عاود خدم موترو وجاء بش يمشي...هي وقتها تكبست تصورتو يش يحاولها أكثر لكن هو تلفها جملا قاتلو وصوتها مغصور" تي ستنى شبيك هكا ياخي...ماهو على الاقل حاولني شويه وانت تقولش عليك ماصدقت قتلك لا..." غمزها بطرف عينو " أنا مانلحلحش...كانك بش تطلع هيا و ما تgنجنيش برشا (ماتمرجنيش) ماكانش خنروح نتخمد على روحي..." من غير ما ترددت طلعت وراه حطت يديها على ضهرو...حس بحاجه غريبه في بدنو...احساس جديد عليه حلو...حلو برشا لكنو مالازموش يسيب روحو ليه.. تلفتلها و غزر لساقيها..." إنت ناويه تطلع ورايا هكا و فخاضك الكل عرايا ؟ " قداش تحشم و اعصابها تتوتر كل مايجبدلها على لبستها ربعت يديها ونفخت بالقوي " امم شتحبني نعمل نقص ساقيا بش انت ترتاح..." عاود غزرلها لساقايها المنحوتين حس ببدنو الكل رعش لكن حتى شي ماكان باين على وجهو..جاوبها ببرود "شوف حاجه حطها على ساقيك و استر روحك بيها..." -ب " نحي مريولك و استرني بيه " ضحكتلو بتسوميم تحب تستفزو كيما قاعد يستفز فيها... -ز " بالاهي بش نسترك انت نعري روحي...هذا مخك شقالك...هات هات مفتاح كرهبتك..." مشى نحالها كسوة الكراسي من الكرهبه متاعها..." ايا للا غطيلي ساقيك يرحم بوك و خلي هالليله الكلبه تتعدى على خير..." الكاياس فارغ و الثنيه طويله قدامهم...افكارها كيف العاده هربت بيها لزياد... زياد اللي قعدلها كيف الغصه في قلبها...على قد ما الموتور يجري على قد ما دموعها تسكسك أكثر...وصلها عصام قدام باب الفيلا متاعهم...قعد يغزر للقصر اللي قدامو...جنينة دارهم بركا تجي قد بطحة الحومه متاعو...فيلا من العيار الثقيل تحس الستيل متاعها امريكان موش كيما فيلات تونس...في الوقت اللي هو باهت في الهيلامان هي كانت تمسح في دموعها اللي نفخولها عينيها...هبطت بالشويه من وراه خايفه لا تطيح تتكب على وجهها...دارتلو قدامو مدتلو يدها..."مرسي وقفتك معايا اليوم ماننساهاش عمري الكل..." ماكانش يسمع فيها فاش تحكي و تقول...تركيزو كان مع شوافرها المنفخين بالبكاء ووخشمها الاحمر..."كنت تبكي ياخي ؟ " هزت اكتافها وقاتلو لا براسها كان بش تتكلم بش تعاود تبكي مره أخرى وهي يزيها ما بكات قدامو في نهار واحد...حرك راسو معناها متأكده...غمضت عنيها بش ترجع الدموع...و حلتهم عاودت جاوبتو براسها...هزت يدها بايباتلو و دخلت تجري....جبد باكو الدخان...خرج السيقارو بشفايفو و هو مركز معاها حتى لين دخلت من الباب...نفخ في سيقاروه بغل..."فيق يا عصام من وقتاش عينيك تغزر لفوق إنت...شوف هي شكون و انت...انت شكونك أصلا...تي كان تعرف انت منين خارج توا معادش تغزرلك بشطر عين اصلا..." الحلقات وفاو اليوم وكيما وعدتكم وضحتلكم ابسط التفاصيل...نحب نعرف شنوا رايكم في البطل الجديد اللي بالنسبه ليا نحبو أكثر من زياد...نستنا رايكم و تعاليقكم اللي تطيرني و تفرحني الحلقه الثالثه عشر حلت عينيها الصباح بالسيف تلقى تادي منفخ من دموعها اللي ماقصوش ليله كامله...باستو من فمو " تادي حبيبي حتى انت ليله كامله تبكي كيفي ياروحي...سملا عليك يا بابا سملا عليك..." دخلت للدوش ركحت امورها و تعدات للدريسينق جبدت سروال vert d'eau شوميز سومون تتربط في الرقبه...صندال فيه vert و السومون...مكيجت...وخرجت حتى وهي في اتعس حالاتها ماتنجمش تهمل في روحها و في طقوسها...هبطت للكوجينه تلقى الداده و امها و بوها يستناو فيها على الفطور..."صباح الخير داده امان اعملى تارتين بالنوتيلا..." كحرتلها دادتها و همزتها بعينيها بش تصبح على امها و بوها...غزرتلها بيه كاينها موش فاهمتها...توا من النهار المشؤوم هذاكه و هي ماتحكيش معاهم كانت محملتهم هوما ذنب اللي صار فيها الكل...معتبرتهم هوما السبب الرئيسي في عذابها و تمرميدها...هوما سبب بعد زياد و غدرو ليها...ترا فيهم ناس انانيين شراو سعادتهم بتعاسة غيرهم...ترشفت شويه من القهوه متاعها...جاء وقت الابراج قامت زادت في الحس شويه "برج الحوت : لا تكوني امرأة غائبة عن الحياة فالذي دفن السكين في صدرك لن يعود لأجل ان يسعفك من الموت...انسي عزيزتي فالنسيان نعمة..." تبسمت باستهزاء كاينها موش مصدقه اللي سمعتو و يمكن موش حابه تصدقو موش عاطيه لروحها حتى الفرصه إنها تنسى و تتأقلم مع الوضع الجديد مستحليه عذابها...خاطر هو الحاجه الوحيده اللي بقاتلها من زياد...ماعندها شي يربطها بيه لا تصويره لا تذكار لا حتى شي غير و جيعه و دمعه وشويه ذكريات...ذكريات عايشه بيهم ليل مع نهار...حست الدموع عباولها عينيها غزرت لأمها وبوها اللي كانو مركزين معاها...قعدت تثبت فيهم بلوم كبير و وجيعه أكبر...هزت ساكها و خرجت...وصلت للباب وعاودت رجعت غزرت لبوها وقاتلو بصيغة القرار موش الطلب " قلهم في الاجونس بش نمشي نختار كرهبه أخرى " غزرلها بوها مستغرب "علاش راك ماعندكش شهرين من اللي بدلتها شبيها كرهبتك هذه..." ربعت يديها " هلكتها و كسرتها ومعادش فيها مايتصلح...تكسرت قلوب عباد بش ما تتكسرش جرد كرهبه تتشرا و تتباع بالفلوس..." ترشف بوها رشفه من قهوتو الكحله و قبل ما يجاوبها هو جاوبتها أمها (تحكي سوري مخلط بالتونسي بحكم عندها برشا عايشه في تونس) "تؤبرني يا روحي كل شي فداك انت اختار شو ما بدك وابوكي يدفع المهم تكوني فرحانه و رضيانه" مع 18 متاع العشيه...كان عصام واقف قدام الشركه يستنى في صاحبو اللي يخدم هو وياه بالخلاف بش يجي يشد بلاصتو...اول ما جاه مشى طلع في موتورو...هو يخدم فيه و بش يخرج يرا في كرهبه وقفت مقابلتو لونها أحمر...يرا في بيه هابطه و تمشي في ناحية الشركه و كيف كل يوم شدو عصب كيف راها...فكرة إنها تجي كل يوم لواحد بايعها وموش سائل فيها تستفزو عاللخر...قبل ما تسلم عليه و تقلو اي كلمه شعل فيها طول "ياخي شبيك ماتفهمش...زياد راهو ماحشتوش بش يراك أصلا وانت حارقه روحك عليه..." تعباو عينيها بالدموع وقلبها عصر عليها هي في قرارة نفسها عارفه و متأكده انو زياد مايحبش يراها و يتجنب فيها وماكانتش مستحقه انو حد يزيد يقولهالها بالطريقه القاسيه هذه...قاتلو و صوتها بغصة البكاء..."أنا...أنا جيت ليك إنت موش ليه هو..." قعد عصام يغزرلها من جهه مسخفتو كي كش عليها و من جهه اخرى مستغرب كيف قاتلو جيتك ليك انت..."علاش... جيتني ليا أنا " غزرت لكرهبتها الجديده..." ماهو الكرهبه الأخرى معادش فيها دونك خذيت وحده جديده و القديمه بش يجيو يهزوها لكن أنا مانعرفش ننعتهم على حومة السفاح...قلت خنجيك انت تهزني ليها..." قالها اوك براسو و هو يعض على شفايفو غزرلها من الفوق للوطه "كي السبه سترت روحك و لبست سروال..." نفخت بالقوي "شنوا توا عصام...كان لبست قصير تعلق و كان طولت تعلق زاده ماتفدش من النبز ياخي..." تبسم على جنب " عصام!!!! و انت منين عرفت إسمي؟ " هزت اكتافها وعوجت فمها "سمعتك البارح كيف تحكي مع هذاكه اللي خوفني و قلك عصام..." "اممم هيا باهي...و انت شنوا إسمك " "بيه...اسمي بيه و من غير ما تتمقعر و تقلي قديم..." خدم الموتور وغمزها "ماكنتش بش نتمقعر...ايا اطلع اطلع خنمشيو " شاورت بصبعها لكرهبتها "هيا اطلع معايا إنت " "لا انا مانطلعش مع مرا و تبقى تسوق بيا اطلع انت وماتكسرليش راسي برشا..." تبسمت و عوجت راسها "قداش عندك افكار رجعيه الحاصل...باهي يا سي عصام هاني طلعت انا معاك و سوق بيا..." طلعت هي وياه على الموتور والجماعه يتبعو فيهم بش يعرفو الثنيه...بعد ماهزو الكرهبه و مشاو...تلفت عصام لبيه يلقاها قاعده على الموتور و تغزر على اليمين و اليسار عرفها خايفه و مرعوبه...قربلها حاط ساق على الموتور و جبد سيقارو " شبيك مناش خايفه..." رخات شفايفها و قاتلو بالشويه " من روح السفاح..." اطرشق بالضحك " هههههه قداكش بوهاليه يا بنتي مافماش منها الحكايه جملا...لا روح و لا والو..." اطرشقت معاه بالضحك و الدموع عباو عينيها لا فهمها تضحك و لا تبكي " هههه شفت شفت قدانيش بوهاليه واللي يتقالي الكل نصدقو هذاكه لواش...هذاكه لواش زياد نجم يعديها عليا...وعمل فيا اللي حب عليه الكل و هرب..." حس عصام بالسخانه بدات تطلعلو جبد السيقارو نفخ فيه بغل كلمة عمل فيا اللي حب وهرب خلات موخو يخدم في السونس الخايب...كبس على يديه وطلع على الموتور وهو يغلي من الداخل وموش عارف حتى علاش...تلفتلها يسأل فيها بغش " كي هو عداها عليك علاش حارقه روحك كل يوم عليه " تعباو عينيها بالدموع غزرتلو في عينيه وحطت يدها على قلبها "خاطرو حرقني هنا...هنا فما نار ماينجم يطفيها كان هو..." من غير ما يحس بروحو خرج منو الكلام و هو يعيط " لكن هو موش بش يجي و موش بش يطفيها النار خاطرو سافر...مسافر عندو برشا و مايحبكش حتى تعرف اللي هو سافر..." كلامو هبط عليها كيف الصاعقه حست روحها تشلت وقلبها معادش يضخ في الدم لبدنها...هبطو دموعها من عينيها شلال...تبكي بالساكته من غير مانجمت اتطلع حتى صوت...دور وجهو القدام موش حابب يراها وهي تبكي كبس بيديه الزوز على guident...حس بيها كيف حطت راسها على ضهرو...لحمو بكلو شوك وهو يسمع فيها تتكلم بالسيف كل كلمه تخرج بعدها شهقه من عروش قلبها "عصام أمان نحس في روحي تاعبه و مخنوقه...مانحبش نقعد وحدي معادش نحب نقعد وحدي...قلبي قلبي معبي و يوجع فيا..." غزرلها من روتروفيزور الموتور يرا فيها كيفاش حاطه راسها ومغمضه عينيها ودموعها هابطين...مانجمش يخليها وحدها وهي في الحاله هذه رغم انو يحب يبعد عليها...مايحبش حتى تواصل معاها...ومايحبش يزيد يتعلق بيها اكثر ...تي هي كي كان يراها من بعيد لبعيد وساكنه في عقلو فما بالك توا وهي بدات تقربلو...لكن العقل ماعندو حتى سلطه قدام القلب كي يأمر...قعد يدور بيها من بلاصه لبلاصه وهي حاطه راسها على ضهرو و مكبشه فيه بيديها مدورتهم على كرشو...راسها يوجع فيها من كثر البكاء توا ليهم ساعه يدورو...ساعه وهي تبكي وتغرد لهالدرجه زياد يكرهها و متشمت فيها لهالدرجه يحب يعمل في عذابها صنعه سافر...سافر ومايحبش حتى يقوللها...علاش...علاش هذا الكل شنوا اللي عملتو خايب معاه علاش يحملها اكثر من طاقتها...علاش ماشافش بالايام الحلوه اللي عداوهم مع بعضهم حتى ولو كانو كذب و تمثيل لكنهم يبقاو أحلى ايام في حياتها...تنفخ مريولو بدموعها وهي ماحبتش تسكت...حس باعصابو توترت...أولا على خاطر موش حامل دموعها وهو موش منجم يعمل شي...وثانيا على خاطر يرا فيها تبكي على واحد مايستحقهاش و حسب ما فهم من كلامها هرب منها بعد ما... وقف الموتور ودارلها..."يزيتشي توا من البكاء عندك ساعه كامله و انت تبكي"...غطات وجهها بيديها..."مانجمتش...مانجمتش نقص على البكاء...قلبي نحس فيه معبي...عندي حاجه الداخل قد ما بكيت و ماحبتش تخرج..." دار القدام خدم موتورو و مشى الدنيا وقتها قريب تولي مغرب...قعد يمشي بيها في بلاصه اول مره تراها...جايه ستيل هضبه عاليه شويه... وقف الموتور وقالها اهبط...قعدت اتدور في عينيها فما أربعه أولاد قاعدين راكشين بعيد حاطين فن يسمعو فيه ويلعبو في الشكبه...البلاصه خاليه و ضلام مافيهاش حتى بوطو متاع ضوء و بعيييده على الكاياس الرئيسي ... يعني ينجمو يقتلوهم و يجزروهم و مايشلق بيهم حتى حد بلعت ريقها بالسيف "وي...وين بش نهبط نخاف" وغزرت للأولاد جاوبها عصام بكل ثقه في النفس "ماتخافش هاك معايا مايصيرلك شي..." جاوبتو بتلقائية و بخوف " تي انا معاك متاعك محسوب كان بش يتحاماو فيك 4 بش تغلبهم وحدك..." ضحك وعوج راسو "ههه و أنا علاش بش نغلبهم و إلا بش نتعارك معاهم من اصلو يا بنتي انا حمدلله عايش بقدري مع الناس الكل الصغير و الكبير...عايش راجل و بقدري و كيما نقدر...يقدروني...شفت مادام توا شافوك معايا جرب غدوا أرجع و كان واحد فيهم كلمك قلي راهو حكايتك فارغه..." قعدت تغزرلو منبهره بالرجوليه متاعو...غير الرجوله اللي باينه من ملامح وجهو و بدنو...كان فما رجوله واضحه في شخصيتو في اسلوبو في الكلام...وفي معاملتو سوى معاها و إلا مع الناس...تبسمتلو على جنب ضمت يديها لصدرها "باهي نحنا علاش جينا هنا توا..." "اهبط توا نقلك " سكت الموطور و قعد يمشي هو وياها...لين وصلو لبلاصه عاليه...وقف غادي "موش قلت عندك حاجه ماحبتش تخرج...خرجها " تبسمت بتبهليل..."كيفاش بش نخرجها نشق على قلبي" جبد سيقارو نفخ فيه ضيق في عينيه شويه -ع :صيح...عيط...ابكي بالقوي...اللي في قلبك الكل و مقلقك خرجو... -ب :مانجمش نعيط... -ع : علاش ماعندكش بلحوحه كيف النساء الكل...جرب عيط توا تلقى روحك تنجم... من الأول حستها الفكره تافهه وموش بش تفيدها...لكنها قررت انها تجرب en fin ماعندها ماتخسر...عيطت العيطه الأولى.. حست حاجه قويه خرجت منها...كاينها حاجه مسدوده و بدات تتسرح...بدات تعيط...تعيط...تعيط بعلو صوتها...من اللي كانت تعيط كهو و لات تعيط و تنكز...التنكيز معادش مكفيها ولات تجري و تعيط وهو يغزرلها مصدوم مكانش متوقع عندها الكبت هذا الكل في قلبها...جرات و عيطت حتى لين عيات و تعبت طبست ركزت على ركايبها وقعدت تلهث تهز راسها تتبسملو وتعاود اتطبس تلهث بالقوي...قلبها تحس فيه بش يخرج و القفص الصدري متاعها بش يترشق..."مر..مرسي عصام بالحق ماتصورتش روحي بش نرتاح كيف نعمل هكا..." ربع يديه وضحكلها مايعرفش علاش حس بفرحه كيف شافها تتبسم...اصلا مايعرفش شنوا اللي قاعد يعمل فيه...علاش كل ما يحب يبعد عليها يلقى روحو قاعد يقرب...علاش قعد يسأل و يحربط على زياد المده اللي فاتت الكل...علاش كل نهار كيف تجي للشركه يفرح كيف يراها و في نفس الوقت يفد و يغزل...شنوا هذا اللي يحس بيه كل مايرا دموعها...علاش يحس بدقه زايده في قلبو كيف تقربلو...كبس على يديه يحب يتحكم في روحو...لازمو يتحكم في روحو...ماضيه يخلي احساسو ناحيتها ضرب من الجنون...وصمة العار اللي توصم بيها تخليه يبني بيناتهم ألف حيط...و زيد فوق هذا الكل هي قلبها و بدنها لواحد آخر دونك علاش يعذب في روحو في الفارغ...قعد يمشي قدامها من سكات وهي اتبع فيه وساكته...طلع على الموتور وهي ركبت وراه...طول حطت راسها على ضهرو وغمضت عينيها...كانت تتصرف بتلقائية من غير تخديم مخ وحسابات...ماتعرفش علاش و كيفاش ارتاحت لعصام...ماكانتش تعرف انها بتصرفاتها هاذم تزيد تخلي فيه يتعلق بيها أكثر و أكثر...قعد يسوق وهو كابس على guident يديها اللي كابسه بيهم على كرشو و النفس متاعها في رقبتو خدروه...و وترولو اعصابو...كل حاجه حلوه يحسها معاها تفرحو و تستفزو عاللخر...القلب فرحان باللي رافضو العقل...هزت راسها شويه صوتها بحاح من الصياح و قراجمها ولاو يحرقو فيها -ب : وين بش نمشيو توا... -ع : بش نرجعو تهز كرهبتك و نوصلك لداركم... -ب :لا عاد مازال بكري توا... -ع :(كحرلها)مازال بكري على السراق للا...توا 10 متاع الليل كان ما فيبالكش -ب :(هزت اكتافها )اي وين المشكل وحتى كان العشره...انا مستانسه كل ليله نسهر... -ع :روح روح شد داركم خيرلك... -ب: اوك وصلني لكرهبتي توا نكمل سهريتي وحدي مادام انت ماتحبش نسهرو مع بعضنا... عض على شفتو...وكحرلها من روتروفيسور "تسهر وحدك !!!! مالا حاله فيك ...هاني معاك كي قدر عليا ربي وخنشوف اخرتك...وين تحب تمشي للا البيه" تبسمت فرحانه اللي هو مازال بش يقعد معاها...جاوبتو بتلقائية ومن غير تخمام..."هيا نمشيو لبلاصه فارغه...مافيهاش ناس...نحب نقعد براحتي و نحكي براحتي وحتى نبكي براحتي..." قعد يثبت فيها مستغرب ياخي هذه بوهاليه و إلا تتبهلل...هذاكه لواش زياد عداها عليها بالساهل باقي كان جات وحده بعقلها بش تقول لراجل لا تعرفو لا يعرفها هزني لبلاصه فارغه... دخل بالموتور في حومه شعبيه عاللخر اقرب للاحياء القصديريه...قعدت تغزر ماشي في بالها الاحياء هاذم موجودين كان في الافلام المصريه ماتصورتش حتى تونس فيها احياء من النوع هذا...وقف قدام دار و إلا خنقولو استوديو...قعدو يغزرلو لبعضهم...وكل واحد فيهم مخو في حاجه... -ب : علاش جينا هنا ؟ -ع :موش قلت تحب بلاصه فارغه...داري هي افرغ بلاصه في الدنيا....# الحلقه الرابعه عشر -ب : علاش جينا هنا ؟ -ع :موش قلت تحب بلاصه فارغه...داري هي افرغ بلاصه في الدنيا... -ب : دارك!!!! إنت تسكن هنا...عاودت هزت عينيها للحومه تثبت فيها أكثر.. فما بطو محروق وخيوطو طايحين...وفي خيوطو اللي شادين بلايصهم فما ازواز متاع صبدريات مربوطين في بعضهم ويدلدلو منا ومن غادي...شدتها الضحكه تحب تعرف اللي علقهم منين جاتو الفكره وشنوا ربح كيف علقهم هكاكه... الحاصل اقرب بطو يشعل موجود في اخر النهج...زادت دورت عينيها...فما زبله كبيره (حاشاكم)...اللي جلبلها لنتباهها انو الزبله فارغه و دايرا بيها ساشيات البوبال الكل و القطاطس شايخه فيهم ومفرتينهم....يعني اللي وصل بش يطيش بخل بش يهز يدو شويه ويدخل الساشي في وسط البوبال !!!!! حتى من القطاطس اللي شافتهم ماهمش كيما القطاطس الي تعرفهم...هاذم فيهم اللي مشعشطين...اللي ذيلها مقصوص...واللي...واللي و الاهم من هذا الكل تعطيك احساس انها نمر قدامك موش قطوسه تبقى تغزرلك في عينيك وتمعوق تقولش عليها تسب فيك في قلبها...هزت راسها تثبت في الديار...الاغلبيه الساحقه متاعهم ياجور...لا بياض...و لا حتى سيمان...و قدام الديار فما برشا نساء قاعدين ناصبين القعده في الشارع براد تاي و يمكن حسب ما كبتات حلو و الاكيد المساند الرسمي للمات هو التنسنيس و التقطيع و الترييش...يغزرولهم و يوتوتو بكل صحة رقعه ماهمش مخبيين اللي هوما يحكيو عليهم...فما صغار يلعبو بالبيس و والا واحد فيهم لاباس شلاكه و إلا صندال...المنضر في حد ذاتو عمللها الgاز في معدتها يمكن كان تهبط من فرشها حفيانه توا تعدي نهار كامل تعاني من الغاز...و فما شله أولاد قاعدين تحت الحيط لا تفهمهم يحكيو و لا تفهمهم يتعاركو...الحاصل من بعيد تنجم اتبع هدرتهم و تسمع على شنوا يتناقشو...عينيها لمعت و هي ترا في الشي هذا الكل...كان بالنسبه ليها اغرب مشهد شافتو...حست روحها في وسط عالم بعيد ياسر على عالمها اللي تعودت بيه و اللي كبرت وهي تعرفو و ماتعرفش غيرو...بعد ما بهتت يجي درجين و قعدت تقلب في الحومه تفكرت عصام و اللي هو معاها أصلا...تلفتتلو تلقاه قاعد على الموتور متاعو يتكيف في سيقارو و يغزرلها...يثبت في ردود فعلها على اللي شافتو الكل...هزت اكتافها و حلت عينيها "انت تسكن هنا ؟ في cité هذا !!!!! " جبد نفس من السيقارو نفخ الهواء البرا وضيق عينيه "أول حاجه اسمها حومه موش cité و ثاني حاجه اي نسكن هنا...اكيد ما توقعتش من عساس في شركه انو يسكن في النصر و إلا للمنزه..." عاودت تلفتت وراها "لا ماقصدتش هكاكه...انا قصدت انو صحه ليك محلاها البلاصه ياسر حيه و فيها ambiances موش كيما cité متاعنا كبي ياسر..." اطرشق بالضحك " هههه والله من الأول كنت متأكد اللي انت متخلفه وعندك ضربات متاع هبال...هيا هيا ادخل قالو صحه ليك...يعطي عزا للهم" نكزت وقفت قدامو بش تسد عليه الثنيه "لا...لا امان خلينا حتى نحنا نقعدو في الشارع كيفهم امان..امان عصام..." تبسملها شطر تبسيمه وهو يثبت فيها كيفاش تلحلح بيه كيف الطفله الصغيره حتى صبعها على خدها قريب بش تنقبو وتذبل في عينيها اللي هوما ذابلين من عند ربي...حرك راسو معناها اوك و هو سارح فيها...دخل الداخل جبد زوز كراسي لوح صغار...أول ماقعدت طبست حلت صندالها وحطت ساقيها في القاعه...غزرتلو بفرحه كاينها جابت السيد من وذنو...حست تقولش عليها كانت مقيده بسلاسل في ساقيها كيف اللي كانو يربطو بيهم العبيد في الجاهليه...act بسيطه لكنها حسستها بالراحه و الحريه...مدت ساقيها القدام...وهو قعد يثبت في ساقيها مازينهم...بيض و صافيين مافيهمش حتى طرف تشقيق...عامله في ضوافرها لون ماعرفش كيفاش يتعمل لكن عجبو (الفرانش)...جبدت نفس قوي تقولش عليها قاعده في منضر طبيعي خلاب يرتح الاعصاب ويهديهم....قعدت تكبس بيديها تعمل في ماساج...لساقيها اللي ذابو من الجري متاع قبيله...هزت راسها كاينها تخمم "تعرف عصام القعده هذه شنوا ناقصها ؟ " عوج فمو وقالها بتمقعير " جونطه(زطله)... " هزت حواجبها "و الجواب صحيييح...اصبر عندي زطله من نوع خاص..." حل عينيه و برقهم كي قالها هكاكه قالها بتفدليك ماتصورش انها بيه تزطل...قعد يتبع فيها بعينيها كي دزت باب دارو ودخلت... قعدت واقفه تغزر للدار...هي عباره على بيت فيها كل شي...فما فرش لاصق في الحيط موش مخمل... بجنبو طاوله مربعه فوقها برشا قربج جال شعر...بروس...كاسكات...شارجور..باكو دخان وصندريه معبيه ببقايا سواقر...في الكوان الاخر فما كيف الكوجينه...رخامه ملقشه فوقها قاز ب زوز كوانن كهو...و شويه ماعون...و االافابو فيه برشا ماعون موش مغسول...في اخر البيت فما باب آخر...حلتو و عملت طله (بيه النسناسه) تلقى توالات و لافابو و دوش... رجعت لشبه الكوجينه...جبدت ززوه و زوز كيسان بلار لقاتهم...غسلتهم بالقدا...وحطت الماء يغلي...جبدت زوز ساشيات متاع نيسكافيه من ساكها (ديما ادور بالنسكافيه هذاكه كيفو كيف الماكياج و المرايه مايفارقوهاش...) خلط عليها عصام اتكى بكتفو على الباب ربع يديه وعمل croisé بساقو..."فاش تعمل ياخي و شنوا حكاية الزطله ؟" دارتلو وراتو النسكافيه اللي في يدها هزت حواجبها "القهوه مخدرات من نوع خاص..." عض على شفايفو...غمض عينه وحلهم "انت تقصد فى النسكافيه كي قلت زطله " -ب :يالطبيعه...اما وينو السكر مالقيتوش... -ع : يمكن وفى توا نمشي نجيبلك شويه من عند خالتي مهريه...انا مانشربش قهوه بالسكر.. قعدت تركض في النسكافيه...عملت قهاوي وخرجتهم البره...قعدت تترشف...فيها صنعه قبل ما تشرب كل رشفه لازمها تشمها...عشقها في الدنيا ريحة القهوه...كان جات فما بارفان بريحة القهوه راهي شراتها...شعل سيقارو اخر جبد نفس...ترشف رشفه وتكلم من غير ما يغزرلها "شنوا عملك زياد ؟"...تنحات الابتسامه من وجهها و قلبها ضرب بالقوي...يديها اللي فيها الكأس ولات ترعش...أول مره من نهار اللي عرفت زياد يغيب على تفكيرها شويه...يمكن من كثر ماهي فرحانه بالتجربه الجديده اتلهات و نساتو شويه لكن سؤال عصام عليه عاود حيرلها مواجعها...مواجعها اللي عندها مده ماتحكي فيهم كان لمرايتها و إلا تادي...تي حتى هدى اقرب الناس ليها من النهار هذاكه وهي تتجنب فيها...غمضت عينيها...وبدات تتكلم بوجيعه "زياد ماعملي شي جيست سرقلي روحي و قلبي ومشى...خلاني عروسه متصدره و هرب..." قعد يغزرلها مصدوم مهما كان يتخيل ماتصور الفرسيون هذه...لسانو تربط ومالقاش مايقول...برشا اسئله في مخو لكنو مانجمش يسألهم...حلت عينيها وغزرتلو كانو معبين بالدموع..."تعرف علاش عمل معايا هكاكه..." حرك راسو معناها علاش عينيه كان فيهم شفقه و حيره...تنهدت تنهيده من عروش قلبها هبطو دموعها من عينيها معادش منجمه تشدهم و تتحكم فيهم أكثر "خاطر...خاطر بش ينتقم من ماما و بابا...هوما حرقو قلب عمتو اللي رباتو 25 سنه التالي...ياخي خذا انتقامو مني أنا...انتقام قلوب من بعضهم خلصتو أنا...الفاتوره كانت غاليه...قلبي و أحلامي كرامتي و عزة نفسي...تعرف عصام...أنا من قبل نحلم بالنهار اللي بش نحب فيه ونعشق...ونهار اللي حبيت حبيت انسان يكرهني و يحقد عليا...تفنن في عذابي...لعبلي على اعصابي بش تنجم تسهال مهمتو... كان...قاسي و حنين وغامض برشا... مره يقرب و مره يبعد...و انا من فرحتي برجوعو ننسى حتى بش نحاسبو و نلومو...كيف وصلت لمرحلة اليأس بعد ماحكيت مع عمتو و جابتلي حكايه من الحيط...رجعلي هو كي البطل المغوار...اللي يحب و يضحي...اللي مستعد يخسر كل شي على خاطر الانسانه اللي يحبها...عرف يلعبلي على الوتر الحساس متاعي...خلاني نرا فيه فارس و بطل من الروايات اللي نقرا فيهم...فرحتي برد فعلو نساتني في كل شي...خلاتني نكون متسرعه و من غير حتى ما تعمقت فيه برشا وافقت على الخطبه من غير لا حكمت عقلي...(هزت راسها من القاعه غزرتلو كان يسمع فيها و مركز...تبسمتلو تبسيمه كلها وجيعه ) شفت قداش انا بوهاليه و بهيمه..." عض على شفتو "عاللخر...بهيمه عاللخر..." رخات شفايفها وحركت راسها يالايجاب "نعرف.. والله نعرف..." جبد نفس من السيقارو...وكحرلها "وبعد هذا الكل مازلت تحربط وراه وتحب تشوفو ؟ !!!!" مسحت دموعها وغزرتلو "كان عندي أمل اني كيف نقابلو و نحكي معاه تتبدل برشا حاجات قلبي لتوا يقلي اللي هو يحبني و تلز بش يعمل هكاكه بالسيف عليه...عندي امل انو يكون اللي حكاتو لمياء الكل كذب..." رمى السيقارو في القاعه وعفس عليه بغل " شفت كان جاء يحبك...مستحيل يرضى انو يرا دمعه من عينيك فما بالك انو يكون هو سبب دموعك...حتى ولو عمتو ضغطت عليه من الاول بش ينتقم مستحيل يخلي الحكايه توصل لانو يجبد بيك قدام الناس نهار فرحك...كان ينجم يوقف للحكايه كان جاء حبك بالحق...كان جاء راجل راهو واجهك...لكن هو هرب مسافر للفرع متاع دبي و عاطي اوردر بش كل ماتسال عليه يتلفوك...شوف الكلام اللي قاعد نقلك فيه نجم نخسر خدمتي على خاطرو لكن بقلا ليها...الرجله ماتتشراش بالفلوس صاحبي..." قعدت تغزرلو و الدموع في عينيها...قداش ارتاحتلو المخلوق هذا و قداش وقف معاها بحاجات بساط لكنهم عاونوها برشا و رتحوها...أول مره يكون عندها صديق راجل لا و موش اي راجل...راجل سبسيال عاللخر...تحس معاه بأمان وراحه نفسيه رغم انها ماتعرف عليه شي لكنها لقات روحها تحكيلو في حاجات خاصه...ماشيه معاه لبلاصه خاليه من غير خوف منو...جات معاه لدارو من غير تخديم مخ و حسابات...تتعامل معاه على أساس انو صديق طفوله موش واحد عرفتو البارح في الايامات...وقف من بلاصتو..و مدلها يدو أول ماشدتو نطرها من بلاصتها جابها واقفه "ياخي ماجعتش ؟ " شدت كرشها "تصدق نسيت الماكله جملا اما توا كي فكرتني نحس فس عصافر كرشي تزقزق..." تبسم على جنب وقالها بتمقعير "سمعتهم...كرشك من قبيله تغروط و تعمل في سنفونيه...هيا نمشيو ناكلو حاجه ومبعد نروح بيك و جرب قلي مازال بكري مانلصقك في الحيط اللي وراك..." مشاو لواحد يعمل لبلابي وصحن تونسي...تاكل و تتبن و خناينها هابطه...تخيل انت لبلابي في عز الصيف و زيد حار يمحمط...وقد ماقالها عصام سيب عليك وخوذ صحن تونسي كيفي هي شدت صحيح وقاتلو ماناكلو كان هو الحلقه الخامسه عشر تعدى شهر توا بيه و عصام ولاو عز الاصحاب كل يوم بتقابلو بعد مايكمل يخدم...تسهر هي وياه يحكيو و يفدلكو...لقات راحتها معاه كل ماتحكيلو على زياد صحيح تبكي وتغرد لكن تحس حمل وتزاح على قلبها...وهو كان ديما يسمعها من غير مايحسسها اللي هو متقلق منها...مره يسمعها وهو ساكت ويخليها تحكي على اللي في قلبها...مره يناقشها و مره ياخو عليها الكلام و يوصف اللي قاعده تحس فيه بالظبط تقولش عليهم قاسمين الوجيعه مع بعضهم عصام كان عندو تأثير كبير عليها يعرف كيفاش يرتحها و يعرف كيفاش يقنعها...بغض النظر على راسها الكاسح ونقاشاتها البزنطيه لكنها في الاخر كانت تقتنع برأيو و تسمع كلامو...أقنعها إنو ماعندها علاش بش تتجنب صاحبتها الانتيم و انها لازمها تواجهها حتى ولو هي كلامها صحيح على زياد هذا مايعنيش انها بش تحاسبها و إلا تقطعها...و بالرسمي هذاكه شصار مشاتلها بيه للدار...حكاو برشا بكاو برشا و عنقو بعضهم برشا...التأثير الثاني لعصام كان في موضوع الخدمه اقنعها إنها ترجع تخدم...و ترجع تاقف على ساقيها....هي مشكلتها مع الخدمة انو الاتوليي يفكرها بزياد...كل ماتدخل وتجي بش تخدم افكارها يهزوها ليه كي كان يقعد بحذاها يسمع فيها في الكلام الحلو وهي تخدم...خممت إنها تبدل البوتيك لكن عصام ماوافقهاش...خاطر كليوناتها الكل يعرفوه وخذا سيكسي باهي...هذاكه لواش اقترح عليها بش تخدم في دارو...الاقتراح متاعو طيرها من الفرحه...خاطر دار عصام رغم بساطتها وضروف الراحه المحدوده اللي كانت فيها إلا انها اكثر بلاصه ترتاح فيها...هزت ماتريالها الكل...و احتلتلو دارو...عملت شويه روتوشات في الدار وجابت مرا نقضتها...اقترحت على عصام إنهم يخلصو الكراء بالنص...نهارتها زراق عليها و تجن حسها كاينها اهانه وهو روحو عزيزه برشا...صحيح ضروفو اتعس من التعاسه لكن مستحيل نهار يمد يدو لحتى حد حتى كيف يخرجو مع بعضهم صحيح يهزها لبلايص على قد فلوسو لكن حتى نهار ماخلاها تدخل يدها لساكها وتخلص حتى كي تكون ساشي قطانيه...طول ماهي معاه هو متحمل مسؤوليتها...تعداو جمعتين بيه دخلت فيهم برشا في حياة عصام...ومن خلالو هو دخلت في الطبقه الفقيره...كانت كل يوم تكتشف حاجه جديده و تجرب حاجه عمرها ماجربتها قبل...عالم آخر بعيد على عالمها واللي تعودت بيه...عالم ارتاحتلو وتفرهدت فيه...كل مره كيف يبدى عصام في الخدمه تاقف شويه في الشارع تبقى تتفرج و تركز في ادق التفاصيل...الصغار اللي يكورو في النهج...من الحجر يعملو goal ويشيخو باللعب من غير لا يخافو من انهم يطيحو و حوايجهم تتمسخ...البنات اللي يلعبو بعرايس الشوالق... كل مره يلعبو عريس وعروسه عينيها تدمع تتفكر نهار اللي هي كانت عروسه...للنساء اللي كيما يقولوها تندب و عينها في اسماعيل ديما واقفين شادين الشارع يحكيو وقفة القضيه في يديهم...الفم يحكي و العين تنسنس و الرأس كي الرادار يدور في الاتجاهات الكل مركزين مع الماشي و الجاي...ورغم هذا الكل فما طيبه وبساطه في قلوبهم تخليك تستحلى القعده معاهم...في مده صغيره تعرفت عليهم بيه و دخلت في قعداتهم و تقطيعهم و ترييشهم...والا كل ما عصام يروح من الخدمه يلقاها قاعده معاهم في الشارع و ناصبه القعده و تترشف في التاي اللي حببوها فيه...تلبس الجلباب الاحمر اللي شراهولها عصام بش تستر بيه روحها كيف تبدى في الحومه...وتبقى تسمع في كلامهم اللي يفلقها بالضحك...نهار خنست وعملتلهم لكل وحده شركه قداش فرحو بيها و شيخوها بالبوس و الدعاء...وهي فرحتها كانت أكثر منهم دفاهم عوضها على دفئ عايلتها اللي خسرتهم وتقلبت عليهم جرة زياد...بالنسبه لعصام كان عايش في اسعد ايامات حياتو فرحتو و راحتو كيف يرا بيه تضحك...بالنسبه ليه الهدف متاعو انو يضحكها ويفرهدها...اعصابو كانت تتوتر كل مايراها تبكي على زياد...دموع عينيها يحرقوه في قلبو...لكنو كان يتحمل على خاطرها يكتم في قلبو و يخليها براحتها...سوى تبكي...تضحك...حزينه...فرحانه...يحب يكون معاها...كل يوم إعجابو بيها كان يكبر لكن اعجاب دخلاني حتى لروحو مابحبش يستعرف بيه...يحب يقنع روحو انو علاقتهم مجرد علاقة صداقه قويه وكهو... حل عصام الباب يلقاها قاعده في الكوان ضامه ساقيها لصدرها وتبكي بحرقه...عض على شفايفو من غير ما يسأل يعرف شكون سبب دموعها اللي ساعات تهبط بسبب و أغلب الوقت من غير سبب...تعود على حالات البكاء الفجأيه متاعها...تي ساعات تضحك برشا ومبعد تخلط عليهم بكيه...لدرجة انو من الأول مايميزش هذوكم دموع ضحك وإلا دموع بالحق... طبس قعد بحذاها...جبد سيقارو نفخ فيه وقعد يدور في البريكيه على القاعه..."بيه لوقتاش بش تقعد هكا...وقتاش بش تفهم اللي زياد مشى و موش بش يرجع...ياخي تسخايلني موش شالق بيك كي كل مره تبدى تسأل فيها بطريقه غير مباشره عليه رجع و إلا لا...عاجبتك حياتك هكا...فرحانه بيها و انت بعد كل ضحكه فما بكيه...علاش تخليه يوصل للي حب عليه علاش تخليه يحطمك...علاش موش من الضعف تبني قوه...علاش ماتنساش علاش ماتخرجوش من مخك كيما هو خرجك من حياتو..." حطت يديها على وجهها وزادت في البكاء "مانجمتش ياعصام...والله مانجمتش...راني لتوا عندي غصه في قلبي من ناحيتو...راهو ضرني وأنا ماعمتلو شي...راهو ماخلاليش الفرصه ختى بش نراه ونفرغ قلبي برشا كلام واحلي هنا في حلقي لا نجمت نخرجو و نرتاح و لانجمت ننساه...تي حتى نهار اللي حكيت مع عمتو هي حكات و انا سمعت وكهو من الصدمه مانجمتش نجاوبها...لكن توا كل ليله نبات نحكي مع روحي قدام المرايه...في الليل نبات نحلم بيه و بالكلام اللي نحب نقولهولو..." غزرلها على جنب طفى السيقارو و وقف مدلها يدو " أقف " مسحت دموعها وسألتو " وين بش نمشيو..." "هات يدك و أقف توا نقلك..." مدتلو يدها...وقفها وحط يديها على كتافها الزوز طبس يحكي و يغزر لعينيها اللي تبلبزو من البكاء "شو تعرف انت شنوا مشكلتك...مشكلتك انك ماخذيتش فرصتك بش تواجه زياد هذاكه لواش قعدتلك غصه في قلبك...وأنا توا بش نخليك تواجههو..." مسحت دموعها وقاتلو باهتمام "كيفاش...كيفاش بش تخليني نواجهو..." تبسملها على جنب " أنا زياد...اعتبرني زياد قدامك وفرغ قلبك قلي اي حاجه كنت تنجم تقولهالو..." ذبالت عينيها كيف اللي كان منتظر حاجه وخاب ظنو..." لا عصام حكايه فارغه انت ماكش زياد وعمرك ماتكون..." كبس على يديه قداش تمنى ينجم يكون نهار بركه في بلاصة زياد..."حتى نهار الهضبه قتلي حكايه فارغه ومبعد تفرهدت... جرب بيه...ماكش بش تخسر حتى شي كيف تجرب..." ماكانتش مقتنعه انو حاجه هذه بش تجيب معاها نتيجه...لكن بتأثير عصام عليها خلاها تجرب...وقفت مقابلتو كبست على يديها تحاول بش تخرج الكلام لكنها مانجمتش...حط عصام صبعو على دقنونتها ورفعلها راسها ليه "غمض عينيك...اتخيلني زياد واقف قدامك...ماتحلش عينيك جملا كان كي تحس اللي انا زياد بالحق.." غمضت عينيها وقعدت ساكته شويه جات قدام عينيها ليلة فرحها...روبتها...وجه لمياء وهي مطبسه عليها وتسمع فيها في الكلام...كبست على عينيها اكثر و ضغطت على يدها..."علاش...علاش عملت فيا هكا...شنوا ذنبي أنا في شنوا غلطت معاك...تي أنا حبيتك والله العظيم حبيتك من قلبي...كان طلبت عينيا راني عطيتهملك...علاش تعيشني في قصة حب حلوه ياسر ومبعد كي نحل عينيا نلقاه كابوس...ماسخفتكش و انت تكذب عليا عيني في عينك...لهالدرجه ماحسيت معايا شي...مالا الكلام اللي كنت تقلي فيه الكل شنوا كذبه...اه قلي كذبه (بدى صوتها يعلى وبدات اعصابها تتوتر ) اي اكيد اكيد كذبه...انت كذبت عليا انت ذليتني و رخصتني انت حرقتني وشويتني...انت استغفلتني و عديتها عليا لكن موش على خاطر انا بهيمه لا انا ذكيه...ذكيه و بالسيف عليك و على عمتك المسمامه...انت عديتها عليا خاطرك خبيث...خبيث وساقط انت ساقط يا زياد (حلت عينيها نضرتها كانت بكلها غل و نقمه و حقد) غدار يا زياد انت غدار خليتني نحبك يش تقهرني و قهرتني صحه ليك والله صحه ليك...انت غريتني اللي يراك يستخايلك راجل لكن انت ريحة الرجوليه ماتكسابهاش تتمنيك على وحده عطاتك قلبها و روحها...كي عرفتك مشى في بالي لقيت الراجل اللي نتمناه لقيت حب حياتي اللي بش نعيش بيه...لكن إنت...إنت غلطة عمري و الوجيعه اللي قسمتلي ضهري كنت نحبك حب مستحيل وحده حبتو لراجل في الدنيا...كنت نغزرلك حاجه كبيره برشا...كان عندي استعداد نضحي بكل شي في الدنيا إلا انت...وذنيا كنت مسكرتهم على كل كلمه تقولها هدى ضدك...وصلت بش نخسر صاحبتي الانتيم على خاطرك...جيست خاطرها مارتاحتلكش وليت نتجنب فيها و جبدت روحي منها...تعرف بعد الحب هذا الكل انا وليت ندعي عليك...الله لا تربحك يا زياد الله يشويلك قلبك كيما شويتلي قلبي ياربي يجيك نهار وتحس بناري...كيما ضلمتني وقهرتني وبكيتني ياربي تشرب من نفس الكأس اللي شربتهولي يا ربي ياخولي بثاري منك نهار اللي تحب وحده وتبكيك دم كيما بكيتني...كل مانتفكر روحي كيفاش كنت هابله عليك و انت مستحلي عذابي نكره روحي اللي حبتك كل مانحس اللي انا في نضرك كنت رخيسه و ماعنديش قيمه نكرهك و نكره روحي...كل مانتفكرك كيفاش عفست على قلبي و عشقي وغرامي وبعتهم بالرخيص نكرهك ونكره روحي سمعتني و إلا لا نكرهك نكرهك يا زياد نكرهك" تخمرت عاللخر وبالحق كانت ترا في عصام زياد قدامها كل كلمه تقولها تخرجها من الاعماق...تنزل على ساقيها بش تنجم تاقف صامده مع كل كلمه نكرهك تقولهالو تضرب عصام على صدرو بيديها الزوز وهو كان يسمع فيها وساكت ومطاوعها شدتها حالة هستيريا متاع كلمة نكرهك...هزت يدها وجات بش تعطيه كف...شدلها عصام يديها "لا عاد دزني من صدري وعديناها اما كف يبطى يا معلم.." حلت عينيها قعدت تغزرلو تحسها وقتها بش استوعبت اللي عصام اللي واقف قدامها موش زياد...قعدت تغزرلو و تلهث ترجع في النفس بالسيف...تبسملها عصام "امم حسيت روحك سافا توا..." عينيها لمعت وهي ترا فيه قدامها...قلبها تحس فيه بش يخرج من بلاصتو ماحستش بروحها كيفاش رمات روحها الكل عليه...ترمات في حضنو غطست راسها في صدرو و كبست بيديها على ضهرو بالقوي...هو ماحسش بروحو كيفاش عدى يديه وراء ضهرها وضمها ليه اكثر قلبها يحس فيه يدق في صدرو...يديها اللي كابسه على ضهرو بقوه...هبلوه...هو واحل في شعره عليها...وتوا هي بين يديه حاسس بقربها.... الحلقات اليوم وفاو نستنى رايكم بأدق التفاصيل وعلى فكره السبت و الاحد مافماش حلقات ماكم تعرفو غاطسه نحضر لعرسي و واحله للعنكوش... الحلقه السادسه عشر عينيها لمعت وهي ترا فيه قدامها...قلبها تحس فيه بش يخرج من بلاصتو ماحستش بروحها كيفاش رمات روحها الكل عليه...ترمات في حضنو غطست راسها في صدرو و كبست بيديها على ضهرو بالقوي...هو ماحسش بروحو كيفاش عدى يديه وراء ضهرها وضمها ليه اكثر قلبها يحس فيه يدق في صدرو...يديها اللي كابسه على ضهرو بقوه...هبلوه...هو واحل في شعره عليها...وتوا هي بين يديه حاسس بقربها يسمع في نبضها...نفسها المتقطع سخون في صدرو...بدنها الكل يرعش بين يديه...عدى يديه بالطول على ضهرها...حط خشمو على شعرها الحرير وجبد نفس قوي...هي ماكانتش حاسه بحتى شي غير الراحه...عصام وهو بعيد عليها يعطيها شحنه من الامان و الراحه النفسيه فمابالك وهي في حضنو...يديه القاسيه كانت حنينه عليها وهو يطبطب على ضهرها...احساس من نوع آخر وطعم آخر حستو و هي معاه...بدنها الصغير و الضعيف كان عندو تأثير قوي على عصام...أقوى ببرشا من اللي كان يتخيلو ماتصورش حضن بسيط كيف هذا بش ينجم يحرك فيه المشاعر هذه الكل...مشاعر مايحبش يقبل وجودها ماينجمش يقبلها...حل عينيه وعض على شفايفو...حط يديه الزوز على كتفها وحاول يفدلك معاها بش يخبي اللي حسو..." مالا كيفاش للا تحب تعطيني كف...كان عملتها راك لقيت روحك معلقه من شعرك في بوطو الحومه...مع اك السبادريات..." قعدت تغزرلو و تتبسم عينيها تلمع ماكانتش منجمه تقول حتى شي...بدنها مازال مخدر و راسها يدور...غزرتها ليه زادت دخلتو في حيط...هرب منها بعينيه...ومشى يتفقد فيها شنوا خدمت...قعد عاطيها بالضهر ويحكي...يحكي في كلام ماسمعت منو شي...قعدت على الفرش وقاتلو بصوتها الحنين "عصام..." غمض عينيه وعض على شفايفو " اممم اشكي..." ضمت يديها لصدرها وتنهدت "مرسي...مرسي على خاطرك ديما معايا...وديما تحس بيا من غير ما نتكلم...مرسي على خاطرك تعرف بالضبط...شنوا اللي يرتحني و يهديني ويداويني..." تلفتلها وقعد على حرف الطاوله قالها بتمقعير " وإنت مرسي خاطرك حسستني اللي انا pharmaciens...(قعد يقلد في صوتها )عاطيك دواء رتحك و هداك و داوك " وخرت بضهرها التالي وضمت ساقيها لصدرها "نحب نهار نقلك مرسي...وماتجاوبنيش بتمقعير..." هز شركه يثبت فيها بش يتجنب إنو يركز معاها..."خاطرك مرجتني بكلمة مرسي وخنقتني موش قتلك معادش تقولها..." تبسمتلو وهزت اكتافها " نحاول...لكن ديما تخرج من غير مانشعر...أنا عمري ماكان عندي صاحب كيفك...هذاكه لواش فرحانه بيك برشا...بالحق مرسي على كل شي..." دور عصام يدو في الهواء..."إراه عاودتلي المرسي تعرفشي كيفاش نعمبوك باهيشي هكا... -ب :ههههه والله عملتها بالعاني...حقا انا جيعانه... -ع : انت من اللي عرفتك وانت جيعانه موش فاهمه اللي تاكل فيه الكل وين ماشي...وانت كي المنشار طالعه تاكل هابطه تاكل... -ب : وانت تحسبلي فيهم اللطف يا ربي هذاكه لواش كل يوم نروح متقلقه للدار وكرشي توجع... -ع : كرشك توجع من التخليط و التجليط...وانت تسطح حار و حلو على بعضو... -ب : هاك انت تاكل كيفي ومايصيرلك شي... -ع : يانقنوقه انت تقارن في معدتك بمعدتي...ايا قوم قوم إلبس دبشك وهيا نخرجو ناكلو حاجه... قامت تجري دخلت للدوش سكرت الباب وعاودت حلتو طلت عليه براسها "باهي نحب ناكل اللي شميت ريحتو البارح...نحب على ملاوي.." لبست حوايجها اللي جات بيهم الصباح...كي حلت باب الدوش و وقفت قدامو...تبلنتا...طيش السيقارو في القاعه...وعفس عليه وقفلها وشاورلها بعصب "انت خرجت هكا اليوم ؟ !!! " غزرت لروحها وقاتلو بكل براءة "اي شبيها لبستي...هاني موش لابسه القصير..." علا صوتو عليها استفزتو بتبهليلها و عراها اللي لتوا لا نجم ينحيهولها " معناها سترت ساقيك عريت صدرك...*** حاله بركون في الشوميز بش تتنفس..." تصدمت فيه كيفاش عيط عليها هكاكه و زيد كفر عليها...أول مره يعيط عليها بالطريقه هذه صحيح ديما يتعاركو على القصير و يتحوكم فيها لكن عمرو ما هبل الهبله هذه...تي هي جات فرحانه تسخايلو بش يفرح بيها...بلعت ريقها بالسيف "عصا...عصام شبيك ياخي تعيط هكا خوفتني راك..." نطر بيديه في الهواء "لا عصام و لا سماء فك على ولديا..." جبد الباب في يدو طربقو و خرج...قعد يدور و يغزل...يغزل على روحو أكثر اللي كل نهار يحب يتحكم في روحو معاها ومانجمش...مخو و قلبو غيرتو و حزارتو صعبو و حنيتو و كل شي فيه يتأثر بأدق تفاصيلها...مايحبش يغير مايحبش يحزر مايحبش يتحكم فيها يحب يعاملها كاينها صديقه وكهو لكنو من غير مايشعر يلقى روحو يتعامل معاها على اساس إنها ملكيه خاصه كاينها تابعتو و على اسمو و اللي يزيد عليه هو رد فعلها ديما تشجعو عمرها ما عاندتو و قاتلو شمدخلك فيا...تسمع كلامو تمشي بهواه...تشاورو على كل شي...حاجات هي تعمل فيهم بتلقائية لكن هو يراهم تبسمتلو وهزت اكتافها " نحاول...لكن ديما تخرج من غير مانشعر...أنا عمري ماكان عندي صاحب كيفك...هذاكه لواش فرحانه بيك برشا...بالحق مرسي على كل شي..." دور عصام يدو في الهواء..."إراه عاودتلي المرسي تعرفشي كيفاش نعمبوك باهيشي هكا... -ب :ههههه والله عملتها بالعاني...حقا انا جيعانه... -ع : انت من اللي عرفتك وانت جيعانه موش فاهمه اللي تاكل فيه الكل وين ماشي...وانت كي المنشار طالعه تاكل هابطه تاكل... -ب : وانت تحسبلي فيهم اللطف يا ربي هذاكه لواش كل يوم نروح متقلقه للدار وكرشي توجع... -ع : كرشك توجع من التخليط و التجليط...وانت تسطح حار و حلو على بعضو... -ب : هاك انت تاكل كيفي ومايصيرلك شي... -ع : يانقنوقه انت تقارن في معدتك بمعدتي...ايا قوم قوم إلبس دبشك وهيا نخرجو ناكلو حاجه... قامت تجري دخلت للدوش سكرت الباب وعاودت حلتو طلت عليه براسها "باهي نحب ناكل اللي شميت ريحتو البارح...نحب على ملاوي.." لبست حوايجها اللي جات بيهم الصباح...كي حلت باب الدوش و وقفت قدامو...تبلنتا...طيش السيقارو في القاعه...وعفس عليه وقفلها وشاورلها بعصب "انت خرجت هكا اليوم ؟ !!! " غزرت لروحها وقاتلو بكل براءة "اي شبيها لبستي...هاني موش لابسه القصير..." علا صوتو عليها استفزتو بتبهليلها و عراها اللي لتوا لا نجم ينحيهولها " معناها سترت ساقيك عريت صدرك...*** حاله بركون في الشوميز بش تتنفس..." تصدمت فيه كيفاش عيط عليها هكاكه و زيد كفر عليها...أول مره يعيط عليها بالطريقه هذه صحيح ديما يتعاركو على القصير و يتحوكم فيها لكن عمرو ما هبل الهبله هذه...تي هي جات فرحانه تسخايلو بش يفرح بيها...بلعت ريقها بالسيف "عصا...عصام شبيك ياخي تعيط هكا خوفتني راك..." نطر بيديه في الهواء "لا عصام و لا سماء فك على ولديا..." جبد الباب في يدو طربقو و خرج...قعد يدور و يغزل...يغزل على روحو أكثر اللي كل نهار يحب يتحكم في روحو معاها ومانجمش...مخو و قلبو غيرتو و حزارتو صعبو و حنيتو و كل شي فيه يتأثر بأدق تفاصيلها...مايحبش يغير مايحبش يحزر مايحبش يتحكم فيها يحب يعاملها كاينها صديقه وكهو لكنو من غير مايشعر يلقى روحو يتعامل معاها على اساس إنها ملكيه خاصه كاينها تابعتو و على اسمو و اللي يزيد عليه هو رد فعلها ديما تشجعو عمرها ما عاندتو و قاتلو شمدخلك فيا...تسمع كلامو تمشي بهواه...تشاورو على كل شي...حاجات هي تعمل فيهم بتلقائية لكن هو يراهم حاجه أخرى...حاجات تخليه يزيد يتعلق بيها أكثر و أكثر...بساطتها... عفويتها...حنيتها...تلقائيتها براءتها...زينها...دلالها...دموعها...ضحكتها... خوفها...كل شي كل شي فيها يسحرو و يهبلو...احساس قوي كل يوم يكبر فيه مانجمش يوقفو مهما حاول...موش هي كهو في حاجه ليه هو زاده محتاجها...محتاجها برشا...عصام المستقل اللي عمرو في حياتو ما احتاج حد اللي عمرو ما ربط حياتو بحد وعمرو ماقرب من حد و ماخلا حد يقرب منو...لقى روحو عايش بيها و ليها...احساسو وهو معاها مخلط بين الفرحه و الخوف...خاطر عارف و متأكد اللي هي أول ما بش تعرف حقيقتو بش تبعد عليه... وقف قدام حانوت الملاوي...شرالها الملاوي اللي شاهيتو...عملهولها دوبل وفيه كل شي يعرفها تحب الماكله...دخل للدار لقاها قاعده على بيروها وتخدم...هزت عينيها قحرتلو بلوم بش تحسسو بتأنيب الضمير وتبينلو اللي هي هازه خشمها...حط الملاوي فوق الطاوله...وعاود خرج...قامت تجري من بلاصتها حلت الساشي ضربتها ريحة الملاوي في خشمها ريقتها سالت و بدات تتطعم فيها في لسانها..لكنها عامله روحها متغششه مالازمهاش اتطيح من خشمها...رجعت الساشي كيما كانت وشدت بلاصتها...شويه ودخل عصام وفي يدو دبوزه كوكا...زادت عينيها حوالت اكثر...غرست راسها...في العقد اللي تصنع فيه...بش ماتراش بعينيها وتموت بقلبها رغم انها ريحة الملاوي عملت الواجب و دوختها وزادت عليها تكشكيشة القازوزه كي حلها عصام...حط الطاوله وقعد كلمها بصوتو الخشين "ماكش يش تاكل..." جاوبتو من غير ماتهز راسها "شبعانه " -ع : موش توا بركا كنت جيعانه وقتاش شبعت -ب : البركه فيك النبزه اللي عطيتهالي سقمتني -ع : تستاهل ومازال النبز و أكثر منو كل ماتلبس هكا بش تلقاني في وجهك يا أنا يا أنتي كان مانستركش مانتسماش عصام... كلامو استفزها و ولات تعيط " شنوا هذه تسترني !!! علاش ريتني عريانه قدامك...عصام اعرف شتخرج من فمك..." وقف من بلاصتو وزاد شدو عصب عليها كيفاش تعيط وتحكي بيديها معاه " نقص من عياطك خيرلك هالليله الكلبه...قالو ريتني عريانه...بالطبيعه عريانه...خارجتلي من الدار وصدرك الكل على برا...شنوا تسميه هذا عرا و إلا موش عرا...احترم روحك شويه بيه هذه آخر مره نقولهالك " غلبوها دموعها كي عاود عيط عليها رمات العقد من يدها ودخلت للدوش...زاد شدو عصب عليها وعلى روحو...مابحبش يبكيها لكنها لزتلو برشا وماحبتش تفهم روحها...شد دبوزة القازوز ولصقها في الحيط... قعد على الفرش وشد راسو...ساقيه تخض و بدنو يغلي بكلو...ماكانش يغلي من عركتهم كهو..كان يغلي خاطر في قرارة نفسو قلبو ذاب عليها وهي تبكي...قلبو رعش عليها...رعشة قلبو استفزتو برشا...بعد شويه خرجت من الدوش عينيها منفخه...جبدت الجلباب اللي شراهولها لبستو فوق دبشها هزت ساكها وجات بش تخرج...وقفتلو بحذا الباب " سافا هكا هاني سترت روحي ترا فيا محترمه توا و إلا لا..." نفخ بالقوي وتلفتلها صوتو كان أهدى "انا ماقصدتش اللي انت موش محترمه..." دزت الباب عاودت سكرتو "لا قصدت و ديما تبدى تلمحلي ببرشا حاجات انا موش فاهمه علاش ماخذ عليا فكره خايبه..." هي تحكي وهو ياكل في ضوافرو "خاطرك تحب تعيش كاينك الوحيده اللي عايشه في الدنيا...تلبس اللي تحب تسهر قد ما تحب...تخرج وقتلي تحب و تروح وقت ماتحب...الشي هذا يمكن يمشي في عالمكم انتوما...لكن عالمنا نحنا لا...لا..لا " -ب : شديتهالي عالمكم وعالمنا تقولش عليا جايا من المريخ...وعالمك اللي تحكي عليه هاني دخلتلو و تأقلمت فيه نساء الحومه الكل نعرفهم و حتى كي نخرج وحدي وانت موش موجود حتى واحد مايكلمني وما يتبولد عليا...كان انت معقد الحكايه وتعامل فيا كايني لازمني نتخبى و ونتغطى.. -ع " مايكلمك حتى حد خاطرك معايا خاطر يعرفوك تابعتني انا...جرب أخرج في حومه مايعرفك فيها حد توا ترا كيفاش يكركروك...راهي الناس تقيم بالمظاهر... -ب : وأنا الناس اللي هكا مانسمعهمش ومانعبرهمش أصلا انا نحكم على العبد بطبيعتو و تصرفاتو معايا...اما هو شكون ولد شكون منين جاي و شنوا لاباس هاذم الكل حاجات ماتعنيلي في شي..." قعد يغزرلها في عينيها...يسمع في كلامها و يتمنى لو ينجم يصدقو...يتمنى كان جات الناس الكل كيفها مايحاسبوش الانسان كان على طبعو و على قلبو...على حاضرو موش على ماضيه...مسح وجهو بيديه وقاملها "باهي اقعد راني جعت ومعادش فيا..." تبسمتلو "حتى انا و ريحة الملاوي دوختني و كوخرتني..." في لحظه نساو غشهم و نساو اللي هوما قبل بدرج كانو ياكلو في بعضهم...بيه قلبها أبيض كيف الحليب...وماتنجمش تتغشش من عصام مهما ينبزها و يكش عليها تعرف اللي هو خوف عليها ومعززه موش بنيه خايبه...#ساسو الحلقه السابعه عشر حلت بيه عينيها تلفتت على يمينها وجبدت تادي ليها بالقوي...أول ليله تفيق ماتلقاهش منفخ بدموعها...عطاتو بوسة الصباح...ودخلت ركحت امورها...هبطت كي العاده للكوجينه...تشرب في قهوتها وتستنى في برجها تحب تسمع حكمة اليوم "برج الحوت : لن ترى الحياة مادمت تفكر بالماضي..." قعدت تسمع في كل حرف وتخمم معناها زياد صايي والا ماضي...زعمه بش يجي نهار وتعتبرو صفحه في حياتها وكهو...بالنسبه ليها توا هذا خيار موش مطروح على خاطر كل شي في حاضرها رابطتو بيه...يمكن يمكن يجي نهار و تنسى يمكن يجي نهار و جرحها يبرا...يمكن يجي نهار وكي تسمع اسمو قلبها معادش يدق بالقوي... هزت عينيها تلقى الداده تغزرلها كاينها تحب تعرفها في شنوا تخمم...قعدت بحذاها وحطت يدها عليها بحنيه "بيه بنيتي اليوم امك و بوك بش يرجعو يسافرو...امك مسكينه البارح ليله كامله وهي تبكي وبوك على عصابو...نعرفك في العاده قلبك أبيض ويسامح شبيك كسحتو على والديك...ويني بيه الحنينه دلولة امها و بوها...يهونو عليك يسافرو و انت متغششه عليهم ومقاطعتهم...يا بنيتي الدنيا فيها موت راهو..." شربت رشفه من قهوتها وخرجت من غير ماتجاوبها تحب تخبي دموع عينيها...تعدات طول لعصام في الخدمه...كان واقف يحكي هو و حده ويفدلكو ماشلقش بيها كيف بركات مقابلتو وقعدت تغزرلو...هبطت من كرهبتها وهي عينيها معاهم...كيف وصلت بدات تقيس فيها من الفوق للوطه...لابسه جيب نوار قصير بش يترشق عليها...ومعاه شوميز بيضاء transparente بالعمل سوتيانها الاحمر ضاهر...كيف وصلت بحذاهم...تصدم عصام قعد يغزرلها يحب يعرف شمجيبها...من غزرة عينيه تلفتت الطفله طول بش ترا شكون وراهم...كي زادت شافتها بيه ولقاتها نفس السكريتاره المسمامه اللي هنتلتها حست بالضوء ضربها في عروق مخها...وزادت على مرمتها كي حطت يدها في حزامها وقالتلها بتسمويم "مسيو زياد عندو réunion توا..." ريقها والا يحرق فيها ومعدتها وجعتها بالوقت كحرتلها و كحرتلو ليه هو و رجعت على ثنيتها تجري...قعد عصام مبهم ماعرفش شيعمل ومافهمهاش علاش جات و علاش مشات أصلا... خطف روحو الداخل...قال للعساس اللي معاه اللي هو بش يخرج يغطي عليه سويعه من زمان و يرجع...طلع على موتورو وخلط وراها...هي تجري و هو يجري تقولش عليهم في سباق...كل مايقربلها تزيد تقوي في السرعه اكثر...زادت جننتو و وترتلو اعصابو بتفوريخها... LikeShow more reactions · Reply · 22 · May 28, 2016 at 11:50pm Nouha Fatnassi Nouha Fatnassi أول ما وقفت في feu rouge دخل من بين الكراهب...ضربلها بعصب على بلارها وهي ملفته عليه وجهها وماحبتش تحلو الشباك...تغزل تغزل و النار شاعله فيها...وهو زاد شعل أكثر موتو و سمو من شكون يحقرو و يطفيه...وقف المطور وهبط منو حللها باب الكرهبه " شوف كان ماتوقفش توا كرهبتك على جنب و تهبطلي وراس *** ماتلوم كان روحك على اللي بش نعملو..." حست بدقات قلبها قوات و ريقها نشف من الخوف وهو يتهز و يتحط عليها...طربق الباب في وجهها طلع على موتورو...حرق الضوء و سبقها و وقف على جنب...ماكانش عندها حتى حل غير انها اتطاوعو صحيح هو موش ديما يتغشش و يهبل عليها لكن تعرف غشو خايب برشا...أول ما تحل الفو خرجت بكرهبتها و وقفت على جنب كيما قالها...قعد على الموتور متاعو ماتحركش ولات هبطت هي ومشاتلو...قحرلها وشاورلها بعينيه -ع : أطلع.. -ب : وكرهب... -ع : لا كرهبتي و لا السماء سكر السخط و اطلع... هي كي يقلها اي حاجه تسمع كلامو فما بالك كي تبدى طالعتلو الجنونه كيف توا...استوات كرهبتها بعدتها على الكاياس وطلعت...ثنيه متاع درجين عملها في درج الحاصل وهي خايفه وراه لكن ماقتلو حتى شي كابسه على كرشو و لابده...أول ما دخلو للدار...رمى المفاتح في القاعه وغزرلها بسم "تنجم تفسرلي شنوا التفوريخ هذا اللي تتفورخ فيه...أنا مسيب خدمتي ونجري وراك كي الطحان و انت حاقرتني..." رمات حتى هي ساكها في القاعه وبدات تعيط كيفو " اي وانت تنجم تفسرلي شبيك واقف و تكشخ معاها هذيكه تي بالعمل ماريتنيش كي جيت من كثر ماك مركز معاها..." هز يديه ويشاور بيهم " اي و وين المشكل كان انا حكيت معاها شنوا مشكلتك إنت..." كبست على يديها بعصب " شو كي يقلي وين المشكل...لا بابا مشكل و مشكل كبير زاده...على خاطر...على خاطر هذيكه هنتلتني و كذبت ومازالت تكذب عليا وانت واقف تحكي معاها وفرحان من عينيك..." مسح على لحيتو بعصب "ماكش حاسه روحك قاعده تبالغ...هي تخدم في خدمتها قالولها قول قالت..." زاد مكنها الفحول و النقرص أكثر "شو كي يدافع عليها !!!! ياخي تعجبك..اه..فما بيناتكم حاجه...اي اكيد فما حاجه موش عارفه شعجبك فيها الدبه متاع وذني مخيبها و مخيب راسها وهي مفرته و كل شي فيها مبزع على برا..." شدتو الضحكه وهو يرا فيها كيفاش تسب وتعارك...تي حتى كان جات تعرف تعارك اتكى على الفرش يدكك عليها "يزي مانحبش فيها راني..." كلامو زاد خدمها أكثر "طز فيك و فيها هاه..." حلت الباب وجات بش تخرج وهو تنطر من بلاصتو...جبدها من يدها وهو يحاول يكبس وجهو بش مايبينش الضحكه اللي شاددها "على شكون طز..." تكبست بكلها و وجهها لخلخ و لسانها تعقد "مو...مو..موش عليك انت..." معادش منجم يشد ضحكتو أكثر تبسملها وقالها "هيا باهي نسخايل زاده عليا..." ابتسامتو استفزتها ورجعت شعلت فيها النار..." عليك انت مالا هاه...طز فيك و فيها و فيكم الزوز...مافهمتش تي انا تخنقني على لبستي وكل يوم تشريلي عركه وهي واقفه قدامك بش تتطرشق من كثر ماهي حازقه روحها زنودها ساقيها عرايا و نورمال ماتقلها شي..." ربع يديه و اتكى على الباب يغزرلها في عينيها صوتو كان حنين و فيه خشونه محلاها "هي مايهمنيش فيها حتى كان تخرج عريانه طز فيها لكن انت حاجه أخرى...انت تابعتني أنا..." كلامو نبرة صوتو و غزرتو ذوبولها قلبها ونساوها في غشها الكل قعدت تغزرلو وتثبت فيه بالشويه بدات تتنحى نضرة الغش من وجهها وترسمت على ملامحها ابتسامه عريضة صوتها كان حنين "أنا تابعتك إنت؟ " لحمو شوك وهو يسمع في صوتها الدافئ و يرا في فرحة عينيها...تبسملها وأومالها براسو معناها توا هذا سؤال... بعد من قدام الباب وقعد على حرف الطاوله "اي ماقتليش علاش جيتني للخدمه " غشها و غزولها نساوها في سفر أمها و بوها رخات شفايفها و تأهبت للبكاء...وقف من بلاصتو وقربلها "لا عاد بيه من غير بكاء اليوم نحبك تحكيلي حاجه مقلقتك من غير ماتبكي..." تعباو عينيها وقتلو بضعف "مانجمش..." شدها من اكتافها قعدها قدامو على الكرسي وهو قعد على حرف بيروها ركز على اكتافها كاينو يحب يقويها " يزيني من كلمة مانجمش...انت تنجم كل شي لكن لازمك تجرب...ديما نقلك جرب ماكش بش تخسر حتى شي...أيا حاول اتحكم في روحك و ماتبكيش...ماتضغطش على روحك جيست جرب وكهو وكان جاتك البكيه اتحفني يا للا..." هو يحكي وهي تحرك في راسها معاه تفهم فيه و تستوعب في كلامو...وخرت شويه على كرسيها..."باهي ماهو في بالك اللي انا متغششه على ماما و بابا على خاطر...تي ماهو فيبالك علاش... عوج فمو وقالها بقسوة "على خاطر زياد..." نزلت على سنيها "لا...لا...موش على خاطر زياد..." حرك راسو وغمزها بطرف عينو "امم مالا على خاطر شنوا..." تنهدت تنهيده قويه " على خاطر هوما كانو انانيين و بناو سعادتهم على تعاسة وحده أخرى -ع : علاش تلوم فيهم على حاجه إنت كنت بش تعملها... هزت عينيها تغزرلو وبدات ساقيها تخض "انا...أنا كنت بش نعملها..." هز حواجبو و جاوبها ببرود "اي بيه إنت كيف سألك زياد موش قتلو أي موافقه انك تسلم في خطيبتك... جاوبتو بتوتر "لا موش كيف...موش كيف كيف حتى طرف...زياد كان بش يبطل خطبتو موش بش يجبد بيها نهار العرس... -ع :وشنوا الفرق بالنسبه ليك...اه في الحالتين الطفله الأخرى كانت بش تتجرح و تتوجع...دونك انت بالذات موش من حقك انك تحاسبهم...يمكن الإختيار اللي تحطيت فيه كان أسهل لكن بش نسألك سؤال وجاوب روحك عليه موش لازم تجاوبني أنا...كان تحطيت في نفس الموقف...بين انك تضحي تعيش حياتك تعيسه مع انسان ماتحبوش أو انك تكون أنانيه وتعيش الحب شنوا تختار ؟ قعدت تغزرلو كلامو صحيح لكن هي ماكانتش تحب تقتنع بيه ماكانتش تخب تخلي زياد وحدو في دائرة الذنب...كبست على يديها " اي و زيد هوما خباو عليا الحقيقه...والجزء هذا عمرهم ما حكاوهولي يمكن كان جيت في بالي راهو ماوصلش زياد عداها عليا... تبسم على جنب "موش قتلك الحكايه مربوطه بزياد نقلك حاجه يا بيه حتى كان جيت فيبالك راهو زياد نجم يعديها عليك...على خاطر انت كنت ومازلت معميه عليه...فيق فيق يا بيه على روحك وناتزيدش تخسر بوك و أمك راهو ربي عطاك نعمه...زياد يزيه ما أثر عليك بالخايب ماتخليهش يزيد يخسرك في امك و بوك...غدوا كان لاقدر الله تصيرلهم حاجه توا تاكل صوابعك ندم... كاينها ما صدقت عصام يحكي معاها ويقنعها تقولش عليها كانت تستنى فيه يش يقلها الكلام هذا اللي خلى قلبها يرق و يحن...هزت اكتافها "باهي انا شنوا نعمل توا.. شنوا بش نقلهم..." -ع " ماتقلهم حتى شي برا روح وعندي النهار معاهم كاينو ماصار شي...هوما موش مستنيين تبريرك هوما مستنيينك انت ترجعلهم...هيا قوم نوصلك لكرهبتك وخنرجع لخدمتي... كي وصلو بحذا الباب غزرلها وهو يتبسم "شفت هاك نجمت تحكي حكايه من غير ماتبكي..." حلت عينيها برقتهم وقتها استوعبت اللي هي بالحق مابكاتش...طلعت على اطراف سقيها وعدات يديها ورا رقبتو حطت دقنونتها على كتفو وتكلمت بالشويه بحذا وذنيه "موش أنا نجمت انت خليتني...أنا من غيرك إنت مانجم نعمل حتى شي..." احساسو وهي تتكلم بحذا وذنيه بصوتها الحنين كيما احساس واحد زرقولو زريقة البنج...يحس في بدنو الكل تخدر...ماكانتش منجمه تتصور العذاب اللي تعذبهولو بقربها منو بالطريقه هذه...وجودو بقربها راحه و أمان ليها لكن وجودها بجنبو عذاب وخوف بالنسبه ليه... جبدها شويه من حضنو اتطنع التبسيمه المعتاده متاعو و البرود "ايا ابعدني يا سخطه معادش بكري عليا " كان لازمو كل مره يتصرف معاها هكاكه بش ينجم يخبي النار الشاعله فيه... روحت بيه للدار وعدات النهار مع امها و بوها كيما قالها عصام...فرحتها كانت كبيره كيف رجعت لحضنهم وحست بحنيتهم...فرحه كان سببها عصام...عصام اللي رجعلها حياتها من غير ماتشلق وتحس...خلق منها شخص آخر من غير ماحاول انو يبدللها في شخصيتها و إلا يلغيها... خلى الحاجات الباهيه اللي فيها و ركز مع الديفوات و بدى يبدل فيهم بالشويه من غير مايحسسها بالنقص... مع 1 متاع الصباح وصلت بوها و امها للمطار...حست بفراغ كبير بعد ما مشاو وخلاوها وهي مازالت ماشبعتش منهم...مانجمتش تروح لدارها وهي في الحاله هذيكه كانت مستحقه عصام يكون معاها من غير تخمام و تردد مشات لدارها الثانيه...حتى ولو عصام راقد ميسالش تفيقو أصلا هوما اصحاب ومابيناتهمش برتوكولات... وصلت للدار...رغم انها عندها مفتاح لكنها حشمت بش تدق تقلك ينجم يكون ماخو راحتو في اللبسه...دقت الباب 3 مرات...الرابعه بش حللها الباب...لابش شورت وكهو...بدنو مخدوم عندو شويه شعر في صدرو...وعلى كتفو شافت وشم التنين اللي كان عاملو...أول مره تثبت فيه بالطريقه هذه ماتعرفش علاش كيف شافتو هكاكه قدامها النفس متاعها تسارع و قلبها رعش...تصدمت من إعجابها بيه وتصدمت أكثر كيف سمعت صوت وحده جاي من الداخل...من غير ماتشلق بروحها حلت الباب ودخلت تلقى وحده فوق الفرش...قلبها من كثر ما عصر عليها حست روحها بش تدوخ كبست بيديها على الباب وغزرتلو بنقمه و غل و غزول جبدت الباب وخرجت عجاجه...اهوكا انا مابخلتش عليكم وهبطتلكم حلقات يا احلى صديقات في الدنيا نستنى رايكم ونحب كومنتارات نار كيما النار اللي شاعله في عصام...#ساسو الحلقه الثامنه عشر احساسو وهي تتكلم بحذا وذنيه بصوتها الحنين كيما احساس واحد زرقولو زريقة البنج...يحس في بدنو الكل تخدر...ماكانتش منجمه تتصور العذاب اللي تعذبهولو بقربها منو بالطريقه هذه...وجودو بقربها راحه و أمان ليها لكن وجودها بجنبو عذاب وخوف بالنسبه ليه... جبدها شويه من حضنو اتطنع التبسيمه المعتاده متاعو و البرود "ايا ابعدني يا سخطه معادش بكري عليا " كان لازمو كل مره يتصرف معاها هكاكه بش ينجم يخبي النار الشاعله فيه... روحت بيه للدار وعدات النهار مع امها و بوها كيما قالها عصام...فرحتها كانت كبيره كيف رجعت لحضنهم وحست بحنيتهم...فرحه كان سببها عصام...عصام اللي رجعلها حياتها من غير ماتشلق وتحس...خلق منها شخص آخر من غير ماحاول انو يبدللها في شخصيتها و إلا يلغيها... خلى الحاجات الباهيه اللي فيها و ركز مع الديفوات و بدى يبدل فيهم بالشويه من غير مايحسسها بالنقص... مع 1 متاع الصباح وصلت بوها و امها للمطار...حست بفراغ كبير بعد ما مشاو وخلاوها وهي مازالت ماشبعتش منهم...مانجمتش تروح لدارها وهي في الحاله هذيكه كانت مستحقه عصام يكون معاها من غير تخمام و تردد مشات لدارها الثانيه...حتى ولو عصام راقد ميسالش تفيقو أصلا هوما اصحاب ومابيناتهمش برتوكولات... وصلت للدار...رغم انها عندها مفتاح لكنها حشمت بش تدق تقلك ينجم يكون ماخو راحتو في اللبسه...دقت الباب 3 مرات...الرابعه بش حللها الباب...لابش شورت وكهو...بدنو مخدوم عندو شويه شعر في صدرو...وعلى كتفو شافت وشم التنين اللي كان عاملو...أول مره تثبت فيه بالطريقه هذه ماتعرفش علاش كيف شافتو هكاكه قدامها النفس متاعها تسارع و قلبها رعش...تصدمت من إعجابها بيه وتصدمت أكثر كيف سمعت صوت وحده جاي من الداخل...من غير ماتشلق بروحها حلت الباب ودخلت تلقى وحده فوق الفرش...قلبها من كثر ما عصر عليها حست روحها بش تدوخ كبست بيديها على الباب وغزرتلو بنقمه و غل و غزول جبدت الباب وخرجت عجاجه... جبدت الباب من يدها وخرجت...جات بش تحل باب كرهبتها سكرهولها وقعد كابس عليه...كي دارتلو جاء وجهها في صدرو...صدرو يطلع ويهبط تقولش عليه كان في سباق هزت عينيها ليه تغزرلو في غزره مانجمش يفهمها رغم انو حافضها كيما كف يدو لكن النظره هذه بالذات مانجمش يفسرها...مانجمتش تزيد تغزرلو في عينيه أكثر من هكاكه دارت وعطاتو بالضهر ربعت يديها على سقف الكرهبه وحطت دقنونتها عليهم...تحاول انها ترجع دموعها كيما علمها هو... معادش منجم بدنو يحس فيه بش يطرشق من السخانه اللي مكنتو كي شافها...كي عطاتو بالظهر حس كاينها الدنيا عاودت عطاتو بالظهر مره أخرى...موش عارف علاش حاسس بتأنيب الضمير كاينها مرتو شدتو يخون فيها موش صديقتو...وخر بخطوه التالي بعد عليها شويه بش ينجم يتحكم في روحو...حاول يتكلم عادي لكن رعشة قلبو بانت في صوتو..."علاش جيت؟ دارتلو كحرتلو...غزرتلو بسم وهي تهز فيه من اللوطه للفوق...حفيان و صدرو عريان...لابس شورط اكحل طاي باز عاللخر مبينلو الميسكل اللي في آخر كرشو...كرشو مكبوسه...غمضت عينيها وحلتهم كاينها تحب تنحي تصويرتو من بين عينيها...عاودت غزرتلو وغزرت للدار "قلقتك هكا و إلا لا...موش مشكل اعتبرني ماجيتش اصلا..." جات بش ادور تحل الباب عاود جبدها من زنودها ودزها عالكرهبه بعصب الموقف اللي تحط فيه..."كي انا بش نعتبرك ماجيتش علاش تخرج فيا عقاب الليل...وموقفتني الوقفه هذه..." دزتو من صدرو... من لمسة يديها على صدرو العريان تكهربو الزوز كاينو كورون ضربهم فرد لحظه..."ماقلك حد اخلط عليا...كيما جيت وحدي توا نمشي وحدي...برا ارجع للشخطوره متاعك..." ماستناتش منو اجابه و لا رد فعل طلعت في كرهبتها عجاجه...تفلس تقولش عليه درا شكون يجري وراها...تغزل و موش عارفه علاش الغزول و الفحول هذا الكل... دخلت تجري لبيتها رمات بدنها على الفرش عنقت تادي بغش وعصب وقهره...تكبس عليه و موش حاسه بروحها الحاصل كان جاء يتكلم راهو قلها ابعدني يا سخطه خنقتني راك... حاسه بغصه و عينيها يحرقو فيها...بدنها و مخها يفور...كل ماتغمض عينيها تعاود تراهم في مخيلتها مره أخرى... توا نرجعو لعصام بش نحكيلكم من الاول أول ما وصل بيه لكرهبتها و رجع يخدم... قعد نهار كامل يرحي في الدخان و يشرب في الماء البارد فماش ما بنجم يطفي النار اللي شعلتها فيه كيف قربتلو و وشوشتو...ماكانتش متخيله الصراع اللي عايشو مع نفسو على خاطرها...كان كل مابخمم فيها يفكرو روحو بالليسته متاع الاسباب اللي تخليه يلغيها من تفكيرو...قربها منو في حد ذاتو عذاب بالنسبه ليه...انك تكون قريب من انسان يعنيلك كل شي ترا عذابو تسمع شهقة بكاه...تشوف معانتو وهو يتعذب من حب إنسان آخر عقاب كبير و عذاب أكبر...تلقى روحك لاتنجم تبعد ولاتنجم تقرب مطالب انك تلعب دور الصديق و تتقنو تدفن احاسيسك الكل وماتخليلهمش الفضوى ختى بش يتنفسو ويعبرو...كيما يقولوها تركب المركب...كمل الخدمه مع 6 متاع العشيه كيف العاده...دخل للدار حسها كبيره عليه رغم انها صغيره حكه...تعود يروح يلقاها...تبدى تخدم و تسمع في ماجده الرومي...اول ما تراه تنسى الخدمه و تنسى الحب متاعها (ماجده) وتبقى تكسرلو في راسو بالحديث والحاجات الجدد اللي اكتشفتهم في الحومه...قد ماهو يدور هي تدور وراه ناقص كان الدوش مادخلتلوش معاه...حياتو اللي كانت فارغه وبارده ملاتها بعفويتها...كلامها...ضحكها...وحتى بكاها وحزنها...تشدو تمرجو بش يسمع معاها ماجده الرومي بالسيف وهو الغناء هذا موش جوو حتى طرف لكن ياخو بخاطرها تلقاه عامل روحو يسمع و متسلطن وهي كيف البوهاليه كل شي يجد عليها... ماحملش يقعد في الدار...خرج وقف في راس النهج هو و أولاد الحومه...من كلمه لكلمه عملو بروقرام متاع شيخه...خرجو سهرو وعاثو فيها فسادا...عندو مده على الجو هذا من اللي دخلت بيه لحياتو بعد على الاولاد كيف العازب كي يعرس ويشد مرتو و دارو...عصام كان هكاكه يروحلها للدار يعديو هو وياها الليل مع بعضهم مرات في الدار مرات يدورو بالموتور مرات يمشيو لحلق الواد يقعدو على شط البحر ياكلو القلوب ويشريلها لحية جدي اللي تهبل وعينيها تحوال كل ماتراها...تبلحط روحها بيها و تولي بكلها تتلصق من العسل... وقتلي جاتو بيه للدار فرح كي شافها لكنو تكونسى ماتوقعش إنها تجي وماحبهاش تشوفو في الموقف هذا...و زاد رد فعلها هبلو ودخلو في حيط...علاش عملت هكاكه وعلاش تصرفت هكاكه مافهمش او بالأحرى مايحبش يفهم... دخل للدار طربق الباب بالقوي رمالها دبشها بحذاها وقالها ببرود تصبح على خير..غزرتلو بتزعبين "علاش...مازال بكري رانا مازلنا ما..." جبد عشره آلاف وحطهالها على الطاوله "ماعادش عيني..." هزت العشره حطتها في صدرها عوجت فما وقاتلو بالشويه "محسوب قلك عليا انا هي اللي عيني..." لبست دبشها من سكات...وخرجت...اتكى على الفرش يد حطها تحت راسو و اليد الاخرى شادد بيها سيقارو ويغزر للسقف اللي معبيتو بيه بالقلوب...قعد يتبسم كي تفكر نهارتها كيفاش خرجت تسلفت سلوم وطلعت عليه بش تعلقهم كي دخل لقاها مشنقله في السماء وهي من تبهليلها نسات روحها اللي هي فوق سلوم وشعره لا تكبت على وجهها جاب ربي هو شدلها السلوم كي تدردع...راصاتلو هو معلق يلصقلها فيهم كيف المراهق على خاطر للا البيه خافت... جبد تاليفونو بش يكلمها لكنو ماعرفش شنوا بش يقللها...رغم هذا ماينجمش يبقى ميسألش عليها وبالاخص انها روحت وحدها في الليل طلبها من الضربه الاولى هزت طول تقولش عليها كانت تستنى فيه صوتها مخنوق عاللخر قسملو قلبو نصين...حاول يخبي مشاعرو و هو استاذ في ضبط النفس والأحاسيس "وي بيه وصلت ؟ " .... "اي هاني في الدار..." ...."اوك على خير " ماكانش منجم يزيد معاها حتى كلمه وحتى حرف فيسع علق كاينها بش تاكلو كان زاد معاها دقيقه اخرى... وهي على قد ما فرحت بتاليفونو على قد ما اعصابها زادت توترت قعدت تسأل في روحها زعمه فاش يعملو توا...زعمه عنقها...زعمه كيفاش تعامل معاها في الفرش...الفكره في حد ذاتها خلاتها تتخيلو وتتخيل معاملتو للنساء... وكانت هذه أول مره بيه تغزر لعصام الراجل القوي موش عصام الصديق الوفي... حلت الصباح عينيها مكوخره ليله كامله مانجمتش ترقد بالقدا...ترقد وتفيق لين عصابها توترت و ولات تبكي...بعد ماعطاتها طرح باهي متاع بكاء رقدت طول...مشات لهدى وعملو petit déjeuner مع بعضهم... -هد "اي مازلنا نشوفو هاللوجيه... -ب :يزي من التخرنين تي ماعنديش نهيرين بحذاك... -هد : هاك قلتها نهيرين...ياحسره كي كنا ليله نسهرو مع بعضنا...قبل ما يبان سي عصام متاعك في الصوره... -ب :ماتفكرنيش أمان فيه انا نحب ننسى... -هد :علاش شعملك -ب :تخيل...تخيل ياهدى نمشي للدار نلقاه هو و وحده... -هد :اي و وين المشكل !!!! -ب :شنوا هو اللي وين المشكل يا بنتي قتلك هو و وحده 1 متاع الليل ولابسين من غير هدوم و تقلي وين المشكل !!!! - هد :نعاود نفس سؤالي وين المشكل ماهو صديقك عاد كيما تقول...عادي بش يصوحب و يرقد مع نساء كيما يحب... جاوبتها بيه بانفعال :لا موش عادي موش عادي حتى طرف اصلا هي موش متاعو وحده زرقه وتحسها جبريه برشا... جاوبتها هدى بمحقرانيه :تي بالعكس هذه هي اللي تواتيه...واحد يخدم عساس ويسكن في حي قصديري شكون تحبو يصوحب وشكون بش ترضى بيه ماهو وحده من مستواه... كلام هدى استفزها وشعل فيها النار جاوبتها وهي قريب بش تاكلها بسنيها..."شبيك تحقر العباد برشا...عصام اللي موش عاجبك قاري أكثر مني ومنك ومتثقف اكثر من اي واحد عرفتو في حياتي غيرشي الدنيا عاطيتو بالضهر وتلز يخدم عساس بش مايمدش يدو لحتى حد...و الحي القصديري اللي تحكي عليه انا لقيت فيه فرحه و راحه مالقيتهاش في حتى بلاصه أخرى...ونزيدك زياده عصام على شكون يرضى ويا سعدها يا هناها اللي تكون معاه راجل بأتم معنى الكلمه ومافيه حتى عيب... -هد :مافيه حتى عيب في عينيك إنت...كلامك عليه راهو وحموتك توا موش متاع صديق (نزلت على كلمة صديق بتمقعير) كيما تقول...فيق فيق على روحك راك شاده ثنيه خايبه مره اخرى ياخي ماكش فايقه بروحك...لهالدرجه ذوقك عادم في الرجال...تهرب من القطره تجي تحت الميزاب...من زياد لعصام...نحلف عليه راهو يسل فيك في الفلوس والله اعلم شنوا قاعد يصير بيناتكم... ضربت بيه بيديها على الطاوله كلام هدى لا يكفي إنو مستفز و زيد كلو غالط "اسمع هدى موش على خاطر زياد متاعك(ex متاع هدى) فقير و استغلك معناها كل واحد فقير راهو كيفو عصام بالذات مانسمحلكش انك تحكي عليه حتى كلمه...خاطر عصام يدي في مكتوبي مايخلينيش نحطها و طول ما انا معاه انا مسؤولة منو تي كان جاء واحد آخر راهو وافق اني نقسم معاه الكراء... -هد : امم عيشو عصام البطل... -ب :اي بطل ونص كان موش من عصام راني مازلت شاده تركينه نبكي ونغرد هو اللي وقف معايا و وقفني على ساقيا -هد : والله انت اللي ماخليت حد ياقف معاك وكان جيت خليتنا رانا وقفنا معاك خير منو... -ب :مستحيل...مستحيل حد ينجم يعمل اللي عملو عصام مستحيل... -هد : ماكش حاسه روحك تبالغ...و عصام متاعك عاطيتو أكثر من قيمتو تي جرد عساس راهو -ب : هدى احترم روحك وما تgنجنيش...عصام معادش تحكي عليه بالاسلوب المستفز هذا ماكانش هذه آخر مره ترى فيها وجههي -هد : ماتgنجنيش!!!! ! هذه اللغه الجديده اللي علمهالك...وزيد وليت تهدد فيا على خاطر هذاكه... -ب : وبكل فخر و ماتحاولش انك تقزمني خاطر علاقتي بعصام و تاثيرو عليا فخر بالنسبه ليا ونقلك حاجه...كيما يقول هو اقعد فيها... نطرت ساكها من فوق الطاوله وخرجت وخلات هدى مبهمه فيها وفي الرياكسيون العنيف متاعها تي حتى كي كانت تنتقد في زياد عمرها ماردت الفعل بالطريقه هذه...ماكانتش تعرف قداش عصام عزيز وغالي على قلبها ترضى الكلمه المشومه حتى في روحها وهو لا لا وألف لا... رووح عصام للدار...كي حل الباب قعد واقف في بلاصتو يثبت ويعاود فيها وهي راقده فوق فرشو معنقه المخده بيديها...ساقيها البيض محطوطين الساق فوق الساق بطريقه مغريه...سكر الباب يالشويه بش ماتفيقش...دخل عمل دوش و بدل حوايجو لبس خلعه وشورت...كيف خرج من الدوش يلقاها مازالت تضرب فيه خميري...قعد على حرف الفرش بجنبها أول مره ينجم يثبت في وجهها براحتو...وجهها صافي كيف الحليب...شوافرها طوال وكثاف...فمها قد الطرف يمكن كان يحط عليه شفايفو ماياكلو ماكله...خدودها...خدودها في حد ذاتهم سحر مليانين ومكعبرين يهبلو يشهيو في قرصه وقد مايقرصهم مايشبعش منهم...عندها قطرات عرق على جبينها ضاهره موش مستانسه ترقد في السخانه هذه...وبالاخص في نهار اليوم الدنيا غاطة عاللخر...جبد أوراق وقعد يمروح عليها بالشويه وهي راقده...حتى من ملامح وجهها تبدلو حسها راقده ومرتاحه...قعد يجي درجين يمروح مبعد قلق...هو جاء بش ياقف وهي شدتو من يدو تتكلم وعينيها مغمضين "لا امان عصام زيد مروح عليا..." ضربها بالاوراق على وجهها "يا بهناسه صاره انت فايقه من قبيله وانا نمروح..." حلت عينيها شويه تبسمتلو سكرتهم مره أخرى وعاودت حلتهم...حلت يديها في الهواء تتكسل وتعوج في راسها عين مغمضه وعين محلوله "كي انت مروحت عليا انا فقت اما هاك طلعت موهوب وتعرف تمروح...تعود ديما تمروح عليا وانا راقده..." عاود ضربها على راسها بالشويه "توا تعيا وانت تقبض..." الابتسامه اللي في وجهها تنحات كي فاقت شويه وتفكرت البارح...ربعت ساقيها وعطاتو كحره "شكوني هذيكه اللي معاك البارح..." جبد سيقارو وجاوبها ببرود "شيهمك " جبدتو من يدو جبده قويه بالعمل ضوافرها دخلو في يديه " عصام نحكي بالرسمي راني موش نفدلك..."جاوبها من غير مايغزرلها "حتى انا نحكي بالرسمي شيهمك.. قامت على ركايبها فوق الفرش "يهمني ماتنساش اللي انت صديقي وكيما انا نحكيلك كل شي لازمك تحكيلي...امان بالله قولي اللكزه هذيكه صاحبتك ؟ تلفتلها يغزرلها في عينيها "موش صاحبتي ارتحت توا.." كبست على سنيها "لا مارتحتش كي هي موش صاحبتك علاش قاعد انت وياها مع بعضكم..." كحرلها بسم "ياخي بوهاليه و إلا تتبهلل إنت " هي موش بوهاليه و موش تتبهلل هي مغزله متوقعه و عارفه شنوا اللي صار لكن في قرارة نفسها كانت تتمنى تسمع كلام معين بش تنجم تبرد وترتاح...بلعت ريقها بالسيف "شنوا صار بيناتكم..." قام تنطر من بلاصتو "لا انت ضاهر فيك ضربتك الشمس في طرف المخ اللي عندك ذوبتهولك..." قامت وقفت فوق الفرش "اي ميسالش قلي شنوا صار خوذني على قد عقلي ورتحني...امان على خاطري" كبس على يديه ونفخ بالقوي "اللي يصير بين اي راجل ومرا..." هبطت قعدت فوق الفرش حست ببدنها الكل ينمل وصوت مزعج في وذنيها كانت تتمنى يقلها راهو ماصار شي بيناتنا...و رغم انو بالحق ماصار شي لكن هو ماحبش يقلها كاينو كان بش يقلها بش تشلق بيه...قعدو ساكتين يجي درج...والا واحد فيهم نطق بكلمه كل واحد فيهم يخمم في حاجه... رجع قعد بحذاها شعل سيقارو غزرلها وهي مزبهله "علاش جيت البارح صارت حاجه ؟" هزت اكتافها ورخات شفايفها "شي توحشتك حبيت نجيك ياخي لقيتك...لاهي..." قعدت يغزرلها وهي تحكي بكل تلقائية من غير ماتحسب حتى كلمه من كلامها...نفخ في دخانو بغل وعاود لفت وجهو...ضمت يديها لصدرها وعدات صوابعها بالشويه على زنودها غزرتلو في عينيه و سألتو بتردد "عصام شكون أهم بالنسبه ليك انا و إلا هي ؟" عاود تلفتلها متفاجئ من سؤالها الغريب اللي ماتوقعوش "شنوا السؤال التافه هذا..." ذبلت عينيها اللي كانو معبين بالدموع "جاوبني عليه أمان" غمض عينيه وقالها بالشويه كاينو يحب بخبي احساسو في وسط الكلام تنهد بالقوي وقالها "انت أهم...بالطبيعه انت أهم " كلامو خلى قلبها يرعش من الفرحه ودموعها هبطو من غير استئذان...حطت راسها على كتفو وغمضت عينيها...قلبو يحس فيه ذاب و السخانه عاودت مكنتو من الأول وجديد وهو يحس في النفس متاعها السخون في لحمو و دموعها يقطرو عليه...هو راجل لحم ودم عندو قدره على التحمل...وقدرتو وفات.... وانا زاده قدرتي وفات و الحلقه وفات ههههه الحلقه الثامنه عشر حطت راسها على كتفو ودموعها هبطو من غير قدره...حساسيتها المفرطه تخلي حتى الكلمه الحلوه تبكيها...حلت عينيها وقعدت تغزر للتنين اللي راسمو على كتفو...هزت راسها وغزرتلو "تعرف البارح أول مره نركز مع التاتواج متاعك محلاه..." حطت يديها على التاتو وبدات تعدي فيها عليه بالشويه...لمستها الحنينه على بدنو السخون زادت لهبتو وجهو يحس فيه بش يطرشق من السخانه وعينيه زغللت بالرغبه اللي تملكتو...هذا الكل ماكانتش عارفتو ماكانتش حاسه باللي عملتو فيه...تبسمتلو وهزت حواجبها "علاش اخترت التنين بالذات..." تبسملها بالسيف بش مايبينش "خاطر التنين قوي " هزت حواجبها "و الجواب خطأ...انت اخترت التنين خاطر يفكرك بيا انا موش انا قويه كيف التنين... عوج فمو وضحك بتمقعير "قويه عاللخر...انا كان فما حاجه تفكرني بيك راهي الفراشه..." نقزت من بلاصتها تجبد فيه من يديه بش توقفو "يا جو مالا قوم امشي ارسم فراشه بجنب التنين.." جبدها من يدها رجعها بجنبو "شد بلاصتك وترص قالو فراشه...محلاني وانا بعد التنين معلق فراشه في زندي...يا فضيحتك ياعصام في وسط الرجال..." -ب :تي شفيها كي تعمل فراشه... -ع :اعملها انت الفراشه انا لا... لمعت عينيها كيف اللي جابلها خطه جهنميه "اي والله فكره...علاش ماتهزنيش حتى انا نوشم فراشه..." -ع :تعرف انت كل مانقول قدامك حاجه نندم خاطرك تكبش كي البرد... -ب :تي أمان شفيها هاك انت موشم وأنا نحب نكون كيفك في كل شي... -ع :يوجعك يا بنتي ماتنجمش تتحملو... تنهدت وعاودت غزرتلو بوجيعه "ماعندكش فكره انا قداش نجم نتحمل... عاود جبد نفس فاهمها على شنوا تحكي...كل حاجه لازم تربطها بزياد...كل مايقول هاهي بدات تنسى واتطيب يلزم تعاود تفشلو وتجبد على زياد...وهو لازمو يكتم دخلاني ومايبين حتى شي حتى لين اعصابو تحرقت من كثر ما ضبطهم وتحكم فيهم...حاول يرسم النظره البارده في عينيه "اي لكن هذا مايمنعش انو وجيعه الوشم توجع برشا...مانتخيلكش تتحملها..." تبسمتلو ابتسامتها اللي تعشق وتخلي فمها يتخبا في خدودها المليانه "خنجرب...موش انت ديما تقولي جرب موش بش تخسر حتى شي...وزيد انت بش تكون معايا...اكيد وقتها نجم نتحمل وجيعتي..." نفخ بالقوي "باهي باهي يعمل الله..." حطتلو صبعها على خدها "توا أمان...أنا ركبتلي في مخي صايي..." خرجو والدنيا سخونه وغاطه يفركسو على حد بش يوشملها حسب شروط عصام أو بالاحرى شرط واحد وهو انو تكون مرا اللي بش توشملها...وأخيرا بعد جهد جهيد لقاو...دخلو للحانوت...فما راجل ومرا ناصبين قعده قدامهم... دخان معجعج الحانوت يقشرو في قلوب كحله ويعاودو كيف الشعب الكل في السبوعي وشايخين ضحك على سفيان الشعري يرحمو...غزرلهم الراجل وقالهم بصوت يشرقع الدنيا "ايا تفضل شكون فيكم..." تبسمتلو بيه لوجههو المكشبر وقاتلو بصوت باين من رعشتو الخوف والتردد "أنا..." "ايا ادخلو مالا هاهي خالطه عليكم..." دخلو لبيت صغيره فيها ماتريال وبرشا تصاور متاع تاتواج...حسها عصام خايفه ومتردده "هيا سيب عليك يا بنتي راك بش تتوجع..." هزت اكتافها بقلق "عصام يزي عاد في عوض ماتشجعني توهق فيا تي قتلك ركبتلي في مخي صايي..." غزرلها فادد "ربي عطاك راس كي الكنتوله زايد والله جرب حضك وقول اي قدامي مانزيد على مرمتك..." دخلت المرا...كانت في الخمسينات هكاكه وجهها مجلد وعامله تاتو في برشا بلايص تحسها عيشه راجل من لبستها و وقفتها وغزرتها...جبدت آخر نفس من السيقارو...ورماتو في القاعه وعفست عليه...هبطت بيه يد البودي وخلات كتفها عريان...ال act في حد ذاتها جننتو هبل في مخو لكن كان فما حاجه أكثر مهبلتو وهي الوجيعه اللي عارف انها بش تحس بيها تي هو راجل وماتحملهاش...لكن ماحبش يعكسها هو اللي ديما يقلها اي حاجه تحب عليها جربها وماتترددش ماينجمش توا يناقض روحو...قعد ماشي جاي في البيت الصغيره ويتكيف...يسمع فيها كي تقلها راني نحب فراشه في كتفي من التالي... اتكات بيه على كرشها قلبها يدق وخايفه من الوجيعه لكنها متحمسه انو تكون عندها حاجه كيما عصام...قبل ماتبدى توشملها سألها عصام "ماتنجمش تعمللها بنج بش ماتحس بشي ؟.." تبسمت العزوزه اللي كانت تتشوحر " انا موش طبيبه بش يكون عندي بنج اللي يجي هنا عارف الوجيعه ومتوقعها..." كحر عصام لبيه اللي كانت حاطه دقنونتها على يديها وتغزرلو...تبسمتلو بش اطمنو بعينيها...عض على شفايفو وعاود جبد نفس قوي... أول ماحطت الابره على كتفها بيه عيطت...مهما تصورت ماكانتش متوقعه انها الوجيعه قويه هكا...من غير مايشعر عصام قعد على ركايبو قدامها...شدها من يديها...وكبس عليها "شفت موش قتلك راهي توجع...عجبك توا باهي كل ماتتوجع عض يدي..." قعدت المرا تغزرلهم باهته فيهم...عصام قاعد على ركيبو قدامها...يد ماددهالها بش تعضو واليد الاخرى يمسحلها بيها في العرق اللي على جبينها وفي دموعها اللي حرقوه في قلبو...قد ماتعود بيها تبكي لكن لتوا دموعها يحرقوه كاينها أول مره تبكي قدامو....تعدى الوقت رزين عليه أكثر منها...كان يحس بوجيعتها كل ماتعضو بالقوي...حسها فشلت ومعادش فيها...أول ماكملت المرا...تكلمت بيه بالسيف قالتلها وهي تلهث وعينيها مغمضين "في جناحات الفراشه اكتب b و i...عينيها كانو مغمضين مانجمتش ترا لمعة عينين عصام... خرج من البيت ماكانش منجم يتحكم في مشاعرو أكثر من هكاكه وهي تقولش عليها كل مره متعمده انها تهبلو وتخليه يعشقها كل نهار أزيد من اللي قبلو...أول ماكملتلها المرا...هزت بيه بدنها بالسيف من على الفرش...تبسمتلها ربع تبسيمه وقالتلها مرسي بالشويه...رجعتلها المرا التبسيمه وقالتلها "أول مره نرا كوبل كيفكم محلاكم مع بعضكم هو خايف يرعش عليك وانت متقويه بيه بالحق حاجه ماتنجمش تراها كل يوم ربي يهنيكم..." قعدت بيه تغزرلها ماحبتش حتى تجاوبها وتقلها رانا اصحاب كهو أولا خاطرها قعدت تستوعب في كلامها ثانيا على خاطر كان عاجبها الكلام و فرحها وثالثا...ماتعرفش علاش هههه لكن خلاتها يمشي في مخها اللي هوما كوبل وكهو... خرجت لقات عصام يستنى فيها البرا بعد ما خلص الراجل...طلعت وراه في الموتور...دخلت يديها على كرشو حطت راسها على كتفو وغمضت عينيها فما احساس جديد تفجر في روحها من الداخل بين البارح واليوم فما حاجات جديده بدأت تحس فيهم وتستمتع بيهم...عصام ترا فيه قدامها لكنها بدات ترا فيه بطريقه مختلفه معادش ترا فيه الصديق كهو فما دور آخر أحلى وأقوى واحساسو ولا أروع... راسها على ضهرو ويديها في كرشو حست انها تنتمي للبدن هذا هذه بلاصتها هذا وطنها وهذه جنتها...غمضت عينيها وجبدت نفس تستنشق في ريحتو...وتحس في دفاه...الراحه اللي حستها بقربها ليه نساتها في وجيعتها وكتفها اللي يحرق فيها...عصام كيف عادتو كان يسوق ويحاول إنو يركز في الثنيه يحاول انو مايفقدش توازنو و قوة عزيمتو و مايوقفش الموتور ويغرسها في حضنو ويطعم شفايفها...هابل عليها ومعادش منجم يتحكم في روحو وهي زادت عليه بدلالها وحنية يديها...وقف قدام الفارمسي...هبطت شرالها بوماد بش تكلميلها الحرقه وتبردهالها...روحو للدار...أول ما دخلو رمات ساكها ودخلت تجري للدوش بش تثبت في وشمها...كانت فرحانه بيه رغم وجيعتو و حرقتو لكنها مستمتعه... الحلقه التاسعه عشر خرجت من الدوش غزرتلو بحيويه وفرحه -ب :شفت محلاها فراشتي... -ع :وإنت شفت محلاها وجيعتها... -ب :اي والله تشوي ماتصورتهاش هكاكه... -ع :اياه...انا تشمتت فيك بش مره جايه تنحي صحت راسك... -ب :تفلم على روحك انت تشويت أكثر مني... قعد يغزرلها ياخي لهالدرجه احساسو و خوفو عليها كان باين عليه...قربتلو بالشويه شدتلو يدو رسمت ضحكه على شفايفها و لمعت عينيها من الفرحه "شفت المناقل اللي عملتهملك بسنيا هههه موش قتلك تشويت كيفي..." قعد يغزرلها في عينيها ولشفايفها قلبو يحس فيه ذاب ومعادش فيه يحب يضمها لصدرو لكن عقلو يوقفو ويقلو رد بالك تغلط حتى و زياد يخرج من بيناتكم راهو ماضيك مازال موجود وماتنجمش تمحيه مهما تحاول... حك لحيتو ومدلها البوماد..."ادهن بيها كتفك توا تبرد الوجيعه..." خذات البوماد من يدو وعاودت رجعتهالو "وأنا كيفاش بش نجم ندهن لروحي يا ذكي..." لوالها يدها وراها "شقتلك انا على الكلمه هذه..." قعدت تفارع فيه وهي تضحك"تي انا شقلت جاب ربي قلت ذكي اما المجراب تهمزو مرافقو...هيا امان اعملي البوماد راني موجوعه..." بعدت عليه شويه عطاتو بالضهر دورت شعرها على الكتف الآخر وهبطت يد البودي...واقفه قدامو بالضبط...كتفها الابيض اغراه كاينها واقفه عريانه قدامو...حط شويه من البوماد على صوابعو...وحطهم بالشويه على كتفها...رعشت بكلها وجات بش تبعد خاطر البوماد من الاول تحرق...شدها بيدو الاخرى من يدها وعاود وقفها قدامو...هزت يديه وحطتها قدام كرشها وكبست عليها...كل ماتحرقها هي تزيد تكبس أكثر...بدات بالشويه تكلمي وهو يعدي في صوابعو بحنيه على كتفها...بدنها تحس فيه تكهرب من قربو ليها...كرشها ترعش وهي حاطه يدو فوقها وتكبس عليها...احساس قوي عاود تملكها اقوى ببرشا من الوجيعه...تلفتتلو بالشويه...وقعدت تغزرلو في عينيه...عينيه وحدهم سحر فيهم قوه وغموض مهما تغزرلهم ماتنجم تفهم منهم شي...هزت يدها وحطتها على حاجبو اللي فيه الضربه "حلوه العفسه اللي عاملها كيما رامي عياش..." حاول يضبط مشاعرو و يخرج صوتو عادي...عوج شفايفو "شنوا ماتقليش بش تعمل ضربه حتى انت في حواجبك..." ضحكتلو و غمضت عينيها "لا عاد موش للدرجه هذه...جيست عاجبتني العفسه اللي عاملها..." جاوبها وهو يغزر لوجهها وادق تفاصيلو "موش أنا عاملها...هي تعملت هكاكه...طحت عليها كي كنت صغير..." هزت حواجبها باهتمام..."امم تعرف عمرك ماحكيتلي على روحك...صغرك...داركم...شكنت تخدم قبل...غير خدمتك و انك عامل باك +5 سبسياليتي فيزيك اللي انا مانفهم فيه شي...وعمرك...اللي انت اكبر مني ب7 سنين. مانعرف عليك شي ...." وجههو تقلب و اطرافو بردت هذا هو السؤال اللي ديما يخاف انها تسألو مايحبش يكذب عليها وفي نفس الوقت ماعندوش جرأة أنو يحكيلها.... الحمد لله انقذو من الموقف تقربيعها وهبالها...برقت عينيها وشاورتلو بصبعها "تسمع في اللي نسمع فيه...؟" عقد حواجبو عمل قريماس بعينيه..."وانت شنوا اللي تسمع فيه..." ماجاوبتوش حلت باب الدار وخرجت تجري...وقف وكلو فضول بش يشوف شنوا الحاجه المهمه اللي سمعتها...خرج يلقاها واقفه مقابل الباب حاله يديها الزوز في الهواء...ورافعه وجهها للسماء والمطر تصب عليها...غزرتلو بحماس "عصام هذه غسالة النوادر...كل عام نبدى نستنى فيها...ايجا اتنفخ معايا بالشتاء..." عوج فمو وهو يغزرلها ويتبسم على هبالها "علاش مضروب على طاسة مخي كيفك..." حطت يدها على خدها وقبل ماتلحلح بيه قصلها قصه عربي "يابنتي كان تنقبو خدك.. لا...يعني لا..." هزت اكتافها متاع انت الخاسر...عاودت حلت يديها وهزت راسها شايخه على الشتاء كيفاش تبللها في وجهها...قعد عصام على عتبة الباب وشعل سيقارو يغزرلها وشايخ عليها...الناس الكل داخله تجري لديارها هاربه من الشتاء كان هي واللي يتعدى بحذاها يبهت فيها.... جبد نفس وهو يضحك "يا بنتي ادخل فرجت عليك الجيران " جاوبتو من غير ماتحل عينيها "عادي ديجا استانسو بيا وبهبالي..." -ع :نعرف بش تقلي...ايا انا هاني دخلت كي تكمل الحب تحت المطر متاعك ادخل... قعدت بيه البرا يجي ربع ساعه وزادت لمت بيها صغار الحومه...شركتهم في التقربيع متاعها...عصام يسمع فيها من الداخل كيفاش تضحك بالقوي هي والصغار...اسعد لحظات حياتو كيف يراها تضحك...وهي ضحكتها ماكانتش صعيبه وعزيزه كيما اي حاجه تبكيها أبسط حاجه تنجم تضحكها... دخلت منفخه بالمطر وضحكتها ماليه وجهها...مبلوله من شعرها لصبع ساقيها...ضحكتلو من الاعماق كيف اللي جاب السيد من وذنو (موش السيد متاع التصويره هههه هذاكه عصام ومايتجابش من وذنو..) تبسملها فرحان لفرحتها لكن في عينيه كان فما حزن...قالها بصوتو الخشين وهو يحاول يخبي اللي في قلبو "ادخل اعمل دوش سخون لا تمرض وبدل دبشك..." هزت اكتافها "ماعنديش حوايج هنا... " شاورلها بيديه للدوش "اهوكا حضرتلك حوايجي البسهم..." عينيها لمعت من الفرحه شايخه كيفاش بش تلبسلو حوايجو...اي حاجه من عندو بالنسبه ليها مصدر سعاده...عصام هو الممول الرسمي للفرحه في حياتها...فرحه مشى في بالها ودعتها مع زياد لكن عصام عرف كيفاش يرجعهالها بالشويه بالشويه... قعدت تعمل في دوش وتغني تحت الماء..."هواياتي صغيره و اهتماماتي صغيره وطموحي أن امشي ساعات معك تحت المطر..." سكرت الماء وعيطتلو "يا مخيبك يا عصام علاش ماخرجتش معايا تحت المطر رانا عملنا كليب متاع ماجده الرومي..." تبسم من البرا وهو يتخيل في قريماس وجهها كل ماتجبد على ماجده قالها بتمقعير "انت ما زادت على هبالك كان ماجده الرومي متاعك...يابنتي نوع شويا في الفن و اسمع غيرها اسمع bob marly بومزيود واتفكرني..." حكت راسها وهي تحاول تتفكر "اسمع شنوا اسمها الغنايه الدزيريه اللي حفضتهالي المره اللي فاتت " -ع :ماعنديش منك عشره... -ب :اي محلاها هذيكه...حتى انت ماعندكش مني عشره ماهو ؟ -ع : من ألطاف الله هذاكه...تي انت وحدك تشيب قبيله...فمابالك كان جاء فما منك عشره.. -ب :سملا عليك ساعه انا عسل الدنيا بدات تغني ماعنديش منك عشره عندي غير انت يصرى واش يصرى مانسمح فيك انت حره وأما حره ماك تعرف العقليه وسقسي على الجره نشالله تربح عليا...سكتت شويا تفكرت هدى وكلامها مبعد قاتلو بصوت فيه نبرة قلق وحزن "تعرف عصام اليوم تعاركت انا و هدى.. -ع :علاش... -ب : على خاطرك انت...بدات تنتقد فيك كيف العاده وترتلي اعصابي وماحملتش ياخي شعلت فيها...علاش الناس يحكمو بالمضاهر عصومتي...توا هيا ماتعرفكش علاش تاخو عليك فكره من غير ماتعرفك كيما نعرفك انا...علاش مانجمتش تشوف اللي انا شفتو فيك... قعد ساكت مانجمش يجاوبها لسانو تعقد ولبو العرق...زعما يا بيه كان تعرف أنا شكون موش بش يتبدل رايك فيا... خرجت من الدوش شعرها الاحكل زاد كحال وبانت لمعتو بالماء يقطر على دبشها (تهناو مافماش سيشوار هذاكه سبسياليتي مكرم)...خدودها بش يطرشقو بالسخانه متاع الدوش لابسه شورت متاعو تضحك جايها تحت ركبتها و واسع عليها...مع مريول أبيض نص يد...الحاصل حتى في الدار يحب يسترها...تبسمتلو رجعلها التبسيمه بالسيف وهو يشعل في سيقارو آخر...حط يدو على الفرش بجنبو وقالها "ايجا اقعد حشتي بيك..." قعدت بجنبو وهي عاقده حواجبها تحب تعرف شبيه وجههو مقلوب...جبد نفس قوي وغزر قدامو يتجنب في نظراتها...عض على شفايفو يقوي في روحو على الكلام اللي بش يقولهولها...موش بش ينجم يبقى على عصابو اكثر قرر انو يحكيلها و قرار انها تبقى و إلا تبعد يبقى ليها هي... كل واحد عندو سر جوا منو ومداريه...مئة حقيقه ومداريها عن اقرب الناس ليه وانت أقرب حد ليا يا حبيبي لو عليا كنت اقلك بس خايف ايوه خايف وأعمل ايه...كل ما أجي عشان اصارحك فجأة بيمنعني صوتي كل اللي انا بنيتو في ليالي فجأه بيتهد فوقي كل ماتقدمت خطوه في لحظه برجع خطوتين...خايف احكيلك حقيقتي تيجي تسألني انت مين.... حلقة اليوم وفات و غدوا نعرفو شنوا السر اللي مخبيه عصام على بيه و اللي بش يخليه يخسرها...#ساسو الحلقه العشرون قعدت بجنبو...وهو قاعد على حرف الفرش مركز بمرفقو على ساقيه...حاول انو يخمم في الكلام اللي بش يقولو لكنو مالقاش منين يبدى...لحظات تعدات عليه وهو يستجمع في أفكارو...وهي تغزرلو وساكته... تستنى فيه بش يتكلم...غمض عينيه وحلهم تلفتلها شويه غزرلها في وجهها بالقدا وتبسملها اك التبسيمه متاعو اللي يخبي تحتها كل شي... -ع : شوف بيه إنت سألتني سؤال وأنا بش نجاوبك عليه ومن بعدو انت حره تحب نبقاو أصحاب انا ماذبيا وكان تحب تبعد ماكش بش تكون لا أول حد و لا آخر حد يعملها الحاجه هذه... حطت يدها عليه بحنيه "شبيك تحكي هكا عصام انا حتى شي في الدنيا هذه مايبعدني عليك وكان الحاجه اللي بش تقولهالي بش تبعدنا على بعضنا ماتقولهاليش أنا ماحشتيش بش نسمعها أصلا... جبد يدو منها...و وقف عطاها بالضهر مايحبش يرا رد فعلها كيف تسمعو...قالها بصوت مخنوق برشا " بيه موش كان انت ماتعرف عليا حتى شي...حتى انا مانعرف شي على روحي غير اني انا ولد حرام...من كثر ماحلت عينيها من الصدمه حستهم بش يتفقعو وساقيها جمدو مانجمتش حتى تحركهم...ماكانش لازمو يتلفتلها بش يشوف صدمتها اللي حسها اول ما جبدت النفس بالقوي كبس على يديه بغل و قرر انو يكمل يحكي اللي بداه... كبرت وانا نسمع فيها الكلمه هذه ولتوا مازالت ترن في وذنيا...كي كنت صغير كي كانو يقولوهالي ماشي في بالي امي إسمها حرام...وكي بديت نفهم شويا كل حد يسألني يقلي انت ولد شكون نقلو ببراءة طفل صغير انا ولد حرام يتكونسا وتتبدل نضرتو ليا...حطت يدها على فمها بش ماتطلعش صوت بكاها وتزيد تقهرو اكثر صوتها نجمت تتحكم فيه لكن دموعها مانجمتش قلبها غم عليها وهي تتخيل في احساسو الوجيعه اللي في صوتو كانت كيف السكينه تسلخلها في قلبها...خنقتو عبرة البكاء بلع ريقو حس كاينها حجره مذببه واقفه في حلقو لدرجة انو كل حرف يقولو يوجعو جبد نفس قوي وكمل يحكي... وقتها عرفت اللي الكلمه هذه تخلي العباد تعطيك بضهرها وتبعد عليك...أنا من أطفال بورقيبه (يعني الصغار اللي ماعندهمش بو و أم يهزوهم و يراعيوهم و يربيوهم Sos gammarth ) كيف كنت غادي العيشه كانت اسهل و اهون ببرشا.. .كيف كبرت وخرجت للدنيا والناس عرفت قداش الدنيا ضالمه و العباد اضلم منها يعاملوك على اساس انت ولد شكون... انا مانيش ولد حتى حد وانت تنجم وحدك تتخيل المعامله كيفاش...يحسسوك اللي انت عاله على المجتمع اللي انت وباء و حاجه مسخه برشا...ونساو اللي انت ماعندك حتى ذنب خاطر موش انت طلبت بش تجي للدنيا في الحرام وتلقى روحك تتخبط وحدك...كيف تعمل الباهي مايشوفوهش لكن في أول غلطه تغلطها ماتسمع كان كلمة رجع عليه اصلو ماهو ولد حرام...من كثر ماسمعتها الكلمه تعقدت منها...اي حد يعرفني يحاسبني أنا على غلطة والدين انا أصلا مانعرفهمش...هذا الكل كوم ونهار اللي حبيت ومشيت بش نتكلم عليها كوم آخر الاهانه اللي حسيتها نهارتها لتوا مازالت محفوره هنا ومانجمش ننساها..." غمضت عينيها و في مخها الافكار تتسابق...عصام يحب ؟ كان عندو وحده في حياتو حبها وعطاها من قلبو و وقتو وحنيتو الفكره في حد ذاتها استفزتها وشعلت فيها نار غيره...قلبها تحس فيه ذايب عليه يعني المده اللي فاتت الكل كان يسمع في بكاها ومشاكلها يمسح في دموعها وهو قلبو يبكي وهي موش حاسه بيه الانسان اللي عطاها كل شي ماكانتش حاسه بالوجيعه اللي مخبيها تحت ابتسامتو لهالدرجه هو قوي...وداموسو غارق...الوجيعه و القهر هذا الكل في قلبو وماكان يبان عليه حتى شي...يعدي الليل يسمع فيها وهو قلبو يعلم بيه كان ربي...يواسيها وهو مستحق شكون يحن عليه...انا نوع من البشر انت ياعصام...كيفاش...كيفاش تنجم تاقف شامخ على ساقيك و انت ضهرك مقسوم كيفاش تنجم تضحك وانت داخلك طفل صغير يبكي... من كثر مادموعها هبطو...عينيها ماعادش منجمه تحلهم حرقوها و قلبها وجعها ساقيها ولاو ينملو كي وقفت عليهم ...حساسيتها تخليها تتأثر بأي حاجه فما بالك كي تكون الحاجه هذه مربوطه بعصام... كان يحكي وعاطيها بالضهر دموعو معبيه عينيه...لكن الدنيا علمتو انو مايخليش دموعو تهبط خاطر من اللي هو صغير ماعندوش شكون يمسحهملو...فما غصه في حلقو و حريقه في صدرو...كابس بيديه على الكرسي اللي مركز عليه...حس بيها كيف وقفت وراه باستو من كتفو عنقتو من التالي و حطت يديها على صدرو... حطت راسها على ضهرو بحنيه كبست بيديها على صدرو...من كثر ماخدها مبلول بالدموع حسو بارد على لحمو... غمض عينيه يستجمع في قوتو مايحبش يبان ضعيف و يكره احساس الشفقه...حط يديه على يديها بالشويه بش ينحيهملها زادت كبست يديها أكثر...تكلمت وصوتها بغصة البكاء " عصام خليني هكا أمان...ماتبعدنيش عليك...نحب نبقى قريبه منك...نحبك تحس بيا انا مانعرفش نحكي كيفك لكن انت تنجم تحس بيا من لمسة يدي..." قلبو زاد ضرب بالقوي أكثر لمسة يديها...إحساس بدنها القريب منو...حنية صوتها...ماكانوش حاجه تنجم تتقاوم بالساهل بالنسبه ليه...تنهد تنهيده من عروش قلبو وكبس على يديها بالقوي عض على شفايفو بش ينجم يتحكم فيهم ومايبوسوش شفايفها يحبها...يحبها برشا ومعادش منجم يتحمل...و بالأخص بعد رد الفعل هذا متاعها...انسانه عرفها مده صغيره دلوله بنت ماما و بابا بنت العز و الدلال حست بيه بكات على وجيعتو وقتلي توقع انها تبعد عليه قربتلو أكثر...في الوقت اللي الانسانه اللي كان يحبها سنين في الفاك عطاتو بضهرها وسمعتو ما يكره كيف عرفت حقيقتو كلامها لتوا يرن في وذنيه كيف قاتلو مانجمش ناخذك ونجيب منك صغار موش معروف أصلهم وفصلهم شنوا... شدلها يديها بحنيه وتلفتلها...قعد يغزرلها عينيها منفخه بالبكاء وخشمها احمر طمطومه...رسم ابتسامته مصطنعة على شفايفو " موش قتلك معادش تبكي انا..." ماجاوبتوش أو بالأحرى مانجمتش تجاوبو من كثر ماخنقتها العبره حتى وهو في قمة الألم و الوجيعه يخمم على دموعها غرست راسها في صدرو وزادت فحمت بالبكاء...اطرشق عليها بالضحك وعنقها بالقوي...قعد كابس عليها لين وجعلها ضهرها من قوة التعنيقه...بعدها عليه شويه " معناها حتى نهار اللي انا حكيت وفرغت قلبي رصاتلي نسكت فيك كيف العاده..." تبسمتلو وعينيها معبيه بالدموع " وبش تقعد عمرك الكل تسكت فيا...ربي بلاك بوحده بكايه..." قرصها من خشمها "بكايه ومخنانه...ايا امسح دموعك خنمشيو ناكلو حاجه..." -ب :حتى انا جعت... جاوبها بتمقعير وهو يلبس في مريولو "انت ديما جيعانه...شنوا تحب تاكل...للا البيه الحلقه الواحده و العشرون كي عادتها تحب على الملاوي قد ماتاكلو و ماتشبعش...مشى جابلها عصام الملاوي وهي قعدت في الدار تكمل تركح في كوليي الجديد متاعها...حتى من الخروج مانجمتش تخرج خاطر الكولي كومند خاص متاع وحده من اهم كليوناتها و الصباح بش تجي تهزو...استغل عصام اللي هي لاهيه وخرج عمل قهوه في الحومه هو و الأولاد اللي ولى مايشوفهم كان مره في الدرا قداش... أول مادخل من الباب رخاتلو شفايفها طول وحضرت روحها لبكيه...تنجمو تقولو عصام تعود بدموعها ساعات على اسباب تستحق و أغلب الوقت على أسباب ماتستحقش...سكر الباب بالشويه وهو يسأل فيها " شبيك يا بنتي خليتك لاباس عليك..." قعدت توريلو في الخدمه متاعها وتبكي " الكوليي تعبني برشا لتوا ماوصلتش عملت حاجه مقتنعه بيها..." حك رقبتو وحرك راسو متاع اي و وين المشكل..." ساهله برشا يا بيه نحي اللي خدمتو الكل و عاود اخدم من الأول وجديد..." ضربت يدها على الطاوله بعصب " تي كيفاش معادش بكري وموش بش نجم نخلط راهي غدوا 10 متاع الصباح بش تجي تهزو..." جبد كرسي قعد قدامها نحالها الكوليي من يدها وخباه وراء ضهرو..."اي توا نص الليل مازال عندك 10 سوايع تنجم تخدم فيهم حاجه حلوه ياسر...شكون يجري وراك..." هزت يدها وبش تغزر لمنقالتها نحاهالها من يدها "شوف انسى الوقت شيهمك فيه هانا مصبحين مع بعضنا وماعندك حد يجري وراك انت ركزلي في خدمتك وماتفلقليش راسي بالبكاء يرحم والديك..." كلامو عطاها شحنه بش تفسخ وتعاود تخدم...عصام هو العصا السحريه اللي بلمسه منو ينجم المستحيل يردو واقع...كل حاجه تقول مانجمهاش يثبتلها العكس ويخليها تجربها وتشوف بالتجربه انها تنجم بالعزيمه تعمل كل شي...توا فهمت هو منين عندو الخبره هذه الكل في الدنيا رغم انو موش كبير (32 سنه)...عصام كان مثال للقوه والصمود...الانسان اللي يتخبط في الدنيا وحدو يطيح و ياقف من غير ماتتمدلو حتى يد...الانسان اللي من الضعف يصنع قوه...الانسان اللي برغم نظرة المحقرانيه والذل و الاحتقار اللي شافها في عينين الناس...نجم يصنع لروحو شخصيه قويه نجم يكمل قرايتو وينجح فيها رغم ضروفو الصعيبه في وقت اللي غيرو متوفرلو كل شي و يفشل قدام أول مشكله تصادفو...كل مره تزيد تنبهر بيه أكثر كل مره يزيد يكبر في عينيها و يكبر احساس قوي في قلبها مازال ماعندوش حتى تفسير ومانجمتش تفهمو لكن الحاجه اللي متأكده منها انو عصام احلى حاجه صارتلها في حياتها... قعد يركضلها في النسكافيه بش تفيقها شويه من النوم اللي تقاوم فيه بالسيف....قعد يركض و يتبسم عينيها تحل فيهم بالسيف...كل مره تحل يديها و تتكسل وترجع تتكب على خدمتها حسستو كاينها طفله صغيره حاصرها بوها بش ماتقومش حتى تكمل دروسها...مدلها القهوه وقعد بحذاها حطلها ماجده الرومي بش تسمعها يعرفها تسلطنها...وكل مره يبربشها بحكايه...لين نساها في النوم...هي عاد ثرثاره من العيار الثقيل ماتتوصاش في الحديث...قعدت تخدم و تحكي معاه وماحستش بالوقت كيفاش تعدى كان كيف كملت صنعت الكوليي...قامت تنكز كيف المهبوله فرحانه و أخيرا كملتو و هي راضيه عليه ألف في الميه...توا تنجم تمدو للكليونت وهي راسها مرفوع... غزرت للوقت تصدمت لقاتو 4 متاع الصباح...عينيها وساعت وتكوانسات بالحق 4 سوايع تعداو في رمشة عين ماحستش بيهم... -ب : يا عصام توا ال4 شبيك مافيقتنيش بالوقت وانت تصبح تخدم... -ع : شيهمك فيا المهم انت كملت خدمتك... -ب : باهي اوك خنمشي نروح على روحي ملتقانا غدوه... -ع : وين بش تروح تعرف قداش الوقت توا... -ب : اي شبش نعمل انا بيدي ميته بالنوم والله -ع : لا مافماش مرواح توا و سياقه وانت ناقصه نوم...شد بلاصتك و برا ارقد على روحك... -ب : بش نرقد هنا !!!! -ع : على اساس انك ماكش بنت الدار تي انت اللي تعديه فيها اكثر من اللي نعديه أنا برا برا ارقد اهوكا الفرش ارقد واخطاني من حسك -ب : وانت وين بش ترقد... -ع : اش عليك فيا توا نفرش جرايه في القاعه... هزت اكتافها وضحكتلو...حضرت هي وياه فرشها وفرشو لعصام جرايه في القاعه بجنب فرشها...فرحتها كانت بالدنيا كيف بش ترقد معاه فرد بيت... حط يديه على عينيه يحاول انو يتحكم في روحو و يتناسى فكرة انها راقده بجنبو...يسمع في النفس متاعها...يحس بيها وهي تتقلب في بلاصتها...قاتلو بالشويه كاينها اتستي فيه فايق و إلا راقد "عصام..." "اممم " جاوبها من غير ماينحي يديه من فوق عينيه..."عصام علاش أول ما حكيتلي قتلي تحب تبعد عليا أبعد..." كبس على يديه وجاوبها بالشويه "بيه ارقد توا غدوا نحكيو..." هزت بدنها اتكات على كرشها وركزت على مرافقها وحطت كفوف يديها تحت دقنونتها "من غير ما تلفني كي العاده...انت كنت تسخايل انا بش نبعد عليك ؟ عصام انا مانجمش نبعد عليك مستحيل نجم نعيش من غيرك انت...انت كل شي بالنسبه ليا وأنا من غيرك انت نضيع على روحي..." هز عينيه يغزرلها وهي الفوق وهو اللوطه كانت بعيده...بعيده وفي نفس الوقت قريبه تغزرلو من الفوق وهو كان تحتها...على الرغم من قربهم لكن فما مسافه كبيره بيناتهم...فما مسافه ماينجمش يختصرها مهما يحاول...عاش من عرف قدره وعصام كان عارف قدرو وكل ماقلبو يحب ينسى عقلو ياقفلو بالمرصاد ويفكرو بالفرق الشاسع اللي بيناتهم...لكن اصعب مهمه انك تتحكم في قلبك بش مايحبش بش مايدقش بش مايذوبش و بالاخص كيف تكون قدامك وحده كيف بيه...كل كلمه تقولها تعزف على أوتار قلبو...كل ماهو يبعد هي تقربو ليها ببراءتها و عفويتها الي يعشقها تحسسو بالمسؤليه و اللي هو الشمس اللي تشرق على ظلمة حياتها...جبد الهواء بالقوي لين حس كرشو عصرت عليه "ارقد بيه...ارقد يهديك..." هزت روحها وقعدت على حرف الفرش "مايحبش يجيني النوم عصام مستانسه نرقد معنقه تادي..." حك لحيتو و ضحك " اي شنوا نعمل نمشي نجيبلك تادي انا توا..." لمعت عينيها يعرفها اللمعه هذه ديما بعدها فما فكره مجنونه هبطت بحذاه حلتلو يديه وحطت راسها عندو " انت تادي متاعي الليله رقدني عندك ماكانش لا بش نرقد و لا بش نخليك ترقد..." شفت النار كيف جيست ماتشعل و انت تحط بحذاها الايسونس كيفاش تلهب في لحظه هذاكه اللي صار معاه اول ماحطت راسها عندو وخبات وجهها في صدرو...احساس أقوى من كل احساس حسو في حياتو قبل...السخانه شعلت فيه من صدرو و تعدات لبقية بدنو...قلبو كان يلقى يحط عليه يدو و يكبس فماش ما ينقص من قوة النبض...من غير سابق انذار احتلت حضنو و استعمرتو...مغمضه عينيها و تتبسم تتنفس بالشويه كاينها تتلذذ في تعذيبو بنفسها السخون في صدرو...وهي صحيح كانت تتلذذ قربها من عصام بالنسبه ليها اقصى درجات الراحه النفسيه كانت تتسبب بتادي بش تحس بقربو بش تحس بقوة بدنو اللي تعشقها بش تحس بحنيتو اللي ديما يحاول يخبيها تحت اجاباتو البارده...حطت راسها على صدرو ويديها على كرشو احساس قوي تملكها مافهمتوش و ماتحبش تفهم ماتحب كان تستمتع بيه وتعيشو...غمضت عينيها وقاتلو بحنية صوتها و احساسها" عنقني عصام...عنقني بالقوي... ماعادش فيه لحمو بكلو تكهرب معادش منجم يتحكم في روحو معادش حاسس بحتى شي غير ببدنها الطري اللي لاصق فيه و النفس متاعها...يحبها يعشقها و يفنى عليها بدلالها وبكاها وحنيتها وهبالها بكل حاجه فيها سحرتو و اسرتو في عالمها الخاص...عالم لا نجم يدخلو و يخرج منو عدى يديه بالشويه على شعرها...هبطها بالسياسه على ضهرها وكبس عليها بقوة جهدو...كان هي تحبو يعنقها كهو هو يتمنى يدخلها في ضلعو و يسكر عليها يتمنى و يتمنى وماينجم يعمل حتى شي من اللي يتمناه...قربها منو يحسسو بالعجز...يخليه يزيد يكره روحو و ماضيه يكره الفرق الاجتماعي اللي بيناتهم و يكره حبو ليها اللي مانجمش يتفاداه... حضنو كان حنين برشا حسسها بالأمان اللي كانت مستحقتو حسسها بانوثتها اللي فقدت ثقتها فيها حسسها بعزها و دلالها...قداش عندو تأثير عليها بصعبو و حزارتو و تصعيعو و غشو و العصب متاعو بأوامرو اللي ماتوفاش بكلامو اللي كل مره يخليها تكتشف نفسها و تقوى بيه بحنيتو المخبيه....وبالاخص حنيتو...يقولو فاقد الشئ لا يعطيه...عصام تحرم من حنان الام و دفئ العايله لكن هو كان حنين برشا من الداخل...حنين عليها و رجولي رجولي برشا مع اللي يعرفو و اللي مايعرفوش...اي طفله يراها في مشكله و الا اولاد يتبولدو عليها ياقف و يعاونها اي مشكله تصير يتدخل فيها و يفضها...كان بالحق عايش بقدرو بين الناس...بالعمل كيف تخرج ويجي حد بش يتبولد عليها في الحومه يسكتوه و يقولولو تابعه عصام قداش تبعيتها ليه تفرحها....قداش شخصيتو تبهرها...كي تراه من البرا مستحيل تقول هذا تربى بلاش عايله...كل ماتتخيل هو شنوا عانى في حياتو قلبها يعصر عليها ويوجعها... هبطت دمعه من خدها على صدرو...هز راسو و غزرلها "بيه شبيك علاش تبكي انت توا..." كبست عليه بيديها برشا "انت...انت تعبت برشا في حياتك عصام...قلبي نحس فيه يحرق عليك..." عض على شفايفو وتنهد تنهيده قويه بالعمل راسها حستو طلع وهبط مع شهيقو و زفيرو حط يديه على كتفها و زاد قربها ليه "بيه بدلو الموضوع و أنساه جملا من اليوم معادش نحبك تجبدو..." هزت راسها شويه عليه وغزرتلو "علاش عصام احكي وفرغ قلبك موش انا للا البيه متاعك...احكيلي..." جاوبها و هو يغزر للسقف "بيه ماتخلينيش نندم اللي حكيتلك...قتلك الموضوع هذا بالذات مانحبش نحكي فيه من اليوم معادش نحبو يتعاود..." رجعت راسها لحضنو...وقعدت ساكته تخمم احترمت قرارو في لحظتها لكنها موش بش تسلم كيما سمعها و وقف معاها لازمها تكون معاه...عاودت هزت راسها كيف اللي تفكر حاجه "يا عصام كيفاش توا بش نعمل في غدوا...نورمالمون غدوا نهار الروج و انا ماعنديش دبش هنا..." ضحك عليها وحرك راسو قعدت تغزرلو و فرحانه حتى كان مانجحتش في انها تخليه يحكي على الاقل نجحت في انها تضحكو...غزرلها بطرف عينو و هي حاطه راسها على صدرو و تغزرلو بتبهليل "أولا نحنا فيه غدوا اللي تحكي عليه...ثانيا و كان عاودت بنفس اللبسه شنوا بش يصيرلك بش ياكلوك...بش يطردوك... حكاية الالوان متاعك هذه ماهضمتهاش شنوا معناها كل نهار عندو لون باهي نقولو نحنا شرهت بش تلبس الروز في نهار موش الاثنين تبقى تستنى حتى تدور الجمعه بش تلبسو...وزيد شبيك عمري ماريتك لابسه في النوار..." وخرت براسها التالي " انا عمري ما لبست في النوار اصلا انا مانلبسش الغوامق نحب كان الالوان الزاهيه..." عوج راسو متاع موش مقتنع لكن الدنيا اذواق غمزها بطرف عينو "باهي يا غوامق اسكت و ارقد خيرلك هالليله الكلبه..." ضحكتلو بتزعبين " صباح...صباح موش ليله..." حلت عينيها الصباح بالسيف...فيقها صوت تاليفونها اللي يفبري في ساكها هزت راسها غزرت للسقف ماشافتش قلوبها متاع العاده...تفكرت اللي هي بايته ليله كامله في حضن عصام موش في فرشها...قعدت تغزرلو و تتبسم و حدها جبدت روحها منو شويه و عينيها لمعو...حطت شفايفها بحذا و ذنو و عيطت بعلو صوتها "عصااااااام " قام تنطر من بلاصتو عينيه منفوخين بالنوم و خارجين من الفجعه...اطرشقت عليه بالضحك...تضحك و تشاورلو بيديها...قعد يغزرلها و يكحرلها و في تفس الوقت شادتو ضحكه عليها كيفاش تسيب في هبالها عالصباح..."نورمال انت في مخك..." عاودتلو كلامو و هي تعوج في شفايفها كيفو وتخشن في صوتها جبدها من يدها كابس عليها و هو باقي يتبسم "نحكي بالرسمي راني موش نفدلك " عاودتلو كلامو مره أخرى ضربها بصبعو على طرف خشمها شواها "فدلك فدلك و انت معادش بكري عليك توا للا 9.30" شاورلها للمنقاله اللي معلقه تنطرت من بلاصتها كيف المهبوله... حضرو رواحهم فيسع فيسع وكل واحد قصد ربي لخدمتو اللي ماشينلها الزوز مخر.... الحلقه وفات توا كلكم عرفتو شنوا سر عصام وتهنيتو اللي بيه موش بش تبعد عليه...نستنى رايكم في حلقة اليوم...ومانحبش كيف البارح كلمه و قص راني نبدى نستنى في كومنتاراتكم بالدقيقه والدرج...هلوله حبيت نقلك برافو خاطر انت اول وحده شكيت في حكاية عصام وقتلي الاغلبيبه توقعو انو خارج من الحبس وإلا عندو علاقه بزياد ..... الحلقه الثانيه والعشرون تعداو 4 شهور الصيف خرج و الدنيا بدات تبرد...على قد ما الدنيا تبرد مشاعرهم تسخن و تشعل...كانك من عصام عارف و متأكد اللي هو يحبها و يعشقها لكن موقفو ماتبدلش بالنسبه ليه فما 3 حاجات واقفين بينو و بينها أول حاجه ماضيه اللي كان مخبيه عليها...ثاني حاجه زياد اللي مع الوقت حسها بدات تنساه وقل حديثها و بكاها عليه...وثالث حاجه هي الفروق الطبقية اللي بينو و بينها هذه حاجه كان يبقى عمرو الكل ماينجمش يتجاوزها هو فين و هي فين تي هو شهريتو ماتوصلش تخليه يشريلها عقد من اللي تصنع فيهم...رغم انها ماهيش matérialiste و ديما فرحانه بأبسط الحاجات اللي يقدمهملها لكن هذا الكل على خاطر هوما اصحاب عاديين كيف يطيح الليل تروح ترقد في الفيلا متاعها و حتى كان ماخدمتش بابا و ماما يبعثولها اللي يعيشها عام كامل برنسيسه...موش كيفو هو اللي يخدم عساس بغض النظر على مستواه العلمي جيست بش ينجم يعيش... بالنسبه ل بيه اقصى طموحها انها تبقى مع عصام و تستمتع بكل لحظة قرب بيناتهم مشاعرها اللي كانو يطيبو على نار هاديه ماكانتش حاسه بيهم و فاهمتهم وعمرها ماحاولت انها تفهمهم اللي يعنيلها في الدنيا هذه هو عصام مستعده تعمل كل شي و تتحدى الناس الكل على خاطرو...تي حتى من هدى عرفت كيفاش تجيبها للثنيه وخلاتها تقبلو...يمكن من كثر ماحكاتلها عليه بالباهي يمكن خاطر هدى حست اللي تأثير عصام ايجابي عليها وخرجها من الحاله النفسيه اللي كانت فيها...يمكن كيف تأكدت هدى اللي عصام راجل بالحق وموش طامع في بيه في حتى شي...يمكن خاطر عرفتو و قابلتو اكثر من مره وشافت فيه الحاجات اللي كانت تشوفهم بيه...و يمكن الاسباب هاذم الكل اجتمعو و خلاو هدى ترا عصام بعينين بيه العاشقه.... 4 شهور تعداو محلاهم كل نهار علاقتهم تزيد تقوى و تكبر لكن كلو تحت مسمى الصداقه... عصام كان عارف روحو يحبها لكن مايبنش...بيه كانت موش عارفه اللي هي تحبو لكن كان باين من تصرفاتها و ردود افعالها...قربها منو لهفتها عليه و حتى ساعات غيرتها كيف ترا نظرة اعجاب البنات ليه... الحاصل الناس الكل كانو حاسين بحبها ليه كان هي موش شالقه الداده...هدى...الجيران كانو حاسين كان هي آخر من يعلم...تي حتى امها و بوها حسو بيها و بالاخص كيف شافو رد فعلها العنيف و قتلي بوها وصلو خبر اللي هي عندها علاقه مع واحد موش من مستواهم وحاول انو يحكي معاها و يبعدها عليه...كيف حكات معاه وقفتلو مخو الكلام اللي قالتو على عصام نهارتها و الدفاع الشرس عليه خلاه يلاحظ الفرق بين شخصية بيه الهشه قبل ما تعرف عصام و بين بيه الجديده الواثقه و الراكزه اللي حس بحب كبير من كلامها...و الانسان اللي عرف العشق و جربو ماينجمش يكون عقبه في طريق حب صادق و نقي كيف حب عصام و بيه هذاكه علاش قعد يراقب من بعيد و يستنى في نهار اللي بنتو تكتشف حبها لعصام...ماكانش ينجم يتحمل انو يخسرها مره أخرى او ياقف في ثنية سعادتها للمره الثانيه خاطر المره هذه مستحيل تسامحو... في الاربعه شهور هاذم برشا حاجات تبدلت في بيه...بدلهم فيها عصام بالشويه بالشويه من غير ما يحسسها انها حاجه مهلوكه و تستحق التصليح...حافظ على الجانب الايجابي في شخصيتها و بدل ديفواتها الصغار...علمها ادافع على روحها و ماتسكتش على حقها علمها تكون قويه و تضبط مشاعرها و الأهم من هذا الكل علمها تتحكم في دموع عينيها...ولات عندها قدره انها تخبي الدموع في عينيها لكن عصام الإنسان الوحيد اللي ماتنجمش تخبي دموعها عليه خاطر كي تبدى متقلقه أول ماتراه ترخي شفايفها كيف الطفله الصغيره و تحضر لبكية... يحل في باب الدار و موش مصدق اللي يسمع فيه...دخل باهت و مبهم...لا عرف يضحك و لا عرف يتبلنتا...مشرقعه الغناء واقفه قدام المرايا شاده المغرفه في يديها كاينها ميكرو وتميل في حزامها و تغني "الليله عرسي...الليله عرسي و بش نتصدر في الكرسي..." كيف شافت انعكاس وجهو في المريا دارتلو و عينيها يلمعو...رمى باكو الدخان و مفاتحو على الطاوله عدى يديه على رقبتو وهمزها براسو و غمزة شطر العين متاعو "شنوا هذاكه اللي فوق راسك..." جبدلها المغرفه من يدها وحط يديه على راسها نحالها الملحفه اللي مركحتها بشكال...عملت روحها تغشت "تي شبيك نحيتلي الفوال متاعي الليله عرسي و بش نتصدر في الكرسي..." تبسم وعض على شفايفو "ضربه بكرسي نشالله ترجعلك عقلك الصغير لبلاصتو...و زيد شنوا الفن هذا اللي تسمع فيه..." هزت اكتافها برقتلو عينيها وشاورتلو بصبعها "موش انت ديما تقلي نوع شويا في الغناء اللي تسمعو موش ماجده كهو..." هبطتلها صبعها و كبس عليه " اي عاد من ماجده الرومي تهبط طول لمنال عماره..."#ساسو LikeShow more reactions · Reply · 23 · May 31, 2016 at 10:29pm Sihem Sihem Sihem Sihem غمضت عينيها شويه ونحاتلو المغرفه من يدو و رجعت قدام المرايا تغني و تغزرلو "عاملي ما كيفك حد صعيب و عمرك ما تتشد جايب روحك طول و قد البنات عليك يدوخو انت يا مجنني بيك هاني باقي نسايس فيك كان زيني ما ملاش عينيك نعملك البخوخو..." دارتلو على غفله " حقا على ذكر البخوخو طيبتلك عشاء عالمي..." اطرشق بالضحك "هههه شيحب يقول بخوخو و عشاء ربي تستر وكهو ونشالله مانتعشاوش مقرونه معجنه كيف البارح..." "سملا عليك طيبت مرقة بطاطا تهبل اما جيست زايده شويه ملح وكهو..." قعدو يتعشاو في مرقة البطاطا البنينه المالحه اللي خذات الروسات متاعها من عند الداده بالتاليفون...هو كيف عادتو ينبر عليها و يتمقعر لكن في الاخير ياكل بش يشجعها تتعلم التطيب...وبالحق كل نهار ماكلتها تتحسن على النهار اللي قبلو...كملو ركحو الدنيا ومشات تجري حلت ال pc متاعها و وراتو الcd اللي جابتو و كلها حماس " الفيلم هذا يهبل اسمو safe heaven يهببببل توا ترا محلاه..." نفخ بقلق "تي سيب علينا عاد مادام قلت يهبل باز راهو كلو رومنسيه..." رخات شفايفها وحطت يديها في حزامها "تي لا عاد يزي من الحياله البارح تفرجنا في فيلم اكشن ضرب و مضروب على كيفك اليوم دوري انا نختار..." حضرت المؤنة متاع كل ليله...من اللي بردت الدنيا معادش يخرجو دونك الجو و السهرية ولات في الدار...pop corn قلوب و فيلم نهار من اختيارها و نهار اختيارو...حطت راسها على كتفو تاكل في القطانيه و تبكي من اللقطه المؤثرة...قرب البطل من البطله وحط شفايفو على شفايفها...بيه من كثر ما تأثرت بالبوسه قلبها تحس في يدغدغ فيها وعينيها زغللت هزت راسها من على كتفو و قاتلو بعفويتها المعتاده..."تعرف زياد كيف باسني.." ماكملتش كلمتها وترا كان في صحفة القطانيه اللي كانت بيناتهم طايره في الهواء...قلب الpc من حجرو وتنطر من بلاصتو هي من كثر الفجعه و الصدمه من ردة فعلو تمسمرت في بلاصتها قريب بش تغرق في الجرايه...سألتو بصوت مربوث وخايف "عصام...شبيك ياخي...." يمشي و يجي قدامها وعينيه تشعل نار "شنوا هو اللي شبيني ياخي مافديتش ماتعبتش و انت رابطه حياتك بيه زياد متاعك...كل مره نقول هاهي نساتو انت تعاود ترجعني لنقطة الصفر لهالدرجه تحبو لهالدرجه مانجمتش تنحيه من مخك حتى بعد اللي عملو معاك الكل وانت باقي هابله عليه..." قامت من بلاصتها وحطت يديها بالشويه على كتفو "عصا...م " نطرلها يدها بالقوي تلفتلها و هو يغلي...كهو معادش فيه طرف وسع البال اللي كان عندو استهلكهم معاها...طاقتو متاع الاحتمال و الكتمان عجزت قدام اصرارها على انها تدخل زياد في كل تفصيل في حياتها... عينيه شاعله و مخو محروق يحكي وموش قاعد يحسب في كلامو "فك على *** لا عصام و لا السماء انا صايي فديت فديت و طيقرت منك و من روحي....جبدها من زندها يكبس عليها بغل...فاهمه شمعناها فديت مخي تحرق منك..." جاء بش يخرج و يخليها خلطت عليه وقفت بينو و بين الباب...عينيها معبيه بالدموع و تلهث أول مره عصام يكون قاسي معاها بالطريقه هذه أول مره تحس اللي هي حمل عليه...حست بخناجر في قلبها تغزرلو في عينيه وهو موش حابب حتى يغزرلها...يتكلم او بالأحرى يعيط و يعض على شفايفو "أبعد من قدامي بيه...ابعد خليني نخرج..." صوتها مخنوق و قلبها محروق بدنها الكل يرعش لكنها استجمعت شجاعتها وقاتلو بعناد "لا مانيش بش نبعد " ضرب يديه على الباب ب غل و عصب كل لحظه حكات فيها على زياد قدامو "ابعد بيه ابعد ماتخلينيش نعمل حاجه نندم عليها...ابععععد قتلك ابعد من وجهي" النفس متاعها يطلع و يهبط بسرعه و خوف عصام في لحظه تحول لشخص آخر كاينها ماتعرفوش لكن رغم هذا ماكانتش خايفه منو هو...كانت خايفه من غشو عليها اللي مانجمتش تفهم السبب متاعو...وخر بخطوه التالي عطاها بالظهر يتكلم و يكبس على يديه ويحاول على قدر جهدو انو يتحكم في الطرف اللي بقالو من اعصابو..."بيه ماتخلينيش نزيد نفقد اعصابي قدامك أكثر راني نجم نضرك ابعد من قدامي خير ليك و ليا..." حطت يديها على ضهرو وقاتلو بحيره " علاش شعمتلك انا شنوا مشكلتك فهمني على الاقل..."تلفتلها جبدها ليه بقوه وقعد يرج فيها بيديه "مشكلتي اللي انا نحبك نحبك نحبك فهمت توا شنوا مشكلتي ارتحت توا " ماعرفتش شنوا اللي رهوجها اكثر الرجه اللي رجهالها بيديه و إلا الكلمه اللي قالهالها...تمسمرت في بلاصتها تغزرلو من غير مانجمت حتى تسترجع النفس...حست بيديه ترخفت من على بدنها مانجمتش ترا ملامح وجههو خاطر كانت كيف الضبابه قدام عينيها...عقلها وقلبها واحساسها الكل تخدرو وماعادش حاسه بحتى شي تي حتى ساقيها اللي حاملينها تحس فيهم يابسين...جبد يديه من على زنودها وخرج طربق الباب بالقوي...طربيقة الباب فيقتها شويه...تهزت وتنفضت تلفتت مالقاتوش...في لحظه كان قدامها يعترفلها بحبو ليها والحظه اللي بعدها ماعادش ترا فيه..#ساسو LikeShow more reactions · Reply · 25 · May 31, 2016 at 10:30pm Sihem Sihem Sihem Sihem كاينو سراب...كاينها حلمه وفاقت منها...الهدوء للي في الدار كان عكس الضجه اللي داخلها...تعدى قدام عينيها شريط كامل من ذكرياتها هي وعصام...من أول نهار عرفتو فيه للحظه هذه ذكريات متاع مده زمنيه قصيره لكنهم ينجمو يكونو ذكريات متاع عمر كامل... مافماش حاجه و لا احساس و مجربتوش معاه تقاسمت معاه لحظاتها الكل بالباهي و الخايب...برشا تصاورو يتزاحمو لعقلها...تفكرت أول نهار صار كونتاكت بيناتهم...وكيفاش تعاركت هي وياه...نهار اللي هزها للجبل تجري وتصيح قدامو...تفكرت نهار اللي خذا دور زياد بش هي تبرد قلبها وبعدها عنقتو...حست بتزيريفه في بدنها كاينها في حضنو...تفكرت الايامات اللي سهرو فيهم للصباح وهي تحكيلو وتبكي على زياد وهو يسمع وساكت...تفكرت قداش من دمعه مسحهالها و رسم في بلاصتها ضحكه...تفكرت قداش من مره قواها و رجعها للثنيه الصحيحه...تفكرت حالتها كيفاش كانت ضايعه وهايمه قبل ماتعرفو و توا كيفاش ولات...تفكرت الحاجات اللي علمهملها الكل و الاحاسيس اللي خلاها تعيشهم...تفكرت خوفو عليها وهي توشم...تفكرت يديه اللي مدهملها بش يقسم الوجيعه معاها...تفكرت الليله اللي عداتها في حضنو...الاحساس اللي تحسو بقربو و الاختناق اللي يمكنها كل ما يغيب عليها شويه...تفكرت اياماتهم الحلوه الكل و العيشه و العالم اللي دخلها فيه...غزرت لروحها في المرايه شافت تصويرة عصام...عصام انعكاس لصورتها...عصام نصها الثاني عصام الدنيا اللي ماتنجم تعيش كان فيها...عصام هو حلم الطفوله متاعها هو فارس الاحلام اللي كانت تحلم بيه هو البطل المغوار الحقيقي...احساسها معاه اقوى ببرشا من إنو يكون مجرد صداقه...حتى الحب كلمه صغيره ماتعطيش حق احساسها معاه و مشاعرها...مشاعر كانت حاستهم لكن موش فاهمتهم...مشاعر تغلغلو فيها و كبرو مع كل نهار من غير ماشلقت بيهم و حستهم #اجمل_ما_يحدث_لنا #لا_نعثر_عليه_بل_نتعثر_به... وهذا اللي صار مع بيه و عصام حبهم وعلاقتهم كان وليد صدفه حقيقيه كان صادق وقوي لدرجة انو الناس الكل شافتو و حست بيه...الناس الكل كان هي...خاطر في عوض ماتعيش الحب اللي تستحقو كانت تبكي على أطلال الماضي... قعدت تغزر لروحها في المرايه...تثبت في وجهها مسحت دموعها...يزيها ما بكات يزيها ماتعذبت...يزيهم ماضيعو وقت.... #ساسو الحلقه وفات وبدات معاها مشاعر بيه تبان شنوا بش يصير بين بيه وعصام بعد ما اكتشفت مشاعرها هذا اللي نعرفوه من حلقة غدوا...#ساسو الحلقه الثانيه والعشرون سكر الباب بالقوي...كاينو يتمنى يسكر معاه قلبو اللي ينزف منها و بيها...قد ماحاول المده هذه الكل يدفن حبو في قلبو و مايبينوش لكنو فقد سيطرتو و نطق...نطقتو من غير قدره...اعصابو يحس فيها ترخفت أول ما جبدت على زياد قدامو و حكات عليه...لا و موش حكات عليه كهو زادت بكل وقاحه بش تحكيلو على بوستو...كل مايتخيلها و هي بين يديه يطعم في شفايفها نارو تشعل...يمكن كان زاد دقيقه وحده بركا معاها راهو قتلها وارتاح ورتحها على الاقل لا عاد هي تتعذب على زياد ولا عاد هو اعصابو تزيد تتحرق...مشى للهضبه لنفس البلاصه اللي هز ليها #بيه...كل ماكانت تضيق بيه الدنيا يجي هنا...قعد على الحافه يتكيف و يغزر للمدينه الكبيره اللي قدامو شاعله كلها بالاضواء جبد نفس قوي من سيقاروه على قد قوة تضارب احاسيسو ناحيتها...يحبها و هذه حاجه لا ينجم ينكرها و لا يلغيها...لكن هو و هي عمرهم ما بش يكونو لبعضهم...وحتى من علاقة الصداقه اللي كانت بيناتهم من اليوم معادش بش ترجع كيما كانت...وهذا الكل علاش...خاطر في لحظه فقد اعصابو و قال اللي في قلبو...قعد يلوم في روحو على لحظة الصراحه اللي مر بيها..."من وقتاش ؟ من وقتاش يا عصام تضوي على اللي تحس بيه من وقتاش انت تقول اللي في قلبك...اصلا وقتاش قلبك غلبك و تحكم فيك...وقتاش وكيفاش وعلاش نسيت روحك...غزرت لبعيد ونسيت البحر اللي بيناتكم...نسيت ماضيك اللي مهما تحاول ماتنجمش تخبيه...نسيت الفرق اللي بيناتكم و الاهم من هذا الكل نسيت اللي هي قلبها معلق بغيرك..." دخل يديه بعصب في التراب اللي قاعد عليه...يمعس فيه بيديه و هو يتخيل فيه قلبو...كان جات عندو القدره راهو شق على قلبو و جبدو و غفصو بيديه ولا يعيش الاحساس هذا...حط يديه على كتفو وقعد بجنبو...هز عصام عينيه و تبسملو " اهلا بصاحبي الغول..." رجعلو صاحبو التبسيمه ومدلو دبوزه الشراب (حاشه الشهر الفضيل) قالو عصام لا براسو وعاود غزر لقدامو...شرب صاحبو رشفه وغزر لبعيد الزوز يغزرو للمدينه الكبيره اللي قدامهم و اللي عمرهم ماحسو انهم ينتميو للناس اللي فيها..."كي غبت توا شهور وماجيتش هنا قلت عصام ارتاح و لقى روحو في الدنيا هذه..." جبد نفس من السيقارو و تبسم "لاباس لاباس صاحبي...و انت شعامل..." شرب رشفه أخرى وتكلم بحشمه " مازلت كيما انا نطار(سارق)..." هز راسو عصام وغزرلو وقالو بصوت هادي عكس اللي في داخلو "موش قتلك سيب عليك من ثنية الحرام" ضحك بوجيعه و شرب جغمه "تي ماني ولد حرام...شنوا تحبني نكون مالا...موش كلنا كيفك يا عصام نطيحو و ناقفو ونرميو وراء ضهرنا...الناس مارحمتناش و الظروف ماعطاتناش...اللي هذا يغزرلك بمحقرانيه صاحبي تقولش عليك اخترت انك تتولد تلقى روحك لا بو لا أم ولا أصل...ايه تي خلي عزاها سكات جيت بش نسمع همك و ليت نفرغ في قلبي..."عض عصام على شفايفو " احكي على روحك يامعلم انا اموري واضحه...نحمدوه و نشكروه..." طبطبلو على كتفو " كي العاده يا وحش صحراء confort الضوء لا...تي رانا متربين مع بعضنا و حتى كان انت ماتحكيش انا نعرفك....سكت شويه وخذا جبد نفس من سيقارو عصام...وسألو وهو يغزرلو في عينيه...تحبها..." هز راسو عصام يغزرلو مستغرب فيه منين عرف وهو حتى لانعكاس تصويرتو في المرايا عمرو ماقال اللي هو يحبها...تبسم احمد صاحبو "موش قتلك راني نعرفك بالقدا...من نهار اللي جبتها هنا المره اللي فاتت عرفت اللي هي في قلبك...مادام وصلت وريتها بلاصتنا معناها ساكنه فيك من الداخل..." جبد عصام سيقارو آخر وعاود شعلو شد حجره ورماها بعيد...استحلاه الاحساس عاود خذا حجره أخرى و أخرى.... و احمد صاحبو يغزرلو... احمد وعصام ترباو الزوز في نفس المركز...من وقت اللي هوما صغار أصحاب وحتى كيف خرجو من المركز ماتقطعش الكونتاكت بيناتهم...رغم انو كل حد فيهم شد ثنيه مختلفه على صاحبو...واحد حط في قلبو و قرا وحاول يبني لروحو مستقبل و الآخر حاول لكن الناس مارحموهش...ماعطاووهش فرصه بش يدخل في المجتمع هذاكه لواش فرض وجودو و اثبتلهم اللي هو زريعه فاسده...زطله شرب سرقه و فساد....لكن قلبو من الداخل باهي وهذاكه اللي متعبو في حياتو...كان كل مره هو و عصام يجيو يقعدو في البلاصه هذه وكي كل مره يبقى احمد يفرغ في قلبو يحكي و حتى يبكي و عصام يسمعو و يخفف عليه.... حط يديه على كتف عصام فيقو من سرحتو "ماجاوبتنيش تحبها ؟ " جبد عصام نفس قوي قريب بش يعصر معاه رواريه غمض عينيه وقالو براسو أي... -أ : مافيبالهاش اللي إنت...بلع ريقو بالسيف مالقاش شنوا بش يقول فهمو عصام و خذا عليه الكلام "فيبالها بكل شي ومايقلقهاش... " ضربو على كتفو ضربه هدلو يديه "اي مالا وين المشكل كي هي في بالها...تي تكلم **** بش نبقى نقطر منك في الكلام طيرتلي ترف الشيخه بالسكات متاعك..." غزرلو عصام متقلق فادد وماعينوش بش يحكي "مافما حتى مشكل يا ولدي انا وياها مافما شي بيناتنا راهو..." أ : شفت قداكش *** في مخك ماتقوليش حتى هي معاها صابوره كحله وما قلتلها شي.. غزرلو عصام وجبد نفس اخر بغل..."احمد كان بش تقعد ساكت اترص وكان بش تبقى تسأل وتجاوب وحدك برا طير من وجهي وخليني راني مطيقر..." كحرلو احمد وقام هو عصام من غير حتى شي كتوم و الضوء لا فما بالك كيف يبدى فادد وروحو طالعه كان تبوس عينيك ماتنجم تخرج منو حتى حرف.... قعد عصام يرحي في الدخان و يرحي في روحو هو كان حاسس اللي هي المده الاخيره الكل نسات زياد...ديجا معادش تبكي عليه معادش تجبد عليه جملا وهذه حاجه كانت مفرحتو هذاكه لواش كيف جبدت عليه اليوم اعصابو توترت و بالاخص انها حكات على حاجه انتيم مافما حتى راجل يقبل انو يسمعها من عند الانسانه اللي يحبها حتى ولو مافما شي بربطها بيه لكن هو يحبها والغيرة عماتلو قلبو و حرقتلو اعصابو لدرجة انو كل ما يعاود يتفكر كلمتها نار موقده تشعل فيه...قعد وحدو لل 2 متاع الصباح...خذا قرارو ...قرار معادش منو رجوع...لكن هذا اللي كان لازم يصير من الأول....ساسو الحلقه الثالثه والعشرون كيف دخل للدار يلقاها قاعده على فرشو عينيها مبلبزه بالكحل وخشمها طايب من كثر البكاء القطانيه مشتعه في كل جهه و الصحفه مكسره في القاعه...أول ما بيه شافتو رمات من يدها المخده اللي كانت معنقتها ومشاتلو تجري.... قبل ما توصلو وقفها بيديه...وقلها بصوت هادي لكنو مكبوس و جدي برشا "ماتمشيش حفيانه القاعه بكلها كزاز " قعدت تغزرلو و عينيها تلمع حتى وهو في قمة غشو و جيعتو منها خايف عليها و مايحبهاش تتجرح...لبست شلاكتها و قدمتلو...هي بش تقربلو و هو بعد عليها...رمى المفاتح و باكو الدخان على الطاوله...ركز بيديه على الكرسي و كلمها وهو عاطيها بالضهر من غير حتى ما يتلفتلها..."شبيك مازلت هنا موش قتلك ألف مره معادش تبقى لمخر..." كان يحكي معاها كاينو مازال صديقها واللي يراه مايقولش هذا اللي قبيله اعترفلها بحبو بأغرب طريقه...كان عندو قدره رهيبه في انو يخبي مشاعرو و يمكن هذاكه اللي خلاها ماتحسش بحبو ليها...قربتلو بالشويه حست اللي هو عصابو هدات وتوا تنجم تحكي معاه...حطت يدها على كتفو بحنيه وقلبها يضرب في ال100 موش عارفه منين بش تبدى..."عصام انا قبيله كيف حكيت على زياد كي باسني..." ماخلهاش حتى تكمل كلمتها نطر الكرسي بيديه قلبو "تي فك على سمايا هالليله الكلبه عاد شبيك ياخي بالسيف تحبني نغلط معاك..." تفجعت و وخرت خطوه التالي على قد ماهو هادي على قد ماغشو يخوف...بالحق يخوف عاللخر بدنها عاود تكبس وقلبها زاد ضربتو وصلت لل1000 صوتها تخنق شويه من الخوف و برشا من الموقف اللي موش عارفه كيفاش بش تخرج منو حست بروحها بهامت ومعادش عارفه كيفاش بش توصل المعلومه و تتكلم...ولات ترعش بكلها و توكوك..."لا موش اللي فهمتو انا نقصد زياد كيف باسني طريقتو..." و هنا كان رد الفعل اللي ما توقعتوش...شدها من اكتافها و وخر بيها...شدلها يديها الزوز وكبس عليهم بيديه في الحيط ولصق فيها...بدنو الكل رعش وبالاخص كيف غزرلها يلقاها دايخة وعينيها ذابلة هي حلت فمها وجات بش تتكلم وهو مصلها شفايفها رخف يديه من عليها لكنو كبس على شفايفو البوسه ماشيه وتقوى وكل ماتقوى كل ماتولي عنيفه أكثر يبوس فيها وهو يتخيل انو الشفايف هاذم باسهم زياد....تزيد نارو تشعل و يغلغل...شفايفها قطعهملها كاينو يحب يعاقبها وهو في الحقيقه كان يعاقب في روحو...شفايفها زطله من نوع خاص هبلوه وشعلو فيه الرغبه اللي كان كابتها الكل.... شفايفها كانت تحرق سخونه من كثر ما مصهم بعصب و غل...حستهم شعلو ولهبت فيهم النار وهو يقطعلها في شفايفها من غير ماخللالها حتى ثانيه بش ترد النفس...تحس في بدنها الكل ترخف و الدوخه لعبت عليها شفايفها في وسط شفايفو ويديه كابسه على يديها جبد روحو شويه منها عينيه مازالت شاعله يتكلم و يلهث من قوة الاحساس و الغيره اللي فتفتتلو قلبو طروف طروف " كيفاش باسك زياد...اه...باسك بحنيه و إلا بقوه...شنوا حسيت معاه..اه شعلت فيه النار اللي شعلتها فيا..."عاود جبدبها من راسها ليه وعاود دخل شفتها في شفايفو نارو مانجمتش تطفى ومعادش منجم يتحكم في روحو...لسانو يحرك فيه برغبه قويه وشفايفو مصتلها شفتها بقوه يد كابس بيها على ضهرها و اليد الاخرى دخلها في شعرها... بوستو كانت عنيفه و غالب عليها الغل و العصب يديه من كثر ماكبسو على ضهرها حستو بش يطرشق...لكنها كانت في اسعد لحظات حياتها هذه هي البوسه الملحميه اللي تستنى و تحلم بيها عمرها كلو...من كثر ما بدنها ترخف معادش منجمه تاقف على ساقيها...معمله كان على يديها اللي مكبشين في مريول عصام بش ماتطيحش...صدرو اللي يتهز و يتنفض زاد قوالها احساسها اكثر ماكانتش حاسه بشفايفو و كهو كانت حاسه بكل قطعه فيه...كاينها مشاركتو في بدنو...يديه القويه اللي كابسه على ضهرها...صوابعو اللي دخلهم في شعرها...دقة قلبو اللي تضرب في صدرها بدنو السخون اللي لاصق في بدنها....كل ما يحرك شفايفو على شفايفها يزيدو يسخنو اكثر و يلهبو.. احساسها وهي بين يديه يحرق لهيب النار...حستو كاينو التنين اللي يخرج في النار من فمو...نار بنينه شعلتلها احساس حتى في خيالها الرومنسي ماتوقعتوش...وعصام احساسو ماكانش يفرق عليها في حتى شي...قلبو يغلي وبدنو يرعش من الرغبه...طعم شفايفها ذوبلو روحو...لحظة غش عاودت تحكمت فيه و في عقلو و فرضت سيطرة القلب وخلاتو ينسى روحو و يعاود يكشف اللي في قلبو الكل...جبد روحو منها شويه يرجع في النفس اللي تقطع عليه من قوة البوسه شفايفها يرعشو و حمر بش يطرشقو...يغريو فيه بش يزيد يلهبهم...عينيها مزغلله تقولش عليهم يترجاو فيه....غمضت عينيها شفايفها محلوله وهي تلهث بالقوي...عدات بلسانها على شفتها...طعم شفايفو مازالت تحس فيه...صوتها يرعش وزاد حلاوه وهي تقلو "نحبك...عصام انا زاده نحبك..." عينيه وساعت...من صدمة بوستها لصدمة كلامها...كلمه حلوه ياسر اللي قالتها لكن عصام ماكانش منجم يصدقها ويقتنع بيها...وخر خطوه التالي وقعد على الفرش جبد النفس وقالها بصوت واطي "موش صحيح من غير ما تغلط روحك و تغلطني..." طبست على ساقيها قدامو مركزه على ركايبو وتغزرلو لعينيه " علاش موش صحيح و علاش بش مانحبكش...كبست بيديها على ركايبو...عصام انت موش عارف انت شنوا في حياتي ؟ كيفاش ماتحبنيش نحبك بعد اللي عملتو معايا وعيشتهولي الكل...كيفاش مانحبش الانسان اللي وقف معايا وخلاني نعاود نعيش بعد ما كنت ميته بالحياة...كيفاش مانحبش الراجل اللي سمعني و اللي داواني و اللي صبر عليا...اللي كان معايا وفي ضهري من غير مقابل اللي يفهمني و يحس بيا من رمشة عيني...اللي علمني الدنيا...اللي كان مرايتي...اللي مسحلي دموعي و ضحكني اللي دخلني لعالم آخر وقلبلي حياتي...بعد هذا الكل وتحبني مانحبكش..." شدها من اكتافها وقفها وقعدها على الفرش و وقف من بلاصتو..."effectivement انت توا بكلامك زدت اكدتلي اللي نخمم فيه...بيه انت انسانه عمرك مانجمت تفهم روحك شنوا تحب و شنو ماتحبش ديما أحاسيسك مخلطه...وهذا اللي صار معاك توا...خلطت احساس الحب بالصداقه اللي هوما موش كيف بعضهم حتى طرف...انت عمرك ماغزرتلي غير كصديق...تحبني و نعرفك و متأكد اللي إنت تحبني لكن حبك ليا موش كيما حبك لزياد حبك ليا حب امتنان على اللي عملتو معاك الكل رغم اني عمري ماطلبت منك المقابل...انت توا تحب تكافينني على حبي ليك تحب تكافيني على وقفتي معاك بأنك تمثل الحب عليا...سخفك الزوالي اللي قدامك قلت خليني نعيشو احساس الحب...لكن انت نسيت حاجه اللي انا أكثر حاجه نكرهها في حياتي هي الشفقه و بالذات منك انت مانجمش نقبلها...حبك اللي تحاول تقنع روحك بيه مانجمش نقبلو و لا نفرح بيه...يمكن نقبل انك تكذب عليا لكن مانجمش نكذب على روحي..." قامت من بلاصتها وقربتلو حطت راسها على صدرو دموعها هابطه عجز لسانها على انو يعبر على اللي يحس بيه قلبها ماكانتش لاقيه كيفاش توصلو المعلومه خاطر تعودت إنو يفهمها على الرمش أول مره تتلز بش تفهمو حاجه...جات في اهم لحظه و لسانها تربط...مالقاتش كلمه اخرى غير نحبك...حطت يديها على صدرو وغزرتلو في عينيه "والله نحبك..." تبسملها وهو مخبي وجيعه كبيره تحت ابتسامتو "نعرفك تحبني تحب صاحبك...و انا اليوم وغدوا بش نبقى صاحبك و كي تستحقني تعرف وين تلقاني...انا قبل كنت نجم نتعامل معاك خاطر ماكنت تعرف حتى شي على اللي في قلبي لكن توا كل شي تبدل ومعادش بش نجم نتعامل معاك كيما قبل...على الاقل المده هذه الكونتاكت لازمو يتقص بيناتنا لمصلحتك و مصلحتي..." تفجعت و حست ببدنها ضعف قلبها يعصر عليها وريقها شاح...مجرد التفكير انو عصام بش يخرج من حياتها يرعبها...صوتها يرعش وهي تترجى فيه بدموعها "عصام ماتخلينيش وحدي أمان...راني منجمش من غيرك" كبس على اكتافها تبسملها يحب يقويها و هو كان في اضعف حالاتو..." معادش تقول ماتنجمش...انت توا قويه ومعادش مستحقتني...هذه فرصه ليك بش تفهم روحك...رد بالك على روحك..." جبد روحو منها وعاود خرج من الدار وخلاها واقفه في نفس البلاصه ونفس البوزيسيون كل شي فيها جامد ماعدى دموع عينيها اللي يحرقو في خدها#سسو الحلقه الرابعه ووالعشرون ماحدا بيعبي مطرحك بقلبي كيف لك قلب تجافي اللي حبك ها المحبة...ما حدا بيعبي مطرحك بقلبي خبرني يا حبي...بحبك انت و جايي بحبك انت ورايح بحبك يا هنايي بكل المطارح اتطلع بعينيا اتطلع بعد شويه عيوني مابتخبي...عيوني مابتخبي...القصه موش جديده شغلت بالي و بالك و بتسأل شو بتريدي ليش مابتسأل حالك بعلمي اللي بيحبو ما بيقدرو يخبو شو القصه يا قلبي... انشالله مره ثاني بتسأل قلبك عني بيقلك عن حناني و إنت بتعرف اني قد الدنيا بحبك و أنا بلا حبك بدو يفضى قلبي... دارت على ضهرها وقعدت تغزر للقلوب اللي معلقين في الحيط...جبدت تادي عنقتو بالقوي كانت تتخيل فيه عصام...كانت تتمنى انها تكون معاه قلبها واجعها و نفسيتها تاعبه...عملت هدى بوز على الغنايه...هزت بيه روحها من الفرش وعاودت حطتها تخدم مره أخرى...قعدت هدى على حرف الفرش تغزرلها وجهها اصفر و باين التعب على وجهها وعينيها حمر... -هد : مازال ماكلمكش...؟ بلعت بيه غصتها وقالتلها براسها لا...غمضت عينيها بش تنجم تتحكم في روحها... -هد : ابكي...ابكي يا بيه من وقتاش تشد دموعك... تكلمت بالسيف صوتها مخنوق " مانحبش نبكي...عصام وصاني بش معادش نبكي قدام حتى حد...نحبو كيف يرجع يلقاني كيما يحب هو... جبدت هدى سيقارو تتكيف فيه و تغزرلها في عينيها..." وكان مارجعش...لازمك تحطو الاحتمال هذا... كبست بيه بيديها على تادي اللي في حجرها "موش مطروح اصلا الاحتمال هذا..." -هد : هو موقفو واضح...ينجم مايرجعش قصت عليها بيه بتوتر..."بش يرجع متأكده يحبني نعرفو يحبني...ومايخلينيش " تبسمتلها هدى "يحبك و يموت عليك وانت زاده تحبو هذه حاجه كلنا نعرفوها وحسينا بيها حبكم كان واضح للناس الكل كان انت ماكنتش حاسه -ب "حاسه...لكن موش فاهمه...وتوا كيف فهمت هو مايحبش يصدقني...ماشي فيبالو انا موش فاهمه روحي... عوجت هدى فمها وهزت حاجبها "راجل والله راجل ماتتصورش قداش موقفو عجبني واحد آخر راهو حطك تحت جناحو وطار من الفرحه لكن هو رزين راضي العذاب لروحو ولا يبقى معاك وهو شاكك في محبتك ليه... قربتلها بيه شدتها من يديها " علاش يشك...تي نحبو والله نحبو ياهدى...بش نهبل راني جمعتين ماشفتوش معادش منجمه نصبر...لا صايي لازم نمشيلو...توا نمشي للخدمه كان لزم... جات بش تاقف من بلاصتها رجعتها هدى بالقوي "شد بلاصتك وين بش تمشي...تي انتوما المشكله الكل على زياد بش تمشيلو للبلاصه اللي تزيد تفكرو بيكم... و زيد هو قالك يحب يبعد شويه اعطيه الوقت اللي يستحقو ماتكونش انانيه كيما هو وقف معاك وعفس على قلبو على خاطرك ميسالش انت زاده اتعب شويه... غطات وجهها بيديها ترجع في الدموع كيما علمها عصام بش ماتبكيش..."تعبت برشا موش شويه يا هدى تعبت ومعادش الصبر طايقني هو قلي كيف تستحقني تلقاني هاني مستحقتلو توا مستحقتو عاللخر...توحشتو ومعادش فيا قلبي طاب...جمعتين ياهدى جمعتين ماشفتوش ماسمعتش صوتو...ما سهرناش مع بعضنا ماتفرجناش في فيلم و تعاركنا عليه كيف العاده...جمعتين ماتمقعرش على تطيبي الماسط...جمعتين كاملين تسخايلهم شويه تي والله أطول جمعتين في حياتي...تعبت و قلبي تنفخ...تعودت بيه عاللخر...راهو كان نهاري يتعدى مع عصام و بيه حتى كي يبدى في الخدمه نبدى عارفه روحي بش نراه ونقعد معاه...وتوا...توا نعدي نهار كامل غادي وساعات حتى الليل وهو مايجيش...نحس في حياتي فارغه...بعد ما كانت مليانه بيه...توحشت حضنو...توحشت نبكي عندو...تي حتى الدموع في حضنو عندهم طعم خاص...تعرف ياهدى عصام ما ملاليش قلبي كهو عصام ملالي قلبي و عقلي و حياتي لدرجة اني نحس في روحي عاجزه من غيرو حتى التخمام موش منجمه نخمم تعودت نخمم انا وياه مع بعضنا بصوت عالي...عصام الدنيا و الدنيا ماتسوى شي من غير عصام..." حطت هدى يدها على كتفها "نعرف...نعرف و حاسه بيك...لكن شنوا بش نقلك..." عاودت عنقت تادي وضمتو لصدرها بالقوي..."لا ماكش حاسه وماتنجمش تحس...تصدق وليت نتخيل فيه نبدى قاعده في دارو نسمع حس الموتور نقول هذا هو قلبو حن وجاني نحل الباب مانلقى حد...تصدق وليت كل نهار نبقى معنقه دبشو بش نشم عليه الريحه...ماكسح قلبو كيفاش مافقدنيش كيفاش متوحشنينش... قعدت هدى تغزرلها مالقاتش شنوا تجاوبها حاستها في حاله حليله لكن فما حاجه تبدلت فيها حستها اقوى من العاده...صحيح تاعبه و منهاره لكنها موش بيه القديمه يكفي انها نجمت تتحكم في دموعها و الفضل في هذا يرجع لعصام اللي صنع بيه جديده...شدت بيه التاليفون في يدها...حاطه تصويرتهم fond d'écran...تبسمت من غير ماتشعر...برقت عينيها بفرحه وغزرت لهدى..."ياشوف22.22 معناها فما شكون يخمم فيا...اكيد عصام حبيي يفكر فيا و متوحشني..." ' رغم كل شي صار معاها #بيه ماتبدلتش حتى الجرح اللي تجرحتو من الحب مابدلهاش قعدت كيما هي بريئه عفويه كلمه تهزها لسابع سماء وكلمه تهبطها لسابع أرض...ينجم تفصيل صغير كيما الوقت يفرحها...وغنايه حزينه تبكيها عاودت سرحت بيه كي عادتها تخمم في عصام توا جمعتين وهي ضايعه...اللحظه اللي عرفت فيها بحبها لعصام ضيعتو فيها...كيف هي فهمت روحها هو بعد وخلاها...كل يوم من الليله هذيكه...تمشي للدار تبقى تستنى فيه بالسوايع بش يجي لكنو مايجيش...تعدي نهار كامل وهي تتخيل في حس الموتور وقف تقوم تجري اتطل ماتلقى شي...ماعندها حتى شي تصبر بيه روحها على بعدو...بعد ما ادمنت قربو في ليله ونهار غاب عليها...كانت مقتنعة انها ماتضغطش عليه لكنها كانت متوحشتو و قلبها ذايب...روحها ذايبه من الوحش...مشاعرها كل يوم يكبرو و يغلبوها...لكن رغم العذاب هذا الكل كانت فرحانه...فرحانه بالحب اللي حستو مع عصام هذا الحب اللي تمناتو و حلمت بيه حتى عذابو و وجيعتو حلوه خاطرها عارفه اللي عصام يحبها و يعشقها...حبو ليها قوي قوي برشا وهي حبها ليه يزعزع جبال...لتوا كلمة نحبك كي قالهالها مازالت ترن في وذنيها...بوستو كل ماتتفكرها تتزيرف و لحمها يقشعر...فما رعشه في قلبها تحس بيها طول ماهي تخمم في عصام و تتفكر في اياماتهم الكل...عاشت معاه اقوى و أحلى تجربه في حياتها...رغم عذابها كانت عارفه و متأكده اللي طريقهم مازال بش يتلاقى هي عندها حاجه في مخها تستنى فيها وبعدها طز في هدى و في توصياتها...بش تمشيلو و بش تقابلو وبش ترجع لحضنو بالسيف عليه و عليها و عالدنيا الكل... حل باب الدار ودخل...أول ماحط ساقو الداخل ضربتو ريحة البارفان متاعها...غمض عينيه وجبد الهواء بالقوي...يستنشق في ريحتها و يتخيل فيها في حضنو...توحشها و بش يهبل عليها...جمعتين على اعصابو في الخدمه مع الاولاد حتى مع روحو...موش طايق روحو تعود على حضورها في حياتو...تعود على هبالها و تقربيعها...تعود يحل الباب تجيه تجري...وتبقى تحكي و تحكي لين ريقها يشيح...جمعتين ماحسش بقربها...صحيح يراها من بعيد كيف تبدى مروحه وخارجه من دارو لكن موش كفايه...بعد ماتعود بقربها وحضورها الطاغي في حياتو... كل نهار يروح يلقاها مخليتلو عشاء وكيف العاده كل مره فيه ديفو...لكن يبدى ياكل و على قلبو أحلى من العسل يمكن خاطر الحاجه الوحيده الملموسه اللي قعدت تربطهم ببعضهم توحشها برشا و توحش طلالعها...توحش غزرتها الذابله كيف يكش عليها كي تعمل حاجه و أول مايكلمها تنسى و ترجع كيما كانت...توحشها كي تبدى تسمع معاه في المزود و الراي واللي ولات تحبهم كيما هو والا يحب ماجده الرومي ويتسلطن عليها...توحش الماكله معاها وكيف تبدى تعاند فيه واللي ياكلو هو تاكل منو تي حتى من الهرقمه كلاتها صحيح مبعد ردتها كيف عرفت هي شنوا بالضبط لكن كلاتها...توحش كيف تبقى تبكيلو بعد كل فيلم رومنسي يتفرجو فيه...و كيف تخاف وتخبي وجهها بالمخده كيف تجي لقطه متاع ضرب في فيلم من افلام الاكشن متاعو...توحش صوتها وهي تغني في الغناء الدزيري و الراي اللي تغرمت بيه من كثر ماهو يسمعو...توحش عمايلها فيه...تبسم وهو يتفكر في آخر عمله عملتهالو...كلمتو و هو في الخدمه قتلو اجريلي راهم نطرولي الشركه من رقبتي وهاني في الدار رقبتي مزلوعه...سيب الدنيا ومشالها يجري كيف وصل يلقاها شايخه عليه بالضحك وقاتلو بكل برود كذبة افريل كيف قالها هانا في سبتمبر قاتلو اي خاطر انا ماكنتش نعرفك في افريل من اللي كان هابل وكشاكشو طالعه والا يضحك...قداش توحش الضحك معاها والتفدليك تي حتى من دموعها توحشهم...بالاخص كيف تخبي راسها عندو كي تبدى تبكي...اه قداش توحش يحضنها و يقربها ليه يحس ببدنها الطري و الصغير...شفايفها توحشهم عاللخر جرب طعمهم مره ومن وقتها وهو كل مايعدي لسانو على شفايفو يعاود يستطعمهم مره اخرى و يحس بسخانتهم...بوسه وحده رغم انها ماهيش متفاعله بالباهي وهو كهو اللي باسها لكنها هبلتو بيها... وقفت بالكرهبه قدامو...قاعد يكبري بالكوره والطفل الصغير يحسبلو وشايخ...أول ماشافها تبلنتا بالعمل الكره طاحت من ساقو...وجهو تكبس وعروقو جمدو...أول حاجه خاطر ماتوقعش انها ترجع بعد ما مشات و زيد متوحشها جمعتين ماشافهاش عن قرب و توا واقفه قدامو تغزرلو بعينها الذابله...قداش توحش عينيها اللي سحروه من أول ماعينيه طاحت عليها...نظرة عينيها ذباحه لدرجة انو قعد واقف في بلاصتو ماتحركش...طبست على الطفل باستو من خدو وفرعستلو شعرو بطرف صوابعها "برا روح لداركم و سلم على امك..." غزرت لعصام اللي كان مركح الكوره بساقو... غزرتها كانت بارده وموش واضحه...حلت الباب بمفتاحها ودخلت للدار...جات عينيها على صحن المقلي اللي خلاتهولو تبسمت كيف لقاتو كلا منو خاطر المده اللي فاتت الكل ماكنتش عارفتو ياكل في ماكلتها و إلا لا...قعد عصام واقف البرا موش عارف شنوا بش يعمل يدخل و الا لا... جبد نفس قوي...دخل و سكر الباب بالقوي من كثر ما اعصابو متوتره اللحظه اللي شافها قدامو عاود تفكر بوستها تعنيقتها احساسها وكل حاجه حاول انو يقاومها الجمعتين اللي فاتو الكل....#ساسو الحلقه وفات نستنى تعليقكم...غدوا نشالله نعرفو شنوا بش يصير بين بيه و عصام و شنوا الحاجه اللي ناويه تعملها وتخليه يرجعها لحضنو و يحن عليها الحلقه السابعه والعشرون دخلو للدار...الدنيا ضلام و الضوء مقصوص على الحومه الكل...عينيهم كان فيها ضوء خاص بريق الحب و الوحش اللي في قلبهم...عصام كان تاعب برشا بعد احداث نهار كامل ماكانش عندو استعداد يزيد يبعد على الانسانه الوحيده اللي عطاتو من حنية قلبها واللي قبلتو كيما هو من غير حتى تردد لكن في نفس الوقت ماكانش ينجم يتراجع على قرار خذاه بعد عذاب و تفكير طويل ماكانش يحب ضعفو يأثر عليه ويخليه ينسى روحو ويبني احلام ورديه....شعل الشمعه اللي شراها من العطار...وقعد على حرف الفرش يغزرلها...كانت واقفه قدامو كيف الحوريه اللي خارجه من الاساطير شعرها الاكحل اللي ماتنجمش تميزو في ضلام البيت عينيها اللي ضوء الشمعه عاكس فيهم و النفس متاعها القوي في هدوء البيت خلاو قناع الصمود يذوب بالشويه.... كانت واقفه تغزرلو موش عارفه منين تبدى و شنوا تقول متردده انها تحكي خايفه لا تقول كلمه غالطه تعاود تفسد بيها الدنيا مره أخرى لكن كان لازمها تتكلم هذه فرصتها اللي لازمها تستغلها بش ترجع لقصر الحب متاعها....جبدت كرسي وقعدت عليه...كبست على يديها وهي تتكلم بزربه بش مايقصش عليها..." زياد كيف باسني مره وحده بركا وماكانتش بوسه حقيقيه كانت بوسة كذب و تمثيل لدرجة اني انا و بتبهليلي الكل شلقت بيها و ماتفاعلتش معاه..." خرج صوتو قوي من الضلام "ماتحكيليش مانحبش نسمع..." قربتلو و قعدت بحذاه لكن حافضت على المسافه بيناتهم " لازمك تسمع عصام كان تحبني بالحق اسمعني كيما عودتني....مانيش بش ندافع على روحي خاطر انا كيف خليتو يقرب مني و يبوسني كنت نستنى فيه الاحساس و متعطشه للبوسه اللي نستنى فيها لكن كيف باسني انا قليلة الخبره حسيتها وقلتهالو...لكن معاك انت معاك انت حاجه اخرى وإحساس اقوى من كل احساس حسيتو في عمري الكل لدرجة اني لتوا نحس بطعم شفايفك...لتوا بدني الكل يرعش كل مانتفكر النهار هذاكه..." معادش ينجم يشد روحو و هي تحكي معاه في كلام كفيل انو يذوب اي راجل ويهبلو "يزي بيه اسكت..." تنهدت بالقوي " مانجمش نسكت معادش نجم نصبر عليك عصام حس بيا راني تعبت من غيرك راني بش نهبل عليك قلبي ذاب في الجمعتين هاذم وانت غايب عليا...طولت غيابك عليا و انا كل نهار نستنى فيك بش تحن و تتوحشني...ماتوحشتنيش عصام مافقدنيش قلي تراه قلي راك انت كهو توحشتني و راني ماخممتش فيك في كل دقيقه و انا نوعدك وراسك انت نخرج من الباب هذا ومعادش نرجع منو... قلي راني نجم نلغيك من حياتي و ننسى اللي بيناتنا الكل...توا وقتها نسكت ومعادش نجبد الموضوع هذا جملا...عصام تحبني نعرفك تحبني حتى كان تحاول تخبي... افعالك تقول يا بيه راني نحبك نظرة عينيك تقول يا بيه نعشقك حتى النفس متاعك يبين اللي انت تحبني..." معادش عندو قدره انو يتحمل...قام من بلاصتو و خرج هارب من احساس قلبو اللي تملكو هارب من رغبتو في انو يضمها ويسكنها في ضلوعو يقلها نحبك بشفايفو...يعصر عليها بين يديه بعد الوحش هذا الكل...وكيف عادتو مشى للهضبه احساس مخلط النهار اللي خسر فيه آخر أمل في أمو ربح فيه بيه و حبها لكنو كان خايف خايف من برشا حاجات خايف لا يكون احساسها موش صحيح و مجرد ضعف خاطر تعودت بيه خايف من الفرق اللي ماينجمش يفوتو خايف من شبح زياد لا يبقى ديما بيناتهم...خايف لا بعد ما يعطي امل في الحب هي تجبد بيه...قلبو كان يقلو اللي هي تحبو يعرفها ماتكذبش يعرفها بريئه واللي تحسو تقولو لكن عقلو يقلو بيه إنسانه هواءيه ماهيش عارفه روحها شنوا تحب بالضبط كيما توا تبكي بعدها تولي تضحك تنجم توا نحبو و غدوا تنساه...حار و احتار دليلو بين قلب يقلو اصدم و عقل يقلو ابعد اخطاك.... روح للدار لقاها متلكمته على فرشو معنقه المخده وراقده...قداش توحش منضرها و هي راقده...قعد على حرف الفرش يغزرلها شوافرها مبلوله باينه كانت تبكي...مايحبهاش تبكي و بالاخص كي يكون هو السبب...عض على شفايفو وجبد الغطاء رماه عليها...فرش جرايه في القاعه...وقعد يغزر للسقف...يد تحت راسو و اليد الاخرى حاططها على كرشو...حس ببدنها الطري لاصق فيه...هبطت بجمبو و تلكمتت بحذاه حطت راسها على صدرو وكبست عليه بيديها حطت تاليفونها فوق صدرو و ركحتلو الكيت في وذنيه وحطتلو الغنايه اللي تعبرو شويا على احساسها معاه غنايه because u loved me مستحيل ترضى انو عصام يبعد لازم بالطرق الكل تعرفو اللي هي تحبو و عاشقه في دباديبو....مع كل كلمه من كلمات الغنايه احساس فيه يزيد يقوى كانت حاطه راسها على صدرو مركحه كيت في وذنيها و الكيت الآخر في وذنيه...تغزرلو في عينيه وتستنى في رد فعلو...لكنو كان ساكت النفس متاعو القوي هو اللي يعبر يديه اللي عداهم عليها كانو يعكسو قوة الاحساس اللي حاسو في قلبو من الداخل...نحى الكيت من وذنيه وقلبها دورها تحتو وجهها مقابل وجههو وبدنو لاصق في بدنها...من قوة النفس متاعها صدرها يضرب في صدرو بالقوي.. قعد يغزرلها في عينيها الذابله اللي ذبحتو بيهم...هبط عينيه لشفايفها...حالتهم شويه و يرعشو كاينهم يناديو فيه بش يدفيهم ببوسه...عاود غزر لعينيها...صوتو بكلو رغبه و حنيه...فيه ضعف محلاه...ضعف متاع راجل قوي حب من قلبو ومعادش منجم يحكم عقلو "شنوا حكايتك بيه على شنوا ناويه..." غمضت عينيها وحلتهم هزت يديها بحنيه وعداتهم على خدو..."نحبك عصام والله نحبك..." بالحق معادش منجم يتحمل ولا يصبر هبلتو وشعلت فيه نار موش بش تطفى بالساهل...صوتها الحنين...عينيها الذابله...صدرها اللي يتهز و يتحط في صدرو...يديها اللي عداتها وراء رقبتو كلهم حاجات خلات الكورون يضرب في بدنو الكل...جبدها ليه ودورها فوقو...عدى يديه بالشويه على ضهرها...بدنها الكل قشعر من قوة الإحساس...يديه خدروها...وصدرو المكبوس اغراها حطت راسها على صدرو...بدنها الكل فوقو حست بالانتماء ليه حست بقوتو و حنيتو و هو محاوطها بيديه ويكبس عليها..."بيه متأكده من إحساسك..." هزت راسها وحطت صبعها على شفايفو قربتلو بالقدا لين تخلط نفسهم السخون ببعضو..." نحبك نعشقك ونموت عليك..." عدى بلسانو على شفتو و هو مركز مع شفايفها ضوء الشمعه البعيد كان عاكس في وجهها بطريقه تطير العقل...تململت فوق بدنو بدلال زادت شعلت فيه النار أكثر ماهي شاعله عدات صبعها على صدرو بشكل دائري "عصام اخر مره تقابلنا فيها كيف بستني...حسيت..." قص عليها هزلها خصلة شعرها اللي طايحه على وجههو " كان مابستكش نهارتها راني هبلت... ضرب قلبها يالقوي ومن غير تفكير قاتلو "كان ماتعاودش تبوسني مره أخرى بش نهبل..."ماخلاهاش تكمل عاود قلبها تحتو...قعد يغزرلها في عينيها اللي كل مايقربلها تزيد تسكرهم اكثر...حط خشمو على خشمها وقالها بصوتو الرجولي اللي كلو قوه و رغبه "نحبك يا بيه..." هي حلت عينيها بش تغزرلو و هو هبط على شفتها مصهالها المصه الاولى و جبد روحو شويه غزرلها تبسم كيف لقاها مغمضه عينيها وحاله شفايفها تستنى فيه بش يكمل يبوسها...عدى يديه وراء ضهرها وهزها شويه حطها في حجرو يد في ضهرها وواليد الاخرى في راسها يلعبلها بشعرها معادش متحمله اكثر احساسها بدنها شفايفها روحها كل شي فيها ذايب كبست على ضهرو بالقوي غمضت عينيها وقاتلو بصوت ماليه الشوق "عصام بوسني من غير مايزيد يستنى دقيقه اخرى جبدها من راسها عدى شفايفو على شفايفها بكل حنيه كانت باينه ماعندهاش خبره وماعرفتش حتى كيفاش ترد البوسه لكن هو كان فرحان بقلة خبرتها كيما علمها كل شي توا بش يعلمها تبوس...باسها بكل رقه و حنيه تفنن في البوسه و استمتع بيها وهي كانت مطاوعتو و راخيه شفايفها ليه...كان مسايسها في البوسه بش يعوضها على البوسه العنيفه اللي قبلها ماكانش عارف اللي في كل الحالات شفايفو يهبلوها ويدخلوها لعالم الاحلام اللي كانت تحلم بيه...جبد روحو منها بالسيف يحبها ويعشقها وشاهيها عاللخر لكن لازمو يتحكم في روحو معاها مالازموش يفوت الحدود معاها ويخلي الحب و الرغبه تطغى...حتى هو جاء للدنيا في لحظة ضعف بين زوز يحبو بعضهم ماكانش عندو استعداد يعاود نفس السيناريو رغم انو هابل عليها والنار شاعله فيه من قربها لكن كل شي يجي في وقتو باهي.... تعدى شهرين عصام و بيه غارقين في احلى قصة حب...كل نهار يزيد يقوى تعلقهم ببعضهم كل نهار يزيدو يقربو ويلغيو المسافات اللي بيناتهم...كل نهار بيه تتعلم حاجه من عصام وتدخل لعالمو أكثر وتستسمتع بيه وكل نهار روحها الحلوه البريئة تداويلو جروحو اللي كان مخبيها...بيه لعبت الادوار الكل في حياتو كانتلو العاشقه الولهانه والصاحبه المجنونه الاخت المطيعه البنيه الدلوعه و الأم الحنينه....غرقتو في بحر من الحنان...قد ماتعطيه من حنيتها و اهتمامها قد ماهو يعشقها أكثر حتى لين والا مايصبرش عليها لحظه وعلى قد ماكان كتوم وداموسو غارق على قد مابدى يتبدل ويشركها في داخليتو...كانت حاجه وحده مقلقتهم معكره صفو حياتهم او بالأحرى مقلقتو هو خاطر بيه آخر اهتماماتها الماديات...بو بيه ماكانش عندو اعتراض على عصام بالعكس كان يعحبو و منبهر بشخصيتو و بالذات بعد ماعرف حكايتو واللي هو انسان عصامي بنى مستقبلو وحياتو وحدو لكن كيف اي بو يحب بنتو تعيش في الرفاهية و الكونفور اللي حلت عينيها فيه...هذاكه علاش اقترح عليه انو يمولو مشروع يخدم عليه و هكا يكون عندو مورد رزق ينجم يعيش بيه مرتاح هو و #بيه لكن عصام حاجه كيف هذه ماينجمش يقبلها ولا حتى يخمم فيها...صحيح يحب يحسن حياتو لكن بذراعو مايحبش يجي نهار ويقولو اللي هو استغلها بش يطلع...بيه هذا الكل مايعنيلها في شي المهم عصام وراحتو والاهم من هذا انو يكون معاها ومحاوطها هذاكه لواش كيف لقات عصام رافض الفكره جات في صفو... وطلبت من بوها كان يحب يعاونهم بالحق يتدخل لعصام في الكونكور الحكومي اللي صب فيه وهكا يكون عاونهم بالحق من غير مايتقلق عصام و يتحسس منها....#ساسو الحلقه الثامنه والعشرون دخل للدار يلقاها تصنع في كوليي وتغزل ساقيها تخض وتعض على شفايفها...حط الساك والدخان على الفرش وقعد على حرف طاولتها عدى بيديه على شعرها "دلول شبيك قالبه وجهك...ويني بوستي..." هزت اكتافها ورمات من يدها كل شي كاينها كانت تستنى فيه بش يبربشها " ياحبيبي ماجده الرومي جات لتونس..." عوج فمو بتمقعير " بهيمه...ناس فاصعه منها وهي جايتها..." ربعت يديها متقلقه " تي نحكي بالحق عصام موش نفدلك قتلك ماجده جات..." عدى بلسانو على شفايفو تبسم يشيخ عليها كي يبدى العصب يهز فيها ويحط " مرحبا بيها يا للا البيه...باهيشي هكا..." ضربت الطاوله بتوتر خاطرو قاعد يدكك عليها وهي عصابها متوتره " لا موش باهي حتى طرف مشيت بش نشري تيكيات قالولي وفاو صايي..." حك رقبتو " يا بنتي مايغركش التيكيات اللي وفاو يحرز خاطر معاها نور شيبه باقي راهو المسرح يطبل..." كحرتلو خاطر ماتحبش فيها صحيح موش الناس الكل يحبوها و يتبعوها لكن بالنسبه ليها ماجده هي رفيقة دربها من اللي حلت عينيها وهي تشيخ وتتسلطن عليها...ضحك كي حسها بدات تطلعلها...دخل يدو في poche الفاست متاعو و حطلها زوز تيكيات متاع الحفله على الطاوله قدامو...تحلت عينيها من الفرحه نطرت الكرسي و وقفت بين ساقيه حطت يديها على رقبتو وهو عدى يديه على حزامها وقربها ليه أكثر باستو على خدو بالشويه قلبها يزقزق من الفرحه " منين جبتهم حبيبي...تي قلبت الدنيا عليهم اليوم..." هز يديه بالشويه وعداها على وجهها اللي ملمسو كيف الحرير " المرشي نوار يالحب...الدنيا و النوار توا..." قربتلو اكثر وعنقتو كانت فرحانه برشا موش خاطر بش تحضر لماجده كهو على خاطر عصام وكي كل مره يخمم فيها ومهما تكون طلباتها تافهة و إلا صعيبه يعمل جهدو بش يوفرهملها على حسب قدرتو...وشوشتو من وذنيه " بش تمشي معايا ماهو..." دورها قدامو حط يديه على كرشها وكبس عليها " بالطبيعه مالا بش نخليك تسهر وحدك في الليل يا بوهاليه..." وخرت براسها التالي حطتو على خدو وهزت يدها وعداتها بحنيه على خدو الآخر غمضت عينيها وتكلمت بالشويه بصوت اقرب للهمس " نحبك عصام...نحبك عاللخر..." زاد كبس عليها اكثر "وأنا نموت عليك ياروح عصام " طبع بوسة صغيره على رقبتها ذوبها بيها...النفس متاعو وهو يتكلم في رقبتها شعل فيها النار " امشي شوف شنوا شريتلك..." عينيها لمعت من الفرحه كيف البنيه الصغيره اللي بوها يجيبلها حاجه كيف يروح من الخدمه...مشات تجري قعدت على الفرش و فرتت الساك غزرتلو طول وهزت حاحبها " حبيبي ماك تعرفني مانلبسش في النوار..." ربع يديه وتبسملها " وانا نحب نراك بالنوار...شاهيك...(تبسم ابتسامه خبيثه ) شاهيك تلبس في النوار" تبسمت وطبست راسها عارفتو على شنوا يلمح تشيخ عليهم تلميحاتو هاذم و لمعة عينيه كي يغزرلها برغبه لكنها ماتنجمش تقاوم حموريه خدودها من الحشمه ومن رغبتها فيه...شدت الحوايج في يديها وكبست عليهم بش تتحكم في روحها شويه قاتلو بصوت خافت ومغري جدا " عمري مالبست في النوار راني نخاف مايواتينيش..." تنهد بالقوي " يواتيك يواتيك جرب ماخسرت شي كان ماعجبكش ماتلبسوش..." تبسمتلو و مشات للدوش بش تقيس...اتكى على الفرش وقعد يستنى فيها بش تبهرو...لكن مهما توقع مانجمش يتصور انو النوار بش يواتيها بالطريقه هذه...كيف خرجت من الدوش...هز ضهرو بالشويه من المخده قعد يغزرلها بش ياكلها بعينيه...من اروع المرات اللي شافها فيهم...سروال دجين في النوار...بودي نوار ورقبتها بيضاء تلمع زادت بينتو فوقهم فاست نوار a taille مع شعرها اكحل ومسيب على اكتافها و الكحل في عينيها الذابله مشهد ولا أروع بالعمل حتى النفس مانجمش يجبدو...وقفت قدام المريا تغزر لروحها ومنبهره عمرها في حياتها الكل ما لبست الاسود....هذه بالحق اللي يتقاللها الاسود يليق بك...تغزر لروحها و تعاود كيفاش المده هذه الكل وعمرها ماجربت تلبسو وهو زايد فيها الشطر...غزرتلو من المرايا قاعد يغزرلها من الفوق للوطه بنفس الغزره اللي تهبلها وتجننها...تلفتتلو وبدات تمشي بالشويه قدامو كاينها تمشي على عروق قلبو كل ما تقرب كل ما بدنو يزيد يتكهرب...قعدت في حجرو وشدت وجهو بيديها الزوز عينيها تلمع من الحب و الرغبه متوحشه بوستو و تعنيقتو ولمسة يديه السحريه اللي تخدرلها كل قطعه من بدنها...غمضت عينيها وقربتلو وشوشتو من وذنو " عصام عنقني...توحشتك..." في لحضة السخانه طلعتلو لمخو و فورتلو بدنو الكل كبس بيديه على حزامها ودورها قلبها على الفرش شدلها يديها الزوز وركحهم فوق المخده...طبس بالشويه على رقبتها طبع بوسه حنينه يبوس بالطول حتى لين بدى يهبط لصدرها...حطت يديها على راسو وكبست عليه كاينها تحب تسكنو في صدرها هبلها بشفايفو السخونه على صدرها يبوس من كل جهه مع كل بوسه نارهم تزيد تشعل وقلبهم يغلي جبدها ليه هزها في يديه وعاود قعدها في حجرو نحالها الفاست وزاد نحالها البودي الفراشه اللي مرسومه في كتفها تخرجو من عقلو كل مايراها...حط شفايفو عليها وباسها شفايفو تمص في الفراشه ويديه تلعب على كرشها بدنها الكل يتحرك فوقو زاد هبلو عاود دورها ليه وعدى بخشمو على صدرها يستنشق في بنتها...بدنها اللي بريحة الورد الجوري حنين ورطب زاد جننو...عدات يديها بالشويه ونحاتلو المريول...صدرو يجننها يحسسها بقوة رجولتو و انوثتها الطاغيه...عدات يديها بالشويه على صدرو المكبوس وعلى التاتواج متاعو اللي يزيدو قوه على قوه...غرست راسها في صدرو وجبدتو فوقها لحمو لاصق في لحمها...ضربهم كورون...التنين و لهيب النار...و الفراشه و رقتها مزيج موش عادي...عدات شفايفها على رقبتو و يديها تكبس على ضهرو بقوة و رغبة...وعاودو ذابو في بوسه ملحميه لكن كيف كل مره يصير بيناتهم كونتاكت عصام يعرف وقتاش يجبد روحو منها بكل حنيه يضمها لصدرو بالقوي يبوسها من جبينها ويقلها نحبك...وكل مره كاينها تسمعها أول مره كل مره احساسو يقوى فيها اربعه كلمات كل مره تسمعهم بطريقه مختلفه...مره بغش...مره بحنيه...مره بشغف...مره ببلاده و الاهم من هذا الكل يقولهالها بأفعالو الرجوليه...كانت فرحانه معاه برشا رغم انها تعبت من الأول وهي تقنع فيه بحبها ليه...و تأكدلو انو زياد مرحله و وفات من حياتها نساتها ومعادش تحنلها و تخمم فيها....حبو ليها و وقفتو معاها هي اللي نساتها وخلقت منها انسانه أخرى...حبو هو الحلم في الحب الافلاطوني اللي تحقق على يديه...عاشت معاه كل لحظه كانت تحلم بيها و تتخيلها عاشت أحاسيس ماكانتش تنجم حتى تتخيلهم...لقات فيه قوة محمود و تضحية يوسف عشق منذر وحنية مكرم ورجولة قيس و وقفة فارس...لقات فيه كل بطل كانت تحلم بيه...تجمعو الكل في شخص واحد عصام...عصام التنين اللي حرقها بلهيب الحب والعشق. بيه واقفه حاطه يديها على خدها منبهره بماجده الرومي و عذوبة صوتها و احساسها في المباشر في العاده تقعد في الصفه الاولى منها ليها و تتسلطن لكن المره هذه قاعده في الصفوف الاخرانين ترا فيها من بعيد لكن رغم هذا فرحتها كانت اقوى من كل مره خاطر عصام معاها صحيح هو قالق و فادد وروحو طالعه مطيح بدنو على الكرسي ويتكيف في سيقارو يغزرلها كل مره على جنب يخطف نظره مركز مع بدنها اللي يفتق... في الاشهره هاذم سمنت شويه حتى هي عامله وفقه مع حانوت الملاوي و قد ماتاكل ماتشبعش...عملت الزايد شويه على الاجناب و وجهها تدور...بدات تنكز قدامو وتعيط بش يسمعها " يا يا عصام كلمات كلمات توا بش تغني..." تبسم و حك شعرو عارفها بش تطلعلو بطلعه " اي شيحب يقول..." ذبلتلو عينيها " يحبك تشتح معاه سلو على اقوى غنايه..." عوج فمو " برا برا العب بعيد قالو يشتح سلو...وجهي انا متاع سلو..." حطت صبعها على خدها "امان عصام حلم عمري نشتح مع حبيبي عليها...حققلي حلمي..." نفخ بالقوي "وانت مالقيت باش تحلم يهديك ربي احلم حلمه اخرى عيش الدلول..." بدات تنكز "تي ايا أمان الغنايه بش توفى على خاطري..." جبدتو من يدو وقف وهو يتافاف "يا بنتي موش ريقي الجو هذا..." ماجاوبتوش حطت راسها على صدرو عدات يديها وراء ضهرو هزت عينيها غزرتلو بحنيه وقاتلو عنقني حبيبي...عض على شفايفو غزر على اليمين و اليسار لقى مافما حد مركز معاهم...حط يديه على اكتافها وجبدها ليه بالقوي...عدى يديه على ضهرها لحمها الكل شوك...زادت خبات راسها اكثر في صدرو مستمتعه بدقة قلبو و سحر الكلمات "يسمعني حين يراقصني كلمات ليست كالكلمات يأخذني من تحت ذراعي يزرعني في احدى الغيمات.......و انا كالطفلة في يده كالريشة تحملها النسمات " هزت راسها وغزرتلو بعينيها الذابله كانت في قمة الاحساس...كلمات ماجده الرومي نظرة عينيه الحنينه و قوة يديه اللي محاوطتها دخلوها لعالم الاحلام الورديه..ماحست بروحها كان كيف وقف صوت الغناء...حاول يخبي قوة احساسو بابتسامتو ستوالها شعرها اللي تفرعس من كثر ماغرست راسها في صدرو " هاك شتحت على الكلمات ارتحت توا..." تبسمت وجبدتو طول وحطت شفايفها على شفايفو كان لازمها تختم المشهد الرومنسي بقبلة العشق...نسى روحو حرك شفايفو على شفايفها بحنيه...تفكر هوما فين جبد روحو شويه " بيه هبلت ماناش في الدار رانا..." ضحكتلو ضحكه بريئه وقاتلو بعفويه "مايهمنيش...اشتهيتها..#ساسو الحلقه الثلاثون تمشي في الحومه عرضتها خالتها مهريه جارتهم كانت تقضي من المرشي قعدت واقفه تحكي هي وياها وتضحك على العركه اللي عملتها في السوق كيف لقات الدنيا غلات قعدت تسب في الوضع باسلوب بسيط و يفلق بالضحك...كل ما بيه تهز عينيها تلقى واحد مقابلها متكي على بوطو الضوء لابس سيرفتمون وشلاكه متاع صيف معاها كلاسط قالب الكاسكات التالي وفي وجهو فما ضربه... يعمللها في قريماس بفمو متاع قلة تربيه وتزعبين تهبط عينيها و تعمل روحها موش شالقه بيه وتكمل تحكي مع مهريه...مشات مهريه بش تكمل تقضي...جات بيه بش تتعدى وقف قدامها هي تتحرك على اليمين هو يجي قدامها على اليسار... غزرلها من اللوطه للفوق وركز مع صدرها وغمزها "يطلع النوار على القعار..." حست بالفواره في بدنها الكل أول مره تتعرض لموقف هكا في الحومه قد مادخلت وخرجت لا نهار واحد وصل حكى معاها ربع كلمه قدر في عصام قبل كل شي...من غير ماتشعر شاورتلو بصبعها "ما قعر كان انت يا جبري..." وكان الطفل يعقل شدها بقوة يدو من صبعها لواهولها...بالعمل حست بيه كيف اتطرشق...من قوة الوجيعه حست بالدوخه ونفسها غمت عليها بش ترد...وماكفاهش هذاكه بدى يسب فيها و يعاير بالكلام الزايد...من ألطاف الله متعدي واحد من معارف عصام كيف شافها هكاكه اتدخل طول وأول كلمه قالهالو "تي شبيك ماتعرفهاش تابعه شكون... مرت عصام هذيكه..."لكن المنضر الآخر ماهتمش اصلا هو تعرضلها خاطرها تابعه لعصام...وهو يسالو مغرفه..قبل ما يدخل للحبس وكلو عصام طريحه وخلاه ضحكه في وسط الرجال....هذاكه لواش أول ماشافها حب يفازي عصام بيها (مسكين موش عارف شبش يصير فيه...) رجعت خالتي مهريه تجري على ثنيتها أول ماشافت الحضبه...وهزت بيه اللي كانت منهاره بالبكاء بعد الوجيعه و الكلام اللي سمعتو...دخلتها للدار و قعدت تكبسلها على يدها بالقلاسون....هكاكه ويسمعو في حس موتور عصام وقف قدام الباب...وقبل ماتخرجلو هي مشى طفل الصغير و قالو على اللي صار الكل....وكان عصام عندو عقل ويعقل بيه... وكمل كيف حلتلو بيه الباب يرا في صبعها اللي تنفخ وزراق و عينيها المنفخه بالدموع... الجنون الكل دارت بيه نحى الفاست رماها في القاعه ومشالو كان واقف في فم النهج متكي على البوطو ويشعل في سيقارو...جبدو عصام طول وعطاه بونيه طيحتلو اشداقو ماستناهش حتى يلقط النفس من الضربه اللي عطهالو على غفله وزادو الثانيه...وعطاه ضربه بركبتو في البتاع زاد شلو طول هبط يتسكك تلمت أولاد الحومه وبداو يحزو فيهم لكن عصام تسكر صايي معادش مفرز صاحبو من عدوه اللي يقربلو بش يحز يكفر عليه ويسبو النار شاعله فيه والآخر كيف شاف الحزازه حب يتفافا على بدنو بدا يدز في صدرو...الدم هابط من خشمو و فمو وهو يتجلطم على عصام اللي شادينو زوز اولاد بش يفضو المشكله...الاخر كيف شافها حضبه ملمومه بيه مانجمش يقبل التهنتيله مره أخرى جبد لام على أساس بش يخوف بيه عصام...زاد عصام تجن عليه أكثر عصام يقربلو و الاخر يشاورلو قدام وجههو بالام يحب يشلطو...#بيه عاد وين تلقاوها قلبها في ساقيها هي فيلم اكشن ماتحملش تتفرج فيه فمابالك تبدى عركه قدام عينيها وزيد فيها عصام...كل ما الكلوشار يحرك يدو اللي فيها اللام قلبها يتحط...خالتها مهريه شادتها بالسيف تصبر فيها وتقلها يا بنتي "والله مايعاود يكور بيه عصام مره أخرى اصبري وتوا ترا عصام راهو وليدها..." كلامها استفزها حستها شايخه على العركه تقولش عليها تتفرج في المصارعه الحره...وهي بالحق كانت مصارعه...الكلوشار اللي مع عصام ماكانش تشيشه و إلا تريف...ماقدلو وعطاه على راسو كان عصام...الحزازه كيف لقاو فيها موس لام كل واحد جبد روحو...شدو عصام من يدو لواهالو وراه واليد الاخرى خنقو بيها حتى لين طيح اللام من يدو...وجهو زراق قريب بش يطلع الروح...وعصام والا على بالو يلويلو في يديه وماسييو كان كي سمع العضم اطرشق...اليد اللي لوالها بيها صبعها كسرهالو وموش تعبير مجازي كسرهالو بالحق...رماه في القاعه قعد يتلوى ويتشلحط شادد يديه و بش يموت بالوجيعه لكن عصام باقي نارو مازالت ماطفاتش ومابردش....شدو من شوشة شعرو اللي مطولو كيف البنيه و وقفو يكركر فيه وراه كيف الخنثه...ورماه بين ساقين #بيه هزلو راسو اللي مدمدم من كثرة الخبط..." قلها سامحني" تصدمت بيه ولحمها شوك الناس دايرين بيهم يغزرولهم...الراجل تحت ساقيها...مافيهش بلاصه صحيحه في وجهو وعصام يعيط عليه ويقلو اطلب السماح خرج صوتها بالسيف من الرهبه و الخوف "عصام موش لازم يعيشك..." كحرلها عصام بش تسكر فمها وماتدخلش... زاد شدلو يدو اللي كسرهالو كبس عليه " قلها سامحني...وراس **** ماني مسيبك نهار اليوم كان ماتطلب السماح...اه يا طحان انت تهز يدك على مرتي وراس **** كان ماتنطقش مانزيد نكسرلك يدك الاخرى و نعيشك معاق..." نطقت بيه من غير ماتشعر " تي اطلب السماح لا يقتلك نهار اليوم...سيبو ياعصام اخطانا بالله... سامحتو سي بون..." كبسلو على يدو و عيط عليها بش تسكت...عصام عاده عندو كنتوله في راسو وزيد طالعتلو الكلبه بنت الكلب...ماينجم يفضها معاه حد...الحاصل ماسيبو كان كيف ذلو و هنتلو كيما هنتلها خذالها حقها قدام حومه الكل...وخلاه يطلب السماح منها في عوض المره مرتين...وباقي قلبو ما زال مابردش...أول ما تفرتت الحضبه طلعها معاه في الموتور هزها لل ايرجونس متاع شارل نيكول...ركحولها امورها وهو باقي يغزل...وكل ماهي تعيط من الوجيعه كل ماقلبو يتحط معاها...يرحي في الدخان بش ينجم يتحكم في روحو...وجيعتها تشويه..دموعها تشلو...الي يهينها عباره هانو هو و اللي يتعدى عليها يقصلو راسو...على قد ما بيه كانت خايفه من الموقف لكن كان قلبها طاير من الفرحه نهار بعد نهار تزيد تقتنع اللي هي حبت الشخص المناسب اللي يحميها و يكون في ضهرها يحبها و يدللها يقويها و مايتقواش عليها يكون راجل ليها وموش عليها...تعدات الاشهره وقريب بيه و عصام بش يقفلو العام مع بعضهم...عام معبي بالذكريات والحب...بالبلاده و الجو والتفدليك...عام غير شهرين تعداو في رمشة عين...عصام كان متمني علاقتو ببيه تزيد تطور أكثر يتقدملها رسمي و يقيدها باسمو مرتو قدام ربي و عبادو لكنو كان رافض انو يقدم خطوه القدام وهو مازال مستقبلو موش واضح او بالأحرى مازاتلو خطوه بركا و يوضاح خاطرو تقبل في الكونكور ومازاتلو كان étape وحده بركا ويبني مستقبلو ويكون قادر انو يأسس دار وعايله مع بيه من غير حتى تقصير...صحيح موش بش ينجم يعيشها في نفس النيفو لكن موش بش يحرمها من أساسيات الحياة ...بيه هذا الكل ماكان يعنيلها في شي صحيح تحب يعرسو وتعيش معاه الحب للآخر لكن بالنسبه ليها حضور عصام في حياتها يكفي و يوفي...وماكانتش تستنى في ورقه بش تربطها بيه خاطر حكم القلب هو اللي ربطهم ببعضهم لآخر العمر... الحلقه الواحده و الثلاثون دخل من الباب وجهو مقلوب و عينيه ضايعه...وجهو مايتفسرش...تشدو من خشمو تطلع روحو...رمى مفتاحو على الطاوله وجبد سيقارو يتكيف فيه بغل...عروق مخو مشوشطه وواعصابو متوتره في الثنيه من الخدمه للدار عمل 3 مشاكل في الكياس اللي يغزرلو بشطر عين يشريلو عركه...عندو طاقه سلبيه بش تتطرشق من ملامحو الجامده...وزاد كيف روح مالقاهاش في الدار...غيابها يستفزو ويوترو ماينجمش حتى يتخيل انو يجي نهار ويروح مايلقاهاش...يجي نهار و #بيه معادش تنتمي ليه و ترجع غريبه كيما كانت...كابس بمرفقو على ركايبو قريب بش يقسمهم...يجبد في النفس من السيقارو بغل و باقي نارو مازالت مابردتش... كيف شافت #بيه الموتور قدام الدار طارت بالفرحه من كثر ماتوحشتو الصباح وصلت مخر ماخلطتش عليه وزيد نهار كامل ماحكاوش كيف العاده...طربقت الباب بالقوي بالعاني بش تفجعو كيف شافتو سارح يخمم ضحكتلو ضحكتها الشريره كيف تعمل عمله...مازالت ماتكلمتش وهو كحرلها " وين كنت إنت... " وقفت متبلنتيه في الباب من كحرتو و طريقتو في السؤال اللي باين متاع واحد متغشش برشا...عوجت راسها وجاوبتو وهي تشاور بصبعها "بحذا خالتي مهريه..." جاوبها بعياط " موش قتلك انا نقص من الدخول و الخروج في الحومه...وزيد شبيه السروال بش يطرشق عليك شنوا تفاهمنا نحنا على اللبسه المايعه هذه..." لسانها تعقد مالقاتش ماتجاوبو وهو داخل فيها فرندسي... عضت على شفايفها كحرتلو ودخلت قعدت على بيروها تكمل في خدمتها مانجمتش تجاوبو وماتحبش تجاوبو خاطر كيف يبدى متغشش كيما هكا من الاحسن انها تخلي مسافه بيناتهم و تسكت حتى لين يبرد وحدو وحدو...قعد مقابلها يرحي في الدخان ويغزرلها...كاينو يغزر لاعماقها كان متمني يدخل لقلبها من الداخل ويعرف اللي فيه... هو موش بش ينجم يدخل لاعماقها لكن عندو ثقه في صراحتها و عفويتها اللي بش يكونولو الاجابه على السؤال اللي محيرو وموترلو اعصابو...طفى السيقارو في الصندريه... وقف وحل الباب هزت عينها تغزرلو باستغراب... غمزها بطرف عينو " هيا نخرجو ناكلو حاجه البرا ونتمشاو على الشط الدار خنقتني..." ماستناش إجابتها خرج يخدم في الموتور و مخو يخدم معاه.... هزت الجيلي وخرجت وراه ثنيه كامله يسوق وساكت...كانت حاسه اللي بيه حاجه ومتأكدة انو متقلق من حاجه كبيره لكن ما نجمتش تتوقع هي شنيا...قعدت على حرف السور تغزر للبحر قدامها...كان هايج و الموجه عاليه برشا منضر البحر خوفها...تحبو كيف يبدى هادي لكن قلبتو تخوفها (البحر) حطت راسها على كتفو وشدتو من يديه بحنيه وقاتلو "شبيك حبي..ب..ي.... " الكلمه وحلت في حلقها مانجمتش حتى تكملها قلبها يخض قريب بش يهرب من صدرها...بدنها الكل يرعش من الصدمه...شوافرها رزنو على عينيها مانجمتش حتى تحلهم بالقدا...تغزرلو وموش مصدقه عينيها بعد عام #زياد كان واقف مقابلها... لحلقه الثانيه و الثلاثون الكلمه وحلت في حلقها مانجمتش حتى تكملها قلبها يخض قريب بش يهرب من صدرها...بدنها الكل يرعش من الصدمه...شوافرها رزنو على عينيها مانجمتش حتى تحلهم بالقدا...تغزرلو وموش مصدقه عينيها بعد عام #زياد كان واقف مقابلها...واقف يغزر للبحر حاطط يديه في مكتوب السروال ومشمر يدين الشوميز...تغزرلو تثبت فيه وموش مأمنه عينيها...على قد مابدنها الكل والا بارد وقلاص على قد ماعقلها يفور من السخانه...غابت على الدنيا وعلى واقعها عينيها مانجمتش حتى ترمشهم ماكانش عندها حتى اتصال بالعالم الخارجي...كاينها في بير عميق تسمع في صوت الموجه كيف تضرب على الحجر الكبير كاينها تضربلها في اعماق قلبها...كان واقف بعيد عليها برشا لكنها حتى في وسط ألف تنجم تميزو وجهو مازال محفور في ذاكرتها حتى بعد قرون ماتنجمش تنساه...قدم خطوات القدام زاد قرب من الشط...طبس وهز حفنه متاع رمل...وخلاها تتسرب من بين صوابعو...حست بالغصه في حلقها...وقفت من بلاصتها وعطاتو بالضهر كبست على يديها وغمضت عينيها بش ترجع دموعها "عصام هيا نروحو أمان...روح بيا للدار عيشك..." قبل ما تطلع في الموتور عاودت خطفت نظره لزياد مازال واقف في نفس البلاصه تركيزو الكل مع البحر كاينو مضيع فيه حاجه غاليه... طلعت وراء عصام حطت راسها على ضهرو...معادش منجمه ترجع دموعها و تتحكم فيهم تعدات قدام عينيها كل لحظه بينها و بين زياد...مع كل ذكرى بحر متاع دموع يهبط من عينيها...تبكي بالساكته موش منجمه تطلع حس و موش منجمه تتحكم في الدموع اللي هربو منها ورجعوها لعام التالي...ذكريات يمكن موش برشا لكنهم تحفرو في قلبها وبصموه...بصمة زياد في حياتها مهما حاولت ماتنجمش تنساها...كبست بيديها على اجناب عصام ماكانتش حاسه بحتى شي حتى من عصام نساتو...نسات روحها نسات كل شي... كل شي... وقف عصام الموتور لقات روحها قدام الدار حتى الثنيه ماحستش بيها...مسحت دموعها وهبطت من وراه سبقتو للدار و دخلت طول للدوش تبرد في وجهها اللي حستو بش يطرشق من كثر ما دموعها حرقوها على خدها. يمشي و يجي في البيت راسو قريب بش يضربو في حيط ويرتاح من الوجيعه اللي يحس فيها...اللي اتعس من وجيعة راسو هي وجيعة قلبو اللي تفتفت كيف شافها ثنيه كامله كيفاش دموعها حيار...تبكي بالساكته من غير ماتطلع صوت...دموعها كانو خنجر في قلبو موش خاطرو مايحملش دموعها لا على خاطر دموعها كانو طعنة في حبو دموعها هوما الاجابه للسؤال اللي حرقلو اعصابو... كيف كان في الخدمه شاف واحد خارج من الشركه وطلع في كرهبتو مايعرفوش و ماهتمش انو يعرفو لكن اللي خلاه يهتم هو اسمو اللي سمع واحد من الخدامه يعيطلو بيه بش خلطلو أوراق للكرهبه... اسم زياد قعد يرن في وذنيه الاسم هذا حفضو من كثر ماسمعو عاش معاه شهور...شهور وهو يسمع فيه مع قهره ودموع مع شوق و حنين وكيف تهنى اللي الاسم هذا معادش يتذكر ومشى في بالو تدفن مع الماضي عاود خرجلو مره أخرى بشحمو و لحمو...من وقت اللي سمع برجوعو و النار لاهبه فيه...حضورو خلقلو نقطة استفهام كبيره في تفكيرو سؤال كان خايف من إجابتو لكن كان لازم يعرفها ودموع عينيها جاوبوه...رد فعلها كيف شافتو كان أكبر دليل اللي زياد موش مجرد صفحه مطويه من كتاب حياتها.... خرجت من الدوش عينيها منفخه و خشمها أحمر قعد يغزرلها وهي تحاول تتجنب نظرتو...محاولتها في انها تخبي دموعها في حد ذاتها استفزتو...نظرة عينيه كانت حاده...احساسو والا شبه مؤكد زياد تأثيره مازال قوي وحضوره طاغي...كبس على سنيه وهو يسأل فيها " علاش بكيت كيف ريتو.." طيحت كأس الماء من يدها قبل مايوصل لشفايفها...مصدومه من السؤال اللي ما كانتش متوقعتو تلكونت في الكلام ماعرفتش شنوا تجاوبو و شنوا تقلو وهو بش ياكلها بعينيه "على...شنوا...تحكي..." ضرب بيديه على الطاوله يفد من انسان يستغفلو و هي توا قاعده تستغفل فيه..." بيه ماتنميكش عليا انا وانت نعرفو على شنوا قاعد نحكي..." بدنها تهز من الفجعه صوتو اللي يصدع في وذنيها ونظرة عينيه اللي كلها غل و نقمه خلاوها تتمنى الارض تنشق و تبلعها...عض على شفايفو و مسح على وجهو صوتو كان أهدى شويه لكنو قاسي برشا "حل فمك وتكلم...علاش بكيت كيف ريتو...جاوبني من غير كذب وتبلعيط..." مانجمتش تخرج حتى حرف صوتها هرب عليها وساقيها معادش حاملتها جبدت الكرسي وقعدت غطات وجهها بيديها تحاول انها تتفادى نظرتو الحاده...ركز بيديه على الطاوله يغزرلها كيفاش تتخبط قدامو بش ماتزيدش تبكي.. ضرب بيديه الزوز على الطاوله "جاوبني..بيه حل فمك واتكلم...ماتزيدش توترني أكثر...علاش بكيت كيف ريتو...علاش تأثرت...علاش نسيت روحك وانت قاعده بحذايا بش تاكلو بعينيك...نسيتني ونسيت روحك و الناس....عينيك فضحوك يا بيه عينيك هوما مرايتك وأنا اليوم شفت فيهم الحقيقه الكل...رغم اللي عملو فيك زياد الكل مازالت بلاصتو كبيره في حياتك حتى حبي ليك مانجمش يمحيها...رغم اللي هو باعك وطيشك على طول يدو لكن انت مازالت تحلم برجوعو و اليوم كيف شفتو قدامك فرحت...فرحت اللي ريتو وفرحتك كانت باينه من عينيك..." هزت عينيها غزرتلو والدموع تسكسك " لا موش صحيح افهمني..." قص عليها الكلام بنبره فيها برشا وجيعه وخيبة أمل "فاهمك...انا هو اللي نفهمك من غزرة عينك...فهمتك كيف هزيت راسي لقيتك غارقه في دموعك تغزرلو بقلبك قبل ماتغزرلو بعينيك...علاش...علاش كذبت عليا وقتلي نسيتو...قتلي هو ماضي وانت حاضر...علاش تعطي كلمه ماكش قدها...أنا ماطلبت منك حتى شي غير إنك تكون متأكده من مشاعرك معايا...كيف جيتني وقتها ورميت روحك في حضني وقتلي نحبك قلتها بثقه كبيره وهذاكه اللي خلاني نصدقك لكن اليوم ثقتك تزعزعت وباينه من نظرتك الضايعه" كبس على عينيه بيديه قريب بش يفقعهم "شوف بيه الدور اللي كنت نلعب فيه معادش يطلع عليا ومعادش نجم نمثلو بعد اللي عشناه الكل... مانيش من الناس اللي نكذب على روحي ونعيش في الاحلام انا انسان نعيش بخشمي وأنا بعد اللي ريتو اليوم نتسمى موش راجل كان نرضى نزيد نهار مع وحده قاعده تبكي على الاكس متاعها وهي حاطه راسها على ضهري...انا مانجمش نكون البديل يا نكون الكل في الكل يا لا...و دموعك اكبر دليل اللي انت حنيتلو...دونك خلينا..." قصت عليه بخوف من تلميحو "عصام لا من غير ماتكمل تحكي...اللي بش تقولو مرفوض بالنسبه ليا صحيح بكيت و تأثرت كيف ريتو لكن موش على خاطر نحنلو...على خاطر...على خاطر..."ضربت يديها على الطاوله بتوتر منجمتش تلقى الكلام اللي يعبر على حالتها واللي تحس فيه هزت عينيها ليه بضعف وهي تترجى فيه "عصام امان افهمني" عض على شفايفو و كبس يديه "منجمش بيه معادش نجم قبل كنت نجم نسمعك وانت تحكي وتبكي عليه دموعك كنت نجم نقبلهم خاطر كنت صديق لكن توا صاي بالحق معادش نجم نرجع بالتوالي معادش نجم نرجع نعدي الليالي نمسح في دمعتك عليه ومعادش نجم نزيد معاك نهار و انا عندي شك في حبك ليا كيما قتلك قبل و بش نعاود بدى يقربلها كيف الاسد اللي يقرب من فريستو يمشي بخطوات ثابته و قويه عينيه مركزين معاها...على قد ماخطوتو كانت ثابته دقة قلبو كانت قويه يغزرلها وموش مصدق عينيه توحشها و هبل عليها عام كامل خيلاها مافارقش مخيلتو تصويرتها اللي صورهالها وهي راقده نهار اللي هزها لليخت مازالت مرافقتو كيف الدواء اللي يهدي الاعصاب...توحشها توحش كل شي براءتها اللي لقى صعوبه انو يستوعبها عفويتها اللي ماكانش منجم يصدقها ردود فعلها الطفوليه دمعة عينها تبسيمة شفايفها توحش ادق تفاصيلها قلبو يدق بالقوي ساقيه هازتو ليها كل خطوه تقربو منها تذوبلو قلبو وقف بحذا شباكها حل الباب وغزر لمنقالتو بكل ثقه في النفس بكل عنطزه و غرور كاينو ماغابش عليها عام كامل كاينو البارح كان معاها هز حاجبو "وين كنت لتوا...عندي ساعه نستنى فيك..." نفس الاسلوب في الكلام نفس الغرور نفس الثقه و نفس النظره...جبدت بابها بالقوي و سكرتو...باب و لازمها تسكرو مالازمهاش تخليه يفوتو و مالازموش يعاود يرجع كيف البركان يحرقلها حياتها و يقضي على سعادتها...بكل تحدي عاود حللها بابها وهو يغزر في عينيها "اهبط حشتي بيك " جاوبتو بتلقائيتها المعتاده "وأنا ماحاشتيش..." تبدلت نظرتو إجابتها القويه وغزرة التحدي اللي في عينيها صدمتو...لكن موش زياد اللي يتصدم و لا اللي يتصد جبد المفتاح من الكونتاكت وجبدها من يدها "موش على كيفك..." نطرت يدها منو بالقوي "سيبني قتلك سيبني..." تبسملها باستفزاز "ماك تعرفني مانحبش نعاود كلامي موش على كيفك..." قبل ما يستنى منها اي أجابه هزها بالقوة و طلعها في الكرهبه وهي كانت تقاوم...تقاوم فيه و تقاوم في رغبتها القويه في انها تمشي معاه.... قعد يسوق ثنيه كامله ويغزرلها كانت هاديه على غير العاده تغزر من الشباك وساكته كيف قاومتو من الاول ما استغربش اللي استغربلو بالحق هو انها ساكته وهاديه... وقف قدام اليخت...نفس اليخت اللي هزها ليه قبل...تلفتلها يغزرلها في عينيها اللي يفكروه بالبحر في عمقو و تقلباتو..." مستعده تعاود تدخل للغريق معايا...." قعدت تغزرلو في عينيه نفس الشخصيات نفس المكان و نفس الأسلوب الزمان يعيد نفسه مع اختلاف بسيط في النوايا.... person_outline Unknown all love
9 comments
علاش الحكاية مكملتش
مزالت لحكاية و لا شنوة
ماسطة في لخر علاه مخذاتش عصام زح
ياخي تمت والا شنو
bellehi kamloulna lhkeya chbikom 9asitou 3liha
Mezlt 9rithha 9bal oui bech tkaml m3aa issam normalement
Kamloulna la7keya tesa5ef meskine 3isam
بالله كاملة الحكاية حبيتها تعرس لعصام الزح
كملونا الحكاية امان